آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » على خلفيات اكتشافه لفساد مالي والتعرض لضغوطات.. كتاب “فيسبوكي” باستقالة عميد معهد بحوث الليزر ! ..ورئيس جامعة دمشق :لم يصلنا شيء رسمي ؟

على خلفيات اكتشافه لفساد مالي والتعرض لضغوطات.. كتاب “فيسبوكي” باستقالة عميد معهد بحوث الليزر ! ..ورئيس جامعة دمشق :لم يصلنا شيء رسمي ؟

تقدم عميد المعهد العالي لبحوث الليزر وتطبيقاته الدكتور يوسف سلمان باستقالته من منصبه لأسباب عدة .
وبموجب كتاب تناقلته مواقع وصفحات تواصل اجتماعي ( من دون أن يحمل رقماً وتاريخاً) ، تم إظهار أهم أسباب الاستقالة وهي أسباب خطرة جداً وحساسة.
وجاء في صورة الكتاب أنه خلال عام كامل من وجوده في المعهد العالي لبحوث الليزر تبين له أن مجموعة من دكاترة المعهد قاموا بسرقة وهدر المال العام من خلال شراء معدات بقيمة 300 مليون ليرة سورية بطريقة شراء مباشر ، ما يعني هدر عشرات الملايين كطابع عقد وفروقات أسعار.
إضافة إلى ممارسة ضغوطات هائلة داخلية وخارجية عليه من أعلى المستويات الإدارية و الوصائية لإعطاء مرتبة الشرف لطلاب لا يستحقونها ،وإلى ضغوطات أثناء تشكيل لجان الحكم لطلاب الدراسات العليا لإنجاح طلاب لا يستحقون النجاح من خلال فبركة اللجان ووضع لجان غير متخصصة .
وفقدان الأمل خلال عام كامل من محاولة تفعيل الكادر التدريسي للمعهد غير المتخصص في معظمه بالليزر ولا تطبيقاته وبيان الضعف و التردي في المعد بشكل ، بدليل أن الأوراق العلمية المنشورة للمعهد منذ تأسيسه عام 2001 في المجلات العالمية المحكمة معدودة إضافة إلى عدة نقاط تمس الجامعة والمعنيين فيها.
” الوطن” حاولت التواصل بشكل مستمر مع عميد المعهد للتأكد وتدقيق الأمر والوقوف عند حيثياته إلا أنه تعذر الاتصال (خارج التغطية).
ولدى التواصل مع رئيس جامعة دمشق محمد ماهر قباقيبي كشف ” للوطن” أنه لم يصل الجامعة أي شيء رسمي حول الأمر الذي يمس الجامعة بشكل مباشر للتدقيق به.
مضيفاً: حاولنا الاتصال به وهو خارج التغطية للتأكد من صحتها فهي لم تصلنا رسمياً ولا نلاحظ رقماً أو تاريخاً عليها.
وختم بالقول: لاتعليق قبل التدقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
(سيرياهوم نيوز – الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي: معًا يمكننا خلق نظام تعليمي يعكس عصرنا الرقمي ويشمل الجميع بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف

  طلال أبوغزاله   بينما أتأمل في قوة التعليم التحويلية، أتذكر رحلتي من مدارس يافا إلى قاعات الجامعة الأمريكية في بيروت ، إلى قيادة المؤسسات ...