حذر مجلس الأمن الدولي من تعرض ستة ملايين شخص في أفغانستان لمجاعة واسعة النطاق ناجمة عن الأزمات الإنسانية والاقتصادية والغذائية والمالية التي تشهدها البلاد.
ونقل “مركز أنباء الأمم لمتحدة” عن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفش قوله إن “ما يقرب من 19 مليون شخص يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي بما في ذلك ستة ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة”.
وأضاف غريفش إن “ثلاثة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد بينهم أكثر من مليون طفل يقدر أنهم يعانون من أشد أشكال سوء التغذية خطورة على الحياة”.
وحذر غريفش من أنه “دون علاج متخصص يمكن ان يموت هؤلاء الأطفال” مبيناً أن “أكثر من نصف السكان أي نحو 24 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية”.
وأوضح غريفش أن “الجفاف المتكرر في أفغانستان فاقم من أزمة سوء التغذية بما في ذلك موجة الجفاف الأسوأ منذ ثلاثة عقود”.
ووفق إحصاءات أممية فإن “ثمانية من بين كل 10 أفغان يشربون المياه الملوثة ما يجعلهم عرضة لنوبات متكررة من الإسهال المائي الحاد وأن نحو 25 مليون شخص يعيشون في فقر ويتم الآن إنفاق ثلاثة أرباع دخل الناس على الغذاء كما أن البطالة يمكن أن تصل إلى 40 بالمئة والتضخم آخذ في الارتفاع بسبب زيادة الأسعار العالمية والقيود المفروضة على الواردات وانخفاض قيمة العملة”.
ويزيد من الأزمة الأفغانية احتجاز الأرصدة في المصارف الدولية وعدم الاعتراف بحكومة حركة طالبان.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا