مشاركة الجمهورية العربية السورية في قمة تحويل التعليم، واستجابة وزارة التربية الطارئة للإسهال المائي الحاد، واستعراض آثار التحديات على مستقبل التعليم الرسمي في سورية وغيرها محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية
الدكتور دارم طباع اليوم الخميس ٢٩/ايلول، شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً و افتراضياً بحضور مديري: التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، والصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي.
الوزير طباع خلال اللقاء تحدث عن مشاركة الوفد السوري في قمة تحويل التعليم خلال الفترة من ١٦-١٩/ايلول لاسيما المشاركة في: يوم تعبئة الشباب، وتبادل الأفكار و الآراء بتاريخ ١٦/ايلول، بالإضافة إلى يوم الحلول بتاريخ ١٧/أيلول، مؤكداً أن دور سورية كان فاعلاً، مثنياً على دور المنظمات الدولية في دعم المشاركة السورية، والتي قدمت الورقة السورية بعنوان”تحويل التعليم في الحروب والكوارث (التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثالاً)، لافتاً إلى المشاركة السورية على هامش القمة عبر لقاء عدد من وزراء التربية لعدد من الدول وممثلي الأمم المتحدة، مبيناً إمكانية ترجمة توجهات القمة والتزاماتها عبر تنفيذ أنشطة منها تجهيز المجتمع السوري واطلاعه على عملية تحويل التعليم، والبدء بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير المناهج وفق الرؤية الجديدة، بالإضافة إلى إعداد حملة إعلامية تشمل الأطر الإدارية والتعليمية والطلاب وأولياء الأمور ومكونات المجتمع للتوعية بمضمون تحويل التعليم، فضلاً عن تدريب المعلمين بالتنسيق مع اليونيسيف والمنظمات الدولية، موجهاً بتصميم موقع الكتروني خاص بتحويل التعليم.
وحول المشكلات المدرسية وواقع الشباب؛ أشار الوزير طباع إلى الدراسة التي أعدتها الوزارة بعنوان المشكلات المدرسية، والتي يمكن أن يستخلص منها تقارير حول كل مشكلة لتيسير عملية معالجتها، لافتاً إلى أهمية إطلاق حملة الأمل عبر قصص نجاح لتلاميذ منهاج الفئة ب، ومنهاج التعلم الذاتي في محافظات عدة، وتتويجها بمهرجان كبير في دار الأوبرا.
من جهته نائب ممثل اليونيسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي أكدت التزام المنظمة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية، والتعاون المستمر مع وزارة التربية، مبدية الاستعداد لتنسيق الجهود ما بين الوزارة والمنظمات الشريكة في المجال التربوي، فيما أبدت
منسقة قطاع التعليم
ميكي كويدي جاهزية الشركاء في قطاع التعليم لتنفيذ أولويات الوزارة في مجال الالتزام بتوصيات قمة تحويل التعليم، وذلك عبر تشكيل مجموعات عمل مؤلفة من المنظمات الدولية وفق الاختصاص.
وقدم توفيق نحلاوي من مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة عرضاً تضمن نتائج الاستبيان المطبق على مجموعة من الشباب السوري تمهيداً للمشاركة في قمة تحويل التعليم.
كما قدمت نبال قدورة من اليونسيف عرضاً تضمن بعض نتائج استطلاع أكثر من ٣٥ شاباً وشابة(عمر من ١٠-٢٤سنة) من دمشق وريفها خلال مشاهدة وقائع البث المباشر من منظور شبابي لفعاليات اليوم الأول من قمة تحويل التعليم ٠
وتحدثت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة الطواشي قائلة: عملت مديرية الصحة المدرسية في الوزارة على وضع خطة صحية طارئة للتعامل مع الكوليرا وفق ثلاثة محاور هي: التعامل مع الحالات المشتبهة للإسهال المائي الحاد في المدارس، والمياه والاصحاح، والتوعية والتثقيف الصحي، وسيتم تدريب أطباء الصحة المدرسية خلال الأسبوع القادم على كيفية التعامل مع وبائيات الكوليرا بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
كما تم البدء بحملة توعية وتثقيف صحي بالمدارس في ست محافظات حالياً، ونتابع التنسيق مع باقي المحافظات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، مؤكدة أن العمل مستمر في توفير البيئة الصحية المدرسية السليمة وتأمين متطلباتها.
بدوره مدير التخطيط والتعاون الدولي شغري تحدث عن الانطباع الجيد لدى الوفود خلال لقاء الوفد السوري المشارك في القمة، والحرص الواضح على الاستفادة من التجربة السورية، موضحاً أنه ستتم ترجمة توجيهات وزير التربية في خطط وبرامج تربوية بالتنسيق مع المنظمات الدولية الشريكة
(سيرياهوم نيوز3-المكتب الصحفي في وزارة التربية30-9-2022)