أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية قيادة وشعباً كانت وستبقى السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وهي تتحمل التضحيات من أجله مشيراً إلى أن المطلوب اليوم توحد قوى المقاومة في المنطقة لأنها السبيل الوحيد ليستعيد اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون أراضيهم ونفطهم وغازهم.
وحذر السيد نصر الله في كلمة له اليوم من محاولات منع لبنان من استخراج غازه ونفطه في البحر المتوسط وقال “فيما يخص ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة فلا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل أن يحصل لبنان على حقوقه لمعالجة أزماته الاقتصادية والمعيشية والحياتية وهذا خط أحمر” مؤكداً أن كل تهديدات العدو الإسرائيلي لن تؤثر على المقاومة التي تواكب المفاوضات التي تقوم بها الدولة اللبنانية وعينها وصواريخها على كاريش وإذا فرضت المواجهة فلا مفر منها.
وفيما يتعلق بملف تشكيل الحكومة اللبنانية أعرب السيد نصر الله عن أمله بأن يتمكن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف من تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة مشدداً على أن المسؤولية تتطلب من جميع الأطراف التنازل والعمل بصدق لتشكيلها قريبا من أجل عدم الدخول في الفوضى.
وأكد السيد نصر الله أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري معلناً تأييده الدعوات إلى عقد لقاءات للحوار بعيداً عن المواقف المسبقة وقال “يجب ألا نصل إلى وقت يكون هناك فراغ رئاسي وحكومة تصريف أعمال وينقسم البلد حول مدى صلاحيات هذه الحكومة”.
ووجه السيد نصر الله التحية للشعب الفلسطيني لتمسكه بقضيته وبمقاومته بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وشجاعته وروحه الاستشهادية وحضوره في الميدان مؤكداً أن كل الأحرار والشرفاء في العالم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بينما لا يحرك المجتمع الدولي ساكناً حيالها ويكتفي ببيانات إدانة شكلية أو بقرارات أممية لا يلزم الاحتلال بتنفيذها.
سيرياهوم نيوز 1-سانا