أكدت سورية دعمها بشكلٍ تام المواقف التي أعلنتها الصين ضد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان مشددة على أنها عمل عدائي لا ينسجم مع القانون الدولي، ولا يحترم سيادة واستقلال ووحدة أراضي الصين الشعبية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه: سورية تدين بأشد العبارات التصعيد غير المسبوق وسياسة الاستفزاز التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية الصين الشعبية وتؤكد أن إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي نيتها زيارة تايوان خلال الجولة التي بدأتها في بعض دول شرق آسيا هو عمل عدائي لا ينسجم مع القانون الدولي، ولا يحترم سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية الصين الشعبية لافتة إلى أنه سلوك غير مسؤول يندرج في إطار مساع مستمرة من السلطات الأمريكية التشريعية والتنفيذية المتعاقبة لتوتير الأوضاع في تلك المنطقة وفي مناطق أخرى من العالم، بما يهدد الأمن والسلم الدوليين، ويعرض الأوضاع الحساسة والهشة في عالمنا للمزيد من الاهتزاز والفوضى.
وأضافت الوزارة: لقد أصبحت السياسات الأمريكية العدائية والرعناء التي تستهدف سيادة الدول ووحدة أراضيها وحقها في تقرير مصيرها مصدراً للخوف على حاضر ومستقبل البشرية وهذا وأضح في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وحتماً في القارة الأوروبية.
وتابع بيان الوزارة: سورية توكد دعمها المطلق وغير المحدود لجهود الصين ومواقفها المبدئية في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، سواء في تايوان أو هونغ كونغ أو شينجيانغ.
وختم البيان بالقول: إن سورية لا تعترف إلا بصينٍ واحدة، وهي تدعم بشكلٍ تام المواقف التي أعلنتها جمهورية الصين الشعبية ضد هذه الزيارة وحق الصين غير القابل للتفاوض أو المساومة في اتخاذ ما تقرره من إجراءاتٍ وخطوات للدفاع عن حقها في حماية وصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها جميعاً.
سيرياهوم نيوز 1-سانا