آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » مويشة ل(سيرياهوم نيوز): بعض القرارات الحكومية لاتراعي مصلحة القطاع السياحي ودوره التنموي وموسم الاصطياف الذي يعتمد عليه *نطالب بتأخير افتتاح العام الدراسي وتأمين حوامل الطاقة

مويشة ل(سيرياهوم نيوز): بعض القرارات الحكومية لاتراعي مصلحة القطاع السياحي ودوره التنموي وموسم الاصطياف الذي يعتمد عليه *نطالب بتأخير افتتاح العام الدراسي وتأمين حوامل الطاقة

هيثم يحيى محمد

اكد يوسف مويشة امين السر العام لاتحاد الغرف السياحية السورية ورئيس غرفة سياحة طرطوس ان الجهات الحكومية ذات العلاقة تتخذ بعض القرارات دون مراعاة مصلحة القطاع السياحي القطاع الذي يعمل بشكل موسمي و خاصة في الساحل السوري من بينها قرارها المتضمن افتتاح العام الدراسي في الرابع من ايلول المقبل مع مايرافق ذلك من اجراء امتحانات الدورة الثانية للشهادتين والامتحانات الجامعية في هذا الشهر وقرارها الصادر اليوم والقاضي بزيادة سعر البنزين المدعوم و الحر و الأوكتان اضافة لاستمرار النقص الكبير في حوامل الطاقة واضاف مويشة :مشاريع حيوية موسمية على امتداد الساحل السوري كلفت المليارات من الليرات السورية واشادها أصحابها في اطار إصرارهم على عودة التعافي بسرعة للقطاع السياحي لكن بسبب عدم التنسيق المباشر بين الوزارات المعنية بقطاعات الانتاج والتنمية ومنها القطاع السياحي فقد تم اختصار موسمية عملها لأقل من شهرين ماسيؤدي لإلحاق اكبر الخسائر بأصحابها وتسريح معظم الأيدي العاملة فيها وقال مويشة :ان القطاع السياحي يرفد الخزينة العامة بمبالغ هائلة يسددها بشكل مباشر و شهري وبشكل منضبط بعيداً عن اي تهرّب ضريبي بالإضافة لما يسدده للوحدات الادارية وإلى رسم الإنفاق الاستهلاكي و ضرائب الدخل التي تتراوح مابين 9,7 إلى 14,15% من الدخل يضاف الى ماتقدم مايسدده من عملات اجنبية لصالح المصرف المركزي بشكل مباشر من الفنادق ما يعني انه يعتبر ثاني اكبر قطاع في رفد الخزينة العامة هذا الى جانب الدور التنموي لهذا القطاع الذي يؤمن عشرات آلاف فرص العمل في منشآته التي تهتم بالحالة الجمالية و المعمارية و البنى التحتية لأي منطقة تنتشر فيها وختم مويشة تصريحه بالقول :ان الحد من الخسائر التي سيتعرض لها هذا القطاع عند اختصار موسمه الاصطيافي الذي يعتمد عليه في العام يتطلب من وزارة التربية تأخير افتتاح المدارس لما بعد منتصف ايلول القادم خاصة وان هذا التأخير ضروري للتلاميذ والطلاب بسبب الطقس شديد الحرارة في النصف الاول من ايلول وزيادة نسبة الرطوبة في الساحل وغياب اي وسائل في مدارسنا تخفف من آثار ذلك عليهم،كما يتطلب من الحكومة تأمين حوامل الطاقة له بشكل كاف خلال الموسم خاصة وان التقنين الكهربائي الطويل جداً والذي يزيد عن عشرين ساعة في اليوم يستدعي توفير المخصصات المحددة لكل منشأة من مادة المازوت لتشغيل مجموعات الديزل لديها سيما وان اسعار هذه المادة في السوق السوداء مرتفع جداً ويؤدي الى زيادة تكاليف التشغيل بشكل كبير وبالتالي الى زيادة اجور الخدمات المختلفة على المرتادين للتخفيف من الخسائر

(سيرياهوم نيوز-7-8-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير السياحة يطلع على واقع العمل بالحاضنة المركزية للفنون الحرفية بدمر

    أجرى وزير السياحة مازن الصالحاني اليوم جولة تفقدية على الحاضنة ‏المركزية للفنون الحرفية في دمر، للاطلاع على واقع الحرف والمهن التراثية ‏التي تحتضنها، ...