*هيثم يحيى محمد
من الأمور التي تحتاج ل(واسطة)كبيرة جداً في طرطوس منذ عدة اشهر سابقة وحتى الآن ،تأمين عداد كهرباء منزلي لهذا المواطن أو ذاك والسبب يعود لعدم توفر العدادات (ساعات الكهرباء)واذا توفرت تكون مستعملة وبكميات قليلة جداً لاتلبي اثنان بالمئة من المطلوب
ويومياً يراجع المواطنون شركة كهرباء طرطوس ومراكزها في المناطق للسؤال عن العدادات التي سبق وسددوا قيمتها اصولاً طالبين تركيبها في منازلهم لانهم مازالوا بدون كهرباء فيكون الجواب لايوجد ولم ترسل لنا الوزارة او المؤسسة العامة اي كمية وما عليكم سوى الانتظار
وفِي الفترة الاخيرة تلقت(الوطن)الكثير من الاتصالات والشكاوى حول هذا الواقع وحول تقصير الوزارة في معالجة هذه المشكلة التي تترك آثار وتداعيات سيئة على المواطن وأسرته وفِي حالات كثيرة على الشبكة بسبب اضطرار البعض لسرقة الكهرباء من اقرب شبكة اليهم وبالتالي وقوعه تحت رحمة المراقبين والضبوط و…الخ
والسؤال الذي يفرض نفسه في ضوء ماتقدم هل عجزت وتعجز وزارة الكهرباء عن معالجة هذه المشكلة خاصة وان اعداد العدادات المدفوعة القيمة لدى شركاتها باتت بعشرات الألاف وأكثر؟
مدير عام شركة كهرباء طرطوس عبد الحميد منصور اوضح رداً على سؤال (الوطن)أن عدد العدادات المسجلة لدى الشركة وسدد المواطنون قيمتها من اجل تركيبها في بيوتهم وصل ل( ٧٥٠٠ )عداد حتى الان لكنه تعذر تركيبها رغم مضي عدة اشهر على الكشف والتسديد بسبب عدم توفر عدادات ..ورأى ان معالجة هذه المشكلة يكون من خلال السماح للمواطن بشراء العداد من السوق و معايرته في مخبر الشركة أو السماح للشركة بإجراء مناقصة داخلية لشراء العدادات بعد ان تعذر تأمينها مركزياً
(سيرياهوم نيوز-الوطن31-8-2020)