الرئيسية » الرياضة » الدوري السوري الممتاز في أسبوعه الثاني… الحوت كسب الديربي والكرامة استعاد العافية … فوزان جديران لجبلة والوثبة وتعادل عادل بين أهلي حلب والفتوة

الدوري السوري الممتاز في أسبوعه الثاني… الحوت كسب الديربي والكرامة استعاد العافية … فوزان جديران لجبلة والوثبة وتعادل عادل بين أهلي حلب والفتوة

| محمود قرقورا

جرت أمس الأول خمس مباريات لحساب المرحلة الثانية من الدوري السوري الممتاز بنسخته الثانية والخمسين بانتظار قرار اتحاد كرة القدم حيال مباراة الجزيرة والجيش بعد قرار المكتب التنفيذي بعودة ممثل الحسكة إلى أسرة الدوري.

البحارة بطل الدوري في النسخ الثلاث الأخيرة تعرض للخسارة أمام جاره حطين بهدف في مباراة غلّفها الحزن على وفاة رئيس نادي تشرين طارق زيني، وجاءت الخسارة غير المستحقة بنظر التشرينيين الذين شعروا بالغبن التحكيمي بمصادرة هدف صحيح كان كافياً لتغيير مسار المباراة، وهذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها تشرين إحدى نسخ الدوري بالخسارة منذ موسم 2010/2011 عندما خسر أمام أمية في إدلب بهدف مقابل لا شيء وفي ذاك الموسم احتل تشرين المركز السابع.

الصدارة قبض عليها جبلة بتسجيله ثلاثية جديدة على حساب ضيفه الطليعة الذي اجتهد وسجل هدف الشرف ولكن الرياح الجبلاوية كانت عاتية في الشوط الثاني عندما سجل الهداف محمود البحر هدفين معوضاً إهداره ركلة جزاء في الشوط الأول عندما كانت النتيجة 1/صفر لجبلة، وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها النوارس فوزين مطلع الدوري منذ موسم 2005/2006 عندما فاز على الحرية وحطين، وفي ذاك الموسم احتل جبلة المركز الخامس مع نهاية الدوري.

الصدارة لم ينفرد بها جبلة وحده بل شاركه ذلك فريق الوثبة الذي أحسن النيل من ضيفه برتقالي العاصمة الذي لم يقدم ما يشفع له للخروج بنتيجة إيجابية فكانت الخسارة المستحقة بثنائية نظيفة، ليتعرض الوحدة للخسارة في الأسبوع الأول منذ خسارته أمام الشرطة بهدف موسم 2018/2019، بينما لم يسبق للوثبة أن حقق فوزين مطلع الدوري طوال الألفية الثالثة.

الفتوة المرشح للمنافسة على اللقب هذا الموسم بدأ بقوة عندما فرض التعادل على مضيفه أهلي حلب وكان فارس الفرات هو المبادر، على حين أنقذ المحترف النيجيري أفولابي أهلي حلب للمرحلة الثانية على التوالي، إذ كان سجل هدف الفوز بمرمى الكرامة في الجولة الأولى وها هو يسجل التعادل في الجولة الثانية، ويحسب للفتوة أنه لم يخسر أمام الأهلي في المباريات الخمس الأخيرة.

مباراة العاصمة بين المجد والكرامة انتهت لمصلحة الضيف بهدف، ليتعرض المجد لخسارتين مطلع الدوري للمرة الأولى منذ موسم 1999/2000 عندما خسر أمام الوحدة وتشرين صفر/1 في المباراتين، وحينها أنهى الموسم في المركز الثالث عشر وهبط.

ومع تفاصيل المباريات نمضي..

ثلاثية ثانية للنوارس
جبلة-خالد عكو

حقق فريق جبلة المطلوب وتجاوز عقبة ضيفه الطليعة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليستمر في صدارة اللائحة من فوزين اثنين وبعدد أهداف مسجلة بلغ 6 أهدافٍ في المباراتين مقابل هدفٍ واحد متفوقاً على الوثبة بفارق الأهداف، ومؤكداً للجميع أنه سيكون رقماً صعباً في الدوري هذا العام.

أما الطليعة فقد مني بالخسارة الثانية على التوالي لتدق أجراس الإنذار في هذا النادي العريق.

جبلة بخبرة لاعبيه تفوق على الطليعة وأحرز ثلاثة أهداف على الرغم من شجاعة الضيوف الذين أحرجوا جبلة بإحرازهم التعادل في الشوط الأول بالإضافة لتهديدهم المرمى الجبلاوي عدة مرات. وقد كان من النقاط الفارقة في المباراة دخول البديل نور علوش من جبلة في الشوط الثاني، ليقوم العلوش بإعادة التماسك لخط دفاع ووسط النوارس، ما سمح لجبلة بالتهديف بشكل أكبر على المرمى، وقد تألق من جبلة في الشوط الأول حمزة الكردي الذي أحرز الهدف الأول وتسبب في الحصول على ركلة جزاء، كما تألق في الشوط الثاني الظهير العصري عبد الله حمود الذي عذب الدفاع الطلعاوي كثيراً وصنع الهدف الثاني، ومن المتألقين أيضاً من جبلة اللاعب شعيب العلي الذي كان له دور بثبات الوسط بالإضافة للحارس يزن عرابي الذي برع بألعاب القدمين وكان له دور في بناء وتسريع الهجمات لجبلة، أما الطليعة فقد كان من المتميزين اللاعب هادي المصري الذي أحرز هدفاً جميلاً أثبت أنه من طينة الكبار.

ومن مكتسبات جبلة في المباراة تفرد المهاجم محمود البحر في صدارة الهدافين برصيد ثلاثة أهدافٍ بعد إحرازه لهدفين في المباراة، ليعلن البحر عن طموحه المبكر باللقب هذا العام، ولو أنه أحرز ركلة الجزاء المهدورة لجبلة في الشوط الأول لكان ربما خرج بالهاترك، وقد شهدت المباراة المشاركة الأولى للدولي حميد ميدو مع جبلة الذي دخل في ربع الساعة الأخير وقدم أداء طيباً، كما شهدت قائمة بدلاء جبلة اللاعب الأجنبي إيمي غاسيسو لأول مرة إلا أنه لم يشارك في المباراة، وقد غاب عن كامل التشكيلة الجبلاوية اللاعبان الشابان المقداد أحمد ومحمود مهنا لمشاركتهما مع منتخب سورية للشباب في التصفيات الآسيوية في الأردن.

حضرت جماهير الطليعة المباراة من حماة بأعدادٍ كبيرةٍ، وقد قامت الفرقة الموسيقية المرافقة لمشجعي الطليعة مشكورةً بعزف النشيد الوطني قبيل بدء المباراة بعد تعطل إذاعة الملعب الخارجية لملعب البعث، كما حضر عددٌ غفيرٌ من الجماهير الجبلاوية المباراة.

على لسانهم

في المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة نسب مدرب الطليعة فراس قاشوش أهداف جبلة التي سكنت مرمى فريقه لأخطاء في التمركز من فريقه وأخطاء فردية من لاعبيه، قائلاً بأن هذا يحصل في كرة القدم، وشارحاً بأن فريقه قدم أداءً جيداً وهدد المرمى الجبلاوي في أكثر من فرصة. أما مدرب جبلة علي بركات فقد تحدث عن تأثير الحالة الذهنية والنفسية للاعبين في نتائج المباريات، وذلك بعد تعرض فريقه لصدمتين متتاليتين وهما ركلة الجزاء المهدورة وهدف التعادل في نهاية الشوط الأول، ليشكر لاعبيه على انتفاضتهم النفسية وتجاوزهم القلق والخوف بإحرازهم هدفين في الشوط الثاني.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة × الطليعة

الملعب:البعث في جبلة

النتيجة: 3/1 لجبلة

الأهداف: سجل لجبلة حمزة الكردي د18 ومحمود البحر هدفين د67 و90+5 وللطليعة هادي المصري د 45+2.

الإنذارات: كرت أصفر وحيد للاعب جبلة أحمد حديد.

الحكام: أيمن العسافين، محمد قزاز، ياسين بي، سامر قرام.

المراقبون: مراقب إداري: نادر علي، مقيم حكام: محسن بسمة، منسق إعلامي: سعد غلاونجي.

تشكيلة الفريقين

جبلة: يزن عرابي، عبد الله حمود، أحمد حديد، أحمد حمو، شعيب العلي، ريفا عبد الرحمن، عبد القادر عدي (حميد ميدو) أحمد الأحمد (نور علوش)، عبد الإله الحفيان (محمد الخوجة)، حمزة الكردي، محمود البحر.

الطليعة: محمود خلف، صلاح خميس، محمد خلف، محمد حديد، زاهر خليل، عميد بصيلة (عامر عبد الله)، هادي المصري(عبد الله تتان)، محمد نور خميس (خالد دينار)، محمد أمين حداد (سعد الله قطرميز)، محمد الحسن (أسمر المحمد)، محمد زينو.

الوثبة يواصل انطلاقته المثالية
حمص- إبراهيم البردان

واصل الوثبة عروضه القوية بفوزه المستحق على حساب ضيفه الوحدة بهدفين دون رد خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص لحساب الجولة الثانية من الدوري الممتاز..

الوثبة كان الطرف الأفضل والأميز منذ الدقائق الأولى من المواجهة معتمدا على سرعة تحركات البرو والرفاعي ولم يمهل أصحاب الأرض الضيوف سوى «18 دقيقة» فقط بعدها تمكن محمد قلفاط من افتتاح النتيجة للفرسان..

وعزز المهاجم أنس بوطة من تقدم فريقه الوثبة بالتوقيع على الهدف الثاني عند «الدقيقة 60» من المباراة ليخرج الوثبة بفوز ثمين ترجمه بالأداء والنتيجة داخل الملعب مواصلاً تسجيل انطلاقته المثالية في ثاني جولات الدوري الممتاز.

ورفع من رصيده إلى 6 نقاط.

الشعبو يعترف بأفضلية الوثبة

عبر مدرب نادي الوحدة زياد شعبو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية مباراة فريقه والتي خسرها أورانجي العاصمة بهدفين نظيفين أمام الوثبة عن أسفه للنتيجة معترفاً بقوة الوثبة على أرضه وأفضليته خلال اللقاء رغم أن فريقه الوحدة لم يكن بذلك السوء.

وأشار الشعبو إلى أن عدم خوض الفريق لمباراته الافتتاحية أمام الجزيرة كان أمرا مزعجا بسبب عدم احتكاك اللاعبين برتم المباريات خلال فترة 10 أيام.

بدوره عبر فراس المعسعس مدرب نادي الوثبة عن سعادته بنتيجة المباراة مشيرا إلى أن الوحدة خصم عنيد لكن فريقه كان منظماً أكثر داخل أرض الملعب من خلال الكثافة الهجومية والسرعة في العودة للخطوط الدفاعية.

وتمنى المعسعس من الجماهير عدم مطالبة الفريق بأي شيء خلال هذه الفترة لأن الموسم ما يزال في بدايته والمشوار طويل نحو اللقب.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × الوحدة

الملعب: الباسل/حمص

النتيجة: 2/صفر

الأهداف: للوثبة محمد قلفاط د 18، وأنس بوطة د 60.

الإنذارات

على الوحدة مالك علي وأرنست سوجيرا وعلي رمال.

وعلى الوثبة حسين رحال.

الحمراء: أدهم غندور (الوثبة) د 77.

الحكام

حكم ساحة حنا حطاب، مساعد أول علي أحمد، وثان حسن خضيرة ورابع أحمد خليفة.

راقبها إدارياً هشام جولاق وتحكيمياً محمد الحسين ومنسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.

تشكيلة الفريقين

مثل الوثبة: حسين رحال- إبراهيم العبد لله- جابر خطاب- معتصم شوفان- برهان صهيوني- وائل الرفاعي (محمود اليونس)- محمد كروما- سعيد برو (جاجا)- محمد قلفاط (سليمان رشو) -مؤنس أبو عمشة (أدهم غندور)- أنس بوطة (علي حلوي).

مثل الوحدة: خالد إبراهيم- علي رمال- إبراهيم السواس- أنس بلحوس- محمد رستم- قصي حبيب- لؤي الشريف- مالك علي( علي رمضان)- رامي عامر- فراس أكريم (طارق هنداوي)- أرنست سوجيرا.

تعادل إيجابي في قمة الحمدانية
حلب – فارس نجيب آغا

بهدف لمثله انتهت مواجهة أهلي حلب والفتوة بتعادل منصف بعد مباراة متقلبة قبض الفتوة على مجريات شوطها الأول فيما استفاق الأهلي في الثاني بعد أن اهتزت شباكه وسط تراجع للأزرق الذي حاول الدفاع بكل قوته عن تقدمه لكن نيجيري الأهلي قال كلمته للمباراة الثانية على التوالي، الأداء كان مقبولاً في كثير من المراحل التي شهدت مداً وجزراً، الأهلي من جهته تأخر حتى دخل الأجواء على عكس الفتوة الذي كاد ينهي المواجهة بشوطها الأول ولو استفاد من الفرص التي أتيحت له مع ضياع لخط دفاع الأهلي وغياب لخط وسطه على حين تغير الواقع بعد منتصف الشوط الثاني وقاتل الأهلي بكل قوته حتى يخرج بنقطة التعادل.

الجولة الأولى شهدت جس نبض وحذراً زاد عن حده بين فريقين مكتظين بالنجوم والكل توقع نزالاً مرتفع الأداء وكرة قدم حديثة ترضي الجماهير التي حضرت رغم عدم امتلاء مدرجات الحمدانية على غير المتوقع، لكن التوقعات شيء والواقع شيء آخر فمرت الدقائق دون أي محاولات هجومية أو نية لهز الشباك مع انحصار اللعب وسط الملعب وغياب النجاعة، ومع منتصف الشوط الأول تحرك الفتوة وبدأ يشن غارات متلاحقة على مرمى الأهلي وجاء الخطر الأول عبر صاروخية خليل إبراهيم التي حولها الشاكر لركنية ليفرض الأزرق حصاراً على الأهلي وسط عديد المحاولات وكان أخطرها كرة ماهر دعبول التي ردها القائم الأيمن لمرمى الأهلي الذي كشف خطه الخلفي وظهرت الفراغات بشكل واضح نتيجة سوء التمركز مع غياب دور خط الوسط في الشق الدفاعي وهو ما ساعد الفتوة على أن يتسيد اللقاء ويفرض سطوته مع بروز لمحور العمليات خليل إبراهيم بجانب الدعبول والشوفان وانطلاقات الدالي والمصطفى ولو تعامل الفتوة مع الفرص التي لاحت له لخرج من الشوط الأول متقدماً.

الشوط الثاني واصل فيه الفتوة تفوقه وحقق مراده بعد تمريرة من ماهر دعبول وضع فيها عدي جفال بحالة انفراد ليسددها الأخير أرضية عن يسار شاهر الشاكر هدفاً أشعل فتيل اللقاء لينقذ طه موسى مرماه من هدف محقق بعد كرة من رأسية معاده بالخطأ من زميله ضياء عبد الحق لحق بها وأبعدها من على خط المرمى، ماهر بحري أراد زيادة الضغط فدخل محمد الأحمد وزكريا حنان الذي حرك الأجواء بشكل لافت وأنجز عمله على أفضل ما يرام في خاصرة الفتوة اليسرى وكانت مكمن الخطورة الحقيقية للأهلي مع صمود لدفاع الفتوة ليتمكن النيجيري أوكيكي من فك الشيفرة حين استقبل كرة الأحمد داخل الجزاء ليلتف حول نفسه ويسدد بيسراه كرة استقرت في الشباك مدركاً التعادل للأهلي، أصحاب الأرض بحثوا عن طريق يوصلهم لمرمى طه موسى مرة ثانية لكن جميع المحاولات لم يكتب لها النجاح ليعلن الدولي صفوان عثمان نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

أقوال المدربين واللاعبين

مدرب الفتوة ضرار رداوي: على الورق النتيجة إيجابية كوننا نلعب مع بطل الكأس في أرضه المباراة كانت في المتناول ومن الشوط الأول، تابعنا بنفس الزخم في الشوط الثاني وأكملنا بنفس النهج والأسلوب سجلنا هدفاً وبعدها فريقنا تراجع وهو غير مبرر.

الأهلي أضاع فرصتين وسجل هدفاً وكنا نستطيع التسجيل عن طريق الدالي، نقطة إيجابية من أهلي حلب ولكن كنا نستحق الفوز وفريقنا قدم مباراة كبيرة وقد فقدنا التوازن في بعض مراحل الشوط الثاني، أشكر اللاعبين على ما قدموه، فريقنا لم يتراجع بدنياً بدليل الفرص التي أتيحت لنا ولكن بلا شعور عاد للخلف ونحن لم نغير طريقة اللعب على الإطلاق.

لاعب فريق الفتوة عدي جفال: قدمنا مباراة كبيرة، لعبنا بأسلوبنا المعتادين عليه، لدينا عناصر جيدة ونتمنى أن نقدم مستوى أفضل في المباريات القادمة.

مدرب فريق أهلي حلب ماهر بحري: المباراة في الشوط الأول كانت سجالاً مع أفضلية للفتوة، درسنا فريق الخصم جيداً لكن لم نتعامل معه كما ينبغي، الهدف جاء من خطأ ونحن سيطرنا بعد ذلك عبر فرص بالجملة وفرضنا إيقاعنا وضمن مجريات المباراة والفرص المتاحة كنا نستحق الفوز رغم أننا لم نكن في وضعنا الطبيعي، الفتوة أراد أن يقدم مباراة كبيرة والتعادل مقبول بالنسبة للفريقين، الشوط الثاني فرضنا فيه أسلوبنا، أنا راضٍ عن الفريق وخاصة في الشوط الثاني.

لاعب فريق أهلي حلب زكريا حنان: أشكر جميع اللاعبين على ما قدموه، برغم التعادل اليوم لكن سنكون منافسين على بطولة الدوري بقوة والقادم أفضل.

بطاقة المباراة

الملعب: الحمدانية

أهلي حلب × الفتوة: 1 – 1

أهلي حلب: أوكيكي أفولابي د 78

الفتوة: عدي جفال د 55

البطاقات الصفراء:

أهلي حلب: أوكيكي أفولابي د 41 + شاهر الشاكر د 71 + زكريا حنان ــ يوسف الحموي د 76

الفتوة: ضياء الحق محمد د 42

الحكام: صفوان عثمان، مازن زيزفون، محمد السيد علي، طاهر بكار

المراقب الإداري: بشار سرور، مقيّم حكام: زكريا علوش، المنسق الإعلامي: مخلص الحسين

تشكيلة الفريقين

أهلي حلب: شاهر الشاكر، جوزيف أدجي، يوسف حموي، أحمد الشمالي، حسين جويد، فواز بوادقجي (محمد الأحمد) أحمد الأشقر (زكريا حنان) محمد ريحانية، مصطفى الشيخ يوسف (عبد الله نجار) كامل كواية (مصطفى تتان) أوكيكي أفولابي.

الفتوة: طه موسى، كرم عمران، سعد أحمد، الليث علي، ضياء الحق محمد، خليل إبراهيم، صبحي شوفان (كوران خلو) ماهر دعبول، عدي جفال (عبد الرحمن الحسين) باسل مصطفى، علاء الدين دالي (ولات عمي).

الكرامة يستعيد توازنه على حساب المجد
دمشق- شادي علوش

استعاد الكرامة الحمصي توازنه بعد خسارته الأولى أمام أهلي حلب، وتمكن من هزيمة مستضيفه المجد بهدف وحيد، بعد مباراة متوسطة الأداء من الطرفين.

الشوط الأول خلا من اللمحات الفنية مع أفضلية بسيطة للكرامة الذي سدد له عبد الله زقريط كرة ردها قائم المجد، كذلك سدد عمرو الجنيات في أحضان قصار المجد، ليرد عليه إياد العويد بتسديدة قوية عالجها الخبير مصعب بلحوس بنجاح، وقبل نهاية الشوط بصم محترف الكرامة البرازيلي سانتوس على هدف المباراة الوحيد.

في الشوط الثاني بدا المجد عازماً على التعديل مع عدة تبديلات آجراها مدرب الفريق هشام شربيني وسط صحوة دفاعية كرماوية ويقظة مستمرة للبلحوس الذي أبعد رأسية صياح النعيم وتسديدة كنان نعمة.

في المقابل حاول الكرامة تعزيز تقدمه وازدادت فاعليته الهجومية بدخول عبد الرزاق البستاني الذي سدد في أحضان القصار الذي تكفل أيضاً برأسية علي خليل، لتنتهي المباراة بفوز أول للكرامة، ورصيد خال من النقاط للمجد بعد مباراتين.

قصة الهدف: هجمة منظمة للكرامة تبدأ من منتصف الملعب وكرة عرضية يتابعها علي خليل ترتد من حارس المجد لتجد البرازيلي سانتوس الذي أعادها برأسه إلى الشباك.

قالوا بعد المباراة

مدرب الكرامة فواز مندو: نفتقد للاعبين مؤثرين موجودين حاليا مع منتخب الشباب، مازلنا نبحث عن مزيد من الانسجام، وسنصل مع مرور الوقت القليل للجاهزية التامة، وفوز اليوم أعاد لنا التوازن بعد خسارة المرحلة الماضية.

مدرب المجد هشام شربيني: حاولنا معالجة بعض الأخطاء التي ظهرت في مباراة الجيش الماضية فظهرت لنا أخطاء جديدة، أنا أتحمل مسؤولية الهزيمة وسنحاول العمل في فترة التوقف على علاج المشاكل الفنية، رصيدنا خال من النقاط بعد أول مباراتين وهذه مشكلة بالنسبة لنا، نبارك للكرامة بالفوز.

لقطات

• جمهور معقول رافق الكرامة وشجع بحرارة طوال مراحل اللقاء وأقام الأهازيج المحببة بعد نهايتها، في حين حضر جمهور قليل جداً من جانب المجد خرج حزيناً للمرة الثانية توالياً.

• قدم الحارس الخبير مصعب بلحوس نفسه بشكل متميز للمرة الثانية توالياً واستحق تحية الجمهور الكرماوي الذي هتف له مطولاً.

• عدد من مشجعي المجد الذين التقيناهم بعد المباراة أبدوا استياءهم من الأخطاء القاتلة التي تحصل في كل مباراة مؤكدين أن فريقهم لا يستحق هزيمتيه المتتاليتين أمام الجيش والكرامة.

بطاقة المباراة

الفريقان: المجد × الكرامة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الكرامة 1/صفر

الهدف: البرازيلي سافيو سانتوس د ٤٥

الإنذارات: هيثم اللوز- تامر حاج محمد- عبد الله جنيات « الكرامة »

كنان نعمة «المجد».

الحكام: شادي الشحف- عبد الله كنعان- حمود الحمود- عمار بدور.

راقبها إدارياً: ياسر أبو حلا، وراقبها تحكيمياً: نزار رباط، ومنسقاً إعلامياً: باسم بدران.

مثل الكرامة: مصعب بلحوس- عبد الملك عنيزان- منهل طيارة- إبراهيم الزين- هيثم اللوز (عبد الرزاق البستاني)- تامر حاج محمد- عبد الله زقريط (عدي عيد)- عبد الله جنيات- عمرو جنيات- علي خليل- سافيو سانتوس (عماد الحموي).

مثل المجد: عبد الهادي قصار- ثائر الشامي (خالد المصري)- بشار أبو خشريف- سليمان إبراهيم (نور الحلبي)- أكرم درويش- مصطفى قطرميز- إياد العويد (محمد سمير)- كنان النعمة- أنس قرام (بشار قدور)- علي سعيد (أحمد باكير)- صياح النعيم.

الحوت عريس ديربي اللاذقية
اللاذقية- غرام زينو

تغلب حطين على تشرين بهدف مقابل لا شيء سجله علي غصن في الدقيقة ٤٨ من عمر المباراة وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب الباسل في اللاذقية.

قبل بدء المباراة كان هناك تكريم لروح رئيس نادي تشرين الراحل طارق زيني من جمهوري الفريقين، حيث كانت الأجواء قبل انطلاق صافرة الحكم إيجابية واضعين التنافس الرياضي جانباً، متحدين بحزنهم على زيني، ورفع جمهور تشرين «تيفو» يحمل صورة رئيس النادي مع جملة «لن ننساك»، كما رفعت جماهير حطين صورة أخرى لزيني، وشارك شباب نادي النواعير بتكريم زيني حيث حملوا صورته ومشوا فيها ضمن مضمار الملعب، وسط تصفيق من الجماهير، وعند عزف النشيد الوطني السوري رفعت جماهير تشرين أعلاماً سوداء حداداً، وافتتح اللقاء بلافتة تقول «نجمتنا السادسة في السماء».

وأطلق حكم الساحة صافرته معلناً بداية اللقاء الذي كان متوازناً بين الفريقين، وشهدت الدقيقة الثامنة فرصة خطرة لتشرين حيث أضاع علي بشماني منفردة كانت ستجعل الفريق يتقدم بوقت مبكر، وكان حطين الأخطر خلال شوط المباراة الأولى وكان يكثف الهجوم على مرمى تشرين من دون أي نتيجة، وبدا واضحاً التشتت الذهني للاعبي تشرين، وفي الدقيقة ٢٣ سجل تشرين هدفاً برأسية من نصوح نكدلي لكن تم إلغاؤه، كما تم احتساب ركلة جزاء لتشرين في الدقيقة ٢٩ وبعد اعتراض لاعبي حطين تم إلغاؤها من حكم الساحة، لينتهي الشوط الأول سلبياً.

في الشوط الثاني افتتح حطين التسجيل في الدقيقة ٤٨ بتوقيع علي غصن وبعد الهدف بدأ إيقاع المباراة بالازدياد، وبدأ تشرين بالضغط واستعادة شخصية البطل إلا أن التركيز ظلّ غائباً في اللمسة الأخيرة وأضاع فرصاً بالجملة بالإضافة لتألق حارس حطين محمد المصري، كما تعرض لاعب حطين مروان زيدان لسكتة قلبية خلال المباراة أبعدته عن اللقاء لتلقي العلاج اللازم، وكثف تشرين من هجماته وسجل هدفاً بالدقيقة ٩٢ ألغي بداعي التسلل، وانتهى اللقاء بفوز حطين.

بعد الصافرة

قال مدرب حطين «عبد الناصر المكيس» في تصريحه لـ «الوطن» ضمن المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة: إن تأثير الفوز معنوياً سيكون كبيراً جداً، لأن الخروج بخسارة ثانية بعد مباراة جبلة سيجعل الأمور صعبة في أول أسبوع، وأشار إلى أنه قال للاعبيه بأن ينفذوا ٥٠ إلى ٦٠ بالمئة من تعليماته وهو يتحمل باقي المسؤولية، مبيناً أنهم نفذوا التعليمات والوظائف والمهام خاصة بالشوط الثاني، وظلّ الفريق متماسكاً وانتعش بالتبديلات، ولفت إلى أن تشرين يمتلك أقوى خط وسط بالدوري ولهذا كثف حطين خط الوسط وخرج بنتيجة إيجابية.

بدوره قال مساعد مدرب تشرين «هشام كردغلي» خلال المؤتمر الصحفي لـ«الوطن» عن تأثير رحيل رئيس النادي على نتيجة الفريق وعلى الفريق بشكل عام: إنه بكى عندما مرّ الموكب الذي حمل صورة طارق زيني، قائلاً: «عندما يبكي الرجل يجب أن نعرف حجم الخسارة التي حدثت»، وأشار إلى أن زيني رجل ديناميكي ولن يتكرر في النادي ولا يعوض، أما بالنسبة للتدريبات فأوضح «كردغلي» أن الفريق توقف عن التمرينات ثمانية أيام وكانوا سيرسلون كتاباً بأنهم لا يستطيعون إجراء مباراة، حيث كان الفريق واصل لجاهزية ٦٠ بالمئة قبل وفاة رئيس النادي، كما أكد أنه لا يلوم أحداً لا حكاماً ولا لاعبين ولا أي شخص لأن صورة البطل كانت واضحة خصوصاً في الشوط الثاني.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × حطين

الملعب: الباسل/ اللاذقية

النتيجة: صفر/1

الأهداف: لحطين علي غصن د 48

الإنذارات: على تشرين (أحمد دالي) وعلى حطين (نور غريب)

الحكام: للساحة مسعود طفيلية ساعده عبد السلام حلاوة – وأحمد عبد الرحمن، والرابع فايز خطاب.

المراقبون: راقب المباراة إدارياً سليمان داود وتحكيمياً: فايز بيطار والمنسق الإعلامي خلدون المقديد.

تشكيلة الفريقين

مثل تشرين أحمد مدنية – عمر ريحاوي – زكريا العمري (خالد المبيض) – محمد حمدكو (أحمد العمير) – علي بشماني – نصوح نكدلي – نديم صباغ – أحمد دالي – محمد مالطة – عبد الرزاق المحمد – مؤيد الخولي.

ومثل حطين محمد المصري – أحمد كلاسي – محمود عبدو – محمود الحمود – اسماعيل الحافظ – خالد كوجلي – نور غريب (علي سليمان) – عبد القادر غريب – مصطفى جنيد – أيمن عكيل (مروان زيدان ثم إبراهيم بغدادي) – علي غصن (مثنى عرقاوي).

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يرفض طلب سان جرمان في معركته مع مبابي

رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم طلب باريس سان جرمان إعادة النظر في قرار رابطة الدوري إلزامه بدفع 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت غير مدفوعة لنجمه ...