أكدت النجمة باريس هيلتون أنها تعرضت للإيذاء الجنسي، أثناء وجودها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا للمراهقين المضطربين في التسعينيات.
وقالت إن طفولتها سُرقت بسبب الانتهاكات المزعومة في مدرسة بروفو كانيون حيث أمضت 11 شهراً عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً: «في وقت متأخر جداً من الليل، كانوا يأخذونني مع فتيات أخريات إلى هذه الغرفة، ويقومون بإجراء فحوصات طبية، ولم يكن هذا حتى مع طبيب، كان ذلك مع اثنين من الموظفين، كان مخيفاً حقاً».
وتابعت «من المهم أن أتحدث عن هذه اللحظات المؤلمة حتى أتمكن من الشفاء والمساعدة في وضع حد لهذه الإساءة، لقد تعرضت للانتهاك وأنا أبكي وأنا أقول هذا لأنه لا ينبغي أن يتعرض أي شخص، وخاصة الأطفال، للاعتداء الجنسي، لقد سُرقت مني طفولتي وما زال هذا يحدث لأطفال أبرياء وهو الأمر الذي يقتلني».
سيرياهوم نيوز 1-الوطن