عبد الله الشيخ
بعد نجاح وانتشار زراعتها في عدد من مناطق محافظة حماة يتطلع المزارعون لأن تكون أشجار الكيوي بديلاً عن أشجار التفاح والخوخ لجدواها الاقتصادية الأعلى ومزاياها التسويقية لدى المستهلكين حيث شهدت توسعا في ريف مصياف مؤخراً وأصبحت تستأثر على مساحات زراعية واسعة كما شهدت إقبالاً من الفلاحين على زراعتها.
سانا زارت أهم منطقتين في مصياف تنتشر فيهما حاليا زراعة أشجار الكيوي وهما “تين السبيل” و”برشين” للتعرف عن كثب على واقع زراعة الكيوي وخصائصها الإنتاجية وآفاقها المستقبلية.
رئيس الجمعية الفلاحية في تين السبيل علي عوض قال إن زراعة الكيوي لاقت انتشاراً كبيراً في البلدة في الآونة الأخيرة نظراً لإنتاجها ويمكن أن تحل كبديل عن زراعة أشجار التفاح التقليدية في المنطقة التي أصبحت غير مجدية اقتصادياً في الآونة الأخيرة مبيناً أن أشجار الكيوي لا تحتاج الكثير من عمليات الرعاية والخدمة ومياه الري فضلاً عن إنتاجها الوفير وأسعارها التسويقية المجزية إضافة إلى ظلالها الوارفة ما يجعلها محببة للمصطافين وعشاق الطبيعة.
ويعد عماد حداد واحداً من أوائل المزارعين لشجرة الكيوي في بلدته برشين حيث أوضح أن زراعة الكيوي مجدية اقتصادياً من ناحية غزارة الإنتاج وارتفاع سعر مبيعه في الأسواق باعتبارها حديثة العهد في المنطقة على الصعيد المحلي وكانت تستورد من الخارج.
سيرياهوم يوز 6 – سانا