استفادت 100 ألف عائلة في محافظة الحسكة من عمليات بيع مادتي السكر والرز التي بدأ فرع المؤسسة السورية للتجارة بتوزيعها على المواطنين بسعر مدعوم مطلع شهر آب الماضي، ولأول مرة منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية.
الأهالي المستفيدون من عمليات البيع التي تتم عبر منافذ السورية للتجارة في مدينتي الحسكة والقامشلي، أكدوا لمراسل سانا أهمية الدعم المقدم لهم في ظل الظروف الحالية والحرب الاقتصادية التي تشن على سورية، وإجراءات وممارسات قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي في المحافظة، لافتين إلى أن عمليات توزيع السكر والرز بسعر مدعوم لا يتجاوز الألف ليرة لكل كيلوغرام من المادتين لاقت استحساناً كبيراً وأن نجاح التجربة يحتم التوسع بها لتشمل أعداداً أكبر من المستفيدين في مختلف مناطق المحافظة، والعمل مستقبلاً على توطين نظام البطاقة الذكية الخاصة بتوزيع المواد الغذائية والمعيشية بالمحافظة.
من جهته بين مدير فرع السورية للتجارة عمر حمو في تصريح لمراسل سانا أن الفرع وبهدف تخفيف الازدحام، الذي قد يحدث أثناء عمليات بيع السكر والرز المدعومين قام بافتتاح عشرة منافذ في مدينتي الحسكة والقامشلي، وتنظيم عمليات التوزيع وفق جداول اسمية تتضمن أسماء المستفيدين بشكل يومي والكميات المخصصة لهم والتي تخضع لنظام الشرائح العددية لأفراد الأسرة وفق ما هو موثق في كل دفتر عائلة.
من جهته بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية محمد الكاين أن المحافظة ستقوم برفع مقترح بالقريب العاجل إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، يتضمن ضرورة زيادة عدد المستفيدين من عمليات التوزيع في محافظة الحسكة من 100 ألف عائلة إلى 150 ألفاً، حسب توافر الإمكانيات، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين ودعمهم بمادتي السكر والرز في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة.
سيرياهوم نيوز 1-سانا