الرئيسية » الزراعة و البيئة » الأمم المتحدة: فياضانات باكستان تهدد الغذاء في أفغانستان

الأمم المتحدة: فياضانات باكستان تهدد الغذاء في أفغانستان

حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من أنّ الأمطار الغزيرة في باكستان تهدّد الإمدادات الغذائية لأفغانستان المجاورة التي تواجه أزمة إنسانية كارثية.

وأشار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أنّ “قسماً كبيراً من المساعدات الغذائية لأفغانستان يمر عبر باكستان حيث ألحقت أسوأ فيضانات في تاريخ البلاد دماراً كبيراً بشبكة الطرقات”.

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في باكستان كريس كاي: “نركز جهودنا بشكل آني على حاجات السكان في باكستان، لكن تبعات ما نعيشه هنا تصل أبعد من ذلك”.

وعقب كاي بالقول إنّ “باكستان توفر طريق إمداد حيوي إلى أفغانستان”، مبيناً أنّ قسماً كبيراً من الأغذية الموجهة إلى هذا البلد تدخل من مرفأ كراتشي”. وتابع: “مع الطرقات التي جرفتها الفيضانات، نحن أمام تحد لوجستي كبير”.

وأوضح أنّ “برنامج الأغذية العالمي اشترى أكثر من 320 ألف طن متريّ خلال العام الماضي لدعم العمليات في أفغانستان، إلا أنّ الفيضانات في باكستان ستحدث فجوة في هذه القدرة”، مردفاً أنّ “باكستان تواجه مشكلة كبرى في ترميم قدراتها الزراعية لإطعام شعبها والاستمرار في إمداد أفغانستان بالغذاء”.

كذلك، لفت إلى أنّ “باكستان تواجه مشكلة أخرى، وهي أنّ محاصيل القمح كانت مخزنة في مناطق غمرتها المياه وبالتالي فإنّ الفيضانات جرفت قسماً كبيراً منها”.

وذكر كاي بأنّ الوضع على صعيد الأمن الغذائي كان “خطراً” بالأساس قبل الفيضانات، حيث كان 43% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي في البلد المصنف في المرتبة 92 من أصل 116 بحسب المؤشر العالمي للجوع.

وغمرت الأمطار الموسمية ثلث مساحة باكستان مسفرة عن أكثر من ألف قتيل منذ حزيران/يونيو، متسببة بفيضانات جرفت أجزاء واسعة من المزروعات الحيوية وألحقت دماراً أو أضراراً بأكثر من مليون مسكن. وتعزو السلطات ذلك إلى التغير المناخي الذي يزيد من تواتر ظواهر الطقس القصوى وشدتها.

 

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة إلى ارتفاع غداً وتحذير من الضباب في بعض المناطق الداخلية

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتقترب من معدلاتها لمثل هذه الفترةمن السنة مع بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف مترافق بتيارات غربية ...