أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد، أمس الجمعة، حيث هوت إلى أدنى مستوياتها في شهرين، بعدما أدّى تحذير (فيديكس) من تباطؤ عالمي وشيك إلى تسريع هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة في ختام أسبوع مضطرب.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة إلى مستويات لم تنزل إليها منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، مع إغلاق (ستاندرد آند بورز500) دون مستوى 3900 نقطة، وهو مستوى دعم مهم.
وتحولت معنويات المستثمرين بعيداً عن المخاطرة في أعقاب سحب (فيديكس) توقعاتها للأرباح في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، فيما أرجعته إلى علامات على تراجع الطلب العالمي.
وجاء تحرك (فيديكس) عقب تصريحات من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، اللذين حذّرا من تباطؤ اقتصادي عالمي وشيك.
ووفقاً لبيانات أولية، تراجع المؤشر (ستاندرد آند بورز 500) بواقع 27.03 نقطة أو 0.69 بالمئة ليغلق عند 3873.28 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 103.60 نقطة بما يعادل 0.90 بالمئة ليهبط إلى 11448.76 نقطة. وانخفض المؤشر (داو جونز) الصناعي 143.94 نقطة أو 0.46 بالمئة إلى 30817.88 نقطة.
وفي وقت سابق اليوم، حذّر البنك الدولي من أنّ العالم قد يتجه نحو ركود عالمي، حيث ترفع البنوك المركزية في نفس الوقت أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المستمر.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين