أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي عملية تفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على خلفية الاشتباه بانتهاكات لقانون مكافحة التجسس والاحتفاظ بوثائق دفاعية حساسة، وفق ما جاء في مذكرة التفتيش المنشورة، اليوم الجمعة.
وأظهرت المذكرة والمواد ذات الصلة التي أمر قاضٍ في فلوريدا بنشرها أن العناصر ضبطوا عدداً كبيراً من الوثائق المصنفة «سرية»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة العدل في طلبها بالتفتيش الذي وافق عليه القاضي بروس راينهارت إن لديها سبباً محتملاً للاعتقاد بأن ترمب ربما يكون قد انتهك قانون التجسس الاتحادي الذي يحظر حيازة أو نقل معلومات الدفاع الوطني.
وزير العدل الأميركي «صادق شخصياً» على مذكّرة تفتيش منزل ترمبhttps://t.co/gNrMbTibqs
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 11, 2022
وأضافت الوزارة أن لديها مخاوف من أنه ربما يكون قد انتهك العديد من القوانين الأخرى المتعلقة بسوء التعامل مع السجلات الحكومية بما في ذلك قانون يجرم محاولة إخفاء أو إتلاف الوثائق الحكومية بغض النظر عما إذا كانت سرية.
والمداهمة التي أثارت غضب أنصار ترمب نفذها عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، يوم الاثنين الماضي، في مقر إقامته في مارالاغو بلفوريدا. ورحّب ترمب بدوره باستعداد وزارة العدل «غير المعتاد» لنشر مذكرة المداهمة.
وُصف بـ«البيت الأبيض الشتوي» لترمب… ما نعرف عن «مارالاغو»؟ https://t.co/nE9AknY2NQ
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 11, 2022
وكانت المداهمة الأولى على الإطلاق التي تستهدف رئيساً أميركياً سابقاً. ويمثل التفتيش تصعيداً كبيراً في أحد التحقيقات الكثيرة التي يواجهها الرئيس الأميركي السابق في فترة وجوده في المنصب وفي أعماله الخاصة.
سيرياهوم نيوز 6 – الشرق الأوسط