الرئيسية » حول العالم » أقر العقيدة البحرية الروسية.. وزاخاروفا اعتبرت جولة بيلوسي مغامرة عسكرية وسياسية خطيرة … بوتين في يوم الأسطول الروسي: بحريتنا سترد على كل من يقرر التعدي على سيادتنا

أقر العقيدة البحرية الروسية.. وزاخاروفا اعتبرت جولة بيلوسي مغامرة عسكرية وسياسية خطيرة … بوتين في يوم الأسطول الروسي: بحريتنا سترد على كل من يقرر التعدي على سيادتنا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد، أن البحرية الروسية قادرة على الرد بسرعة خاطفة على كل من يقرر التعدي على سيادة البلاد وحريتها، فيما وقّع على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي.
وحسب موقع «روسيا اليوم» قال بوتين في كلمة ألقاها خلال عرض بحري كبير أقيم في بطرسبورغ أمس الأحد، بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي: المفتاح هنا هو قدرات البحرية، فهي قادرة على الرد بسرعة البرق على كل من يقرر التعدي على سيادتنا وحريتنا.
وشدد على أن البحرية الروسية تنفذ بنجاح وبشرف المهام الإستراتيجية على حدود البلاد وفي أي منطقة من محيطات العالم، مذكراً أن تسليم صواريخ «تسيركون» فرط الصوتية إلى القوات الروسية سيبدأ في الأشهر القليلة المقبلة، وأن فرقاطة «الأدميرال غورشكوف» ستكون أول سفينة تحمل هذه الصواريخ على متنها.
وتطرق بوتين إلى العقيدة البحرية الروسية الجديدة، التي أقرها قبيل انطلاق العرض، وقال: لقد رسمنا علناً حدوداً ومناطق المصالح الوطنية لروسيا، مشيراً إلى أن هذه المناطق تشمل أولاً وقبل كل شيء مياه القطب الشمالي والبحر الأسود وبحري أوخوتسك وبرينغ، ومضيقي البلطيق والكوريل، قائلاً: سنضمن حمايتها بحزم وبكل الوسائل.
كما شكر بوتين البحارة على شجاعتهم وتفانيهم للوطن والشعب، وهنأهم وجميع المواطنين الروس بيوم البحرية.
ووقّع بوتين في حفل أقيم في مبنى متحف تاريخ سان بطرسبورغ في قلعة بطرس وبولس، ضمن الفعاليات الاحتفالية أمس على مرسومين حول إقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي.
وتم تعديل العقيدة البحرية وفقاً للتحديات الجديدة والأوضاع الجيوسياسية الراهنة في العالم من أجل ضمان تنفيذ السياسة البحرية الوطنية لروسيا، حسب المرسوم.
أما المرسوم الخاص بميثاق الأسطول العسكري الروسي فأدرج تعديلات في مواثيق الخدمة الداخلية وخدمات الحماية والحراسة للقوات المسلحة الروسية، ودخلت كلا الوثيقتين حيز التنفيذ لحظة التوقيع عليهما.
بدوره كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو النقاب عن نقش بارز صنع إحياء لانتصار الأسطول الروسي على الأتراك في معركة سينوب عام 1853، وذلك في مبنى الأميرالية في مدينة بطرسبورغ.
وفي 30 تشرين الثاني 1853، هزم الأسطول الروسي بقيادة الأميرال بافل ناخيموف الأسطول التركي قبالة مدينة سينوب في شمال تركيا، وقال شويغو: اليوم نزيح الستار عن النقش البارز لـ«معركة سينوب»، وهو استمرار لسلسلة من القطع النحتية التي تمثل معارك بحرية مهمة في التاريخ الروسي، وفي هذه المناسبة، نؤدي واجب الذكرى والاحترام لأجيال البحارة العسكريين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الوطن الأم».
وأشار شويغو إلى أن هؤلاء البحارة بشجاعتهم وصمودهم أكسبوا روسيا الحق في أن تعلن نفسها قوة بحرية عظمى، وبعد عام على معركة سينوب أدوا بشرف واجبهم العسكري بمشاركتهم في الدفاع البطولي عن سيفاستوبول خلال حرب القرم.
وأكد شويغو أن أحفاد أبطال معركة سينوب اليوم يضمنون أمن البلاد بشكل موثوق وهم مستعدون في أي لحظة لحماية مصالح الدولة في أبعد زوايا من المحيطات.
في غضون ذلك صرحت السيناتورة عن القرم أولغا كوفيتيدي، بأن هجوم أمس بطائرة من دون طيار على مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول لم ينفذ من الخارج، وإنما من داخل المدينة.
وقالت كوفيتيدي لوكالة «نوفوستي»: «الهجوم بالطبع لم يأت من الخارج بل من أراضي سيفاستوبول، وتجري تحقيقات في المدينة للعثور على منظمي هذا العمل الإرهابي».
وشددت على أن الحادث يعتبر بلا شك عملاً إرهابياً، وأن المسؤولين عنه سيعاقبون، فيما السلطات ستستخلص العبر مما حدث، وأكدت أن الوضع في سيفاستوبول يسوده الهدوء.
وفي وقت سابق أفاد حاكم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوجايف، بأن خمسة أشخاص أصيبوا جراء هجوم بما يبدو أنها طائرة من دون طيار، على مقر أسطول البحر الأسود في المدينة صباح أمس الأحد.
وأشار الحاكم إلى أن رجال جهاز الأمن الفدرالي يحققون في ملابسات الحادث، وأعلن إلغاء جميع الفعاليات الاحتفالية المخطط لها في سيفاستوبول بمناسبة يوم الأسطول الحربي الروسي، داعياً المواطنين «للتحلي بالهدوء والبقاء في المنازل قدر الإمكان».
ومن جانب آخر وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا جولة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المقررة إلى عدد من الدول الآسيوية بأنها مغامرة عسكرية وسياسية خطيرة،وكتبت زاخاروفا عبر «تيلغرام»: أود أن أصف رحلات بيلوسي بالمغامرة العسكرية والسياسية الخطيرة ومن ناحية أخرى هي رحلات بين المنام والواقع، في إشارة إلى احتمال زيارة بيلوسي لتايوان رغم تحذيرات الصين، وأضافت: كل ما يحدث في السياسة الأميركية غير ملائم وسريالي.
ميدانياً، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المقاتلات الروسية استهدفت تشكيل «كراكن» المتطرف في منطقة خاركوف وتمت تصفية 350 متطرفاً.
وجاء في البيان اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أن القوات المسلحة الروسية استهدفت عند نقطة الانتشار المؤقت لواء عسكرياً تابعاً للقوات المسلحة الأوكرانية في دونيتسك وتمت تصفية ما يصل إلى 50 جندياً أوكرانياً.
إلى ذلك قامت القوات الجوية الروسية بتصفية ما يصل إلى 100 متطرف في منطقتي خيرسون ونيكولاييف، بالإضافة إلى أربعة مستودعات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية خمس طائرات من دون طيار أوكرانية واعترضت 11 صاروخاً MLRS خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
على حين تم توزيع أكثر من 20 طناً من المساعدات الإنسانية على المدنيين في منطقة خاركوف من قبل العسكريين الروس، حسب وزارة الدفاع الروسية التي أشارت إلى أن المساعدات تضم منتجات غذائية ومستلزمات ضرورية وأدوية.
من جهته أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون كيريل ستريموسوف عن اعتقال مخبرين يعملون لصالح القوات الأوكرانية.
ونقلت وكالة تاس عن ستريموسوف قوله أمس إن ضباط إنفاذ القانون اعتقلوا المخبرين الذين قدموا للقوات الأوكرانية بيانات ومعلومات حول قرية بريليفكا التي قصفتها القوات الأوكرانية الجمعة وتبين أنهم من قاطني القرية.
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية قصفت يوم الجمعة الماضي قرية بريليفكا ما أسفر عن تضرر نحو 70 منزلاً وفقدان أسرة مكونة من خمسة أفراد.
ومن جانبه أعلن مكتب تمثيل جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار أن قوات النظام الأوكراني قصفت أمس منطقتين في الجمهورية بقذائف من حلف الناتو.
ونقلت وكالة نوفوستي عن المكتب قوله في بيان إن القوات الأوكرانية قصفت صباح أمس منطقتي كليشيفكا ودولوميتنوي في دونيتسك بتسع قذائف من عيار 155.
وأشار البيان إلى أن قوات كييف استهدفت أيضاً مناطق أخرى في دونيتسك بعشر قذائف من عيار 120 ملم.
وكان شخص قتل وأصيب آخرون بجروح أول من أمس جراء قصف قوات النظام الأوكراني لأراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرئيس الإيراني يدعو بابا الفاتيكان لحث زعماء العالم للوقوف بوجه جرائم “إسرائيل”

  فرانسيس الثاني أنّ إيران مُستعدّة للتعامل البنّاء مع الفاتيكان من أجل تعزيز السلام والعدالة في العالم.     أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم ...