آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » ثقافات الشعوب وأغرب الاحتفالات حول العالم … أعياد للبندورة والفجل والقرود وقرب الموت

ثقافات الشعوب وأغرب الاحتفالات حول العالم … أعياد للبندورة والفجل والقرود وقرب الموت

| وائل العدس

تختلف شعوب العالم بعاداتها وتقاليدها، وتختلف بالتالي في التعبير عن مظاهر فرحها وحزنها، حيث يتميز كل بلد بمجموعة من الطقوس الحزينة أو السعيدة لا تمارسها بلدان أخرى، فتعبّر عن فرحها وأعيادها بطريقتها، كما تعبّر عن حزنها بطريقتها أيضاً، ومن أهم تلك الممارسات التي تميّز الشعوب الأعياد التي تختلف اختلافاً كلياً بكل تفاصيلها.

وهذه أغرب الأعياد وطرق الاحتفال بها حول العالم:

عيد المشي على الجمر

عيد المشي على النار من الأعياد الغريبة المقامة في الهند، وهي من الشعائر الدينية لديهم، وتطبق في شرقي الهند، وتحديداً في ولاية أوديشا.

وتنظم مسيرة دينية باسم «يامو ياترا» حيث يحملون القش بفمهم، ويمشون على الجمر المشتعل، اعتقاداً بأن ذلك سيرضي الآلهة، كما يشربون في عيد المشي على النار مشروب «البانا»، وهو من المشروبات التقليدية المصنوعة من المانجو والسكر، وتم إضافة عروض ليانهو إلى قائمة التراث الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم، كتقليد فريد من نوعه.

في مدينة وانزاي القديمة بمقاطعة جيانجشي بشرق الصين، تجري مجموعة واسعة من الأنشطة الشعبية كعروض الألعاب النارية، وعروض الأوبرا التقليدية، ويعود تاريخ عيد المشي على النار إلى 300 عام، ويأتي من كل سنة في 13 و14 نيسان.

عيد حرب البندورة

يعتبر من أهم الأعياد في إسبانيا، وليس لسكانها فقط، بل للكثيرين من سكان أوروبا الذين يسافرون قاصدين إسبانيا في الأربعاء الأخير من شهر آب من كل عام، حيث يجتمع أكثر من 30 ألفاً من السكان والسياح يتقاذفون البندورة المتوافرة بكثرة في الميدان لمدة 90 دقيقة.

وتعود أصول هذا العيد بشكل غير مؤكد لحقبة قديمة في بداية القرن الماضي، حيث تقاذف السكان حبات بندورة كانت على عربة انقلبت في الطريق، كنوع من أنواع الاحتجاج على بعض السياسات.

عيد الصمت

من أغرب الأعياد في العالم عيد الصمت، على عكس الأعياد كلها، حيث يخرج فيها الناس ليتنزهوا ويحضروا الحفلات ويرقصوا، يقوم الهندوس بالتأمل والالتزام بالصمت التام في هذا اليوم والصوم، ولا يخرجون من منازلهم لمدة يوم كامل، مع الالتزام بعدم التعرض لأي جهاز إلكتروني، كالكمبيوتر والهواتف المحمولة والتلفاز، ولا يستمعون إلى الأغاني.

حيث يعتقد الهندوس أن «يوم الصمت» يصادف يوم نزول الأرواح الشريرة على الأرض، ولذلك يمتنعون عن كل شيء لمدة أربع وعشرين ساعة، ليوحوا لتلك الأرواح خلو الجزيرة من السكان.

وتعد جزيرة بالي الإندونيسية مركزاً للاحتفال بما يعرف بـ«مهرجان الصمت»، ويتم إيقاف الرحلات الجوية والإنترنت وتغلق المناطق السياحية وكل ذلك من أجل يوم مليء بالتأمل والتفكير.

ولا تسمح الشرطة بسير الدراجات والسيارات في شوارع المدينة، إلا إن كان هناك حالات طارئة، كما يتم إطفاء الأنوار في المنازل وتغلق مراكز التسوق بشكل كامل.

عيد القرود

يحتفل سكان لوب بوري التايلاندية، يوم الأحد الأخير من شهر تشرين الأول كل عام بأغرب عيد على الإطلاق وهو «عيد القرود»، حيث يتم تحضير الأطعمة للقرود معتقدين أن القرد جالب للحظ الجيد، ويتجمع الناس في إحدى المناطق التي يتم تجميع الطعام فيها، وتحضر القرود لمكان التجمع من أجل التلذذ بأنواع الأطعمة من الفواكه وغيرها، وهو عيد خاص بالبوذيين.

عيد قرب الموت

يحتفل بعيد قرب الموت في إسبانيا، وعلى الأخص قرية لاس نيفيس بتاريخ 29 تموز من كل سنة.

ويتجمع سكان القرية، ممن فقد أحد أقاربه، أو أولئك الذين كادوا أن يتعرضوا للموت، وليشاركوا قصصهم مع الآخرين، ولكن ما يثير الرعب والخوف هو أنهم يرتدون أكفاناً بيضاء، وينامون في توابيت يتم رفعها من الناس على الأكتاف.

عيد القش

عيد تختص به بريطانيا، وتحتفل به سنوياً في السابع من يناير، بعد أن كانت قديماً قد توقفت عن الاحتفال به، ولكنها عادت لذلك مجدداً في العام 1980، ليصبح منذ ذلك الحين مناسبة رسمية، وفي هذا اليوم وهو يوم بداية السنة الزراعية، يقوم رجل بارتداء زي من القش يغطي جسمه بالكامل، ويجوب المدن والطرقات ويتراقص مقابل الحصول على الطعام من المنازل.

عيد الفجل

يعتبر في المكسيك من المناسبات المهمة التي تأتي في وقت قريب جداً لاحتفالات أعياد الميلاد، وتحديداً في 23 كانون الأول، وفيه يقوم الناس بالنحت على رؤوس الفجل، بمنحوتات جميلة جداً ويقومون بعرضها، وتعود قصة هذا العيد للعام 1897 حين قام المزارعون ببيع كل محصولات الفجل لديهم لمحلات الحلوى؛ من أجل النحت عليها وعرضها في احتفاليات أعياد الميلاد؛ لعدم توافر مكونات الحلوى.

عيد ضرب الجيران

في شهر أيار من كل عام، ومنذ قرابة 600 عام، يستمر البوليفيون، وتحديداً سكان مدينة بوتوسي، بالاحتفال بهذا العيد الخطر، حيث يخرج الجميع من بيوتهم، ويبدؤون بضرب جيرانهم بكل ما أوتوا من قوة وعزم، إذ يعتقدون بأن تبادل اللكمات والضرب بينهم يجلب لهم الحظ ويزيد من وفرة محاصيلهم الزراعية.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...