أكد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أن عزيمة الصمود وإرادة العمل تؤدي إلى التقدم والازدهار في جميع الميادين، وهذا يستدعي من وزارة الداخلية تأمين عوامل الاستقرار والطمأنينة والحفاظ على أمن وأمان المواطنين وصون حرياتهم وتعزيز سلطة القانون ومكافحة الجرائم بجميع أنواعها ومستوياتها.
وقال اللواء الرحمون خلال لقائه اليوم الضباط خريجي دورة القيادات الوسطى في الوزارة إن التخريج اليوم يتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي جسدت موقفاً تاريخياً للأمة العربية جمعاء صنعته عقيدة التضحية والفداء، وعلى نهج وعقيدة ونصر تشرين نسعى اليوم بكل حب وإيمان بالوطن وشعبه وقائده للبناء والتخلص من آثار الحرب الكونية الحاقدة التي تركت مآسيها وصورها على امتداد ساحة الوطن.
وأشار الوزير الرحمون إلى أن المهام الجسيمة التي تنتظر الخريجين وتتناسب مع طبيعة المرحلة التي يعيشها السوريون تتطلب الإرادة الصلبة والحكمة والشجاعة والنزاهة في العمل للمساهمة في تلافي كل مظاهر الخلل ومعالجة جميع الأمور السلبية وتعزيز المناحي الإيجابية والمواقف البناءة وحسن توظيف المقدرات الوطنية لإرساء عوامل الأمان والازدهار.
ودعا وزير الداخلية الخريجين إلى اطاعة رؤسائهم والتعامل مع مرؤسيهم بكل مسؤولية وحب والعمل على تكريس الانتماء الوطني في نفوسهم، وان يكونوا قدوة لهم في العطاء والإخلاص والوفاء للوطن.
سيرياهوم نيوز 1-سانا