قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إن أي هجوم نووي ضد أوكرانيا سيكون له رد عسكري قوي يتم فيه “تدمير” الجيش الروسي.
وأوضح بوريل في كلمة خلال مشاركته في افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، أن “الرد على أي هجوم نووي ضد أوكرانيا لن يكون نوويا، ولكنه سيدمر الجيش الروسي”.
وأضاف: “بوتين صرح بأنه لا يمزح في مسألة استخدام النووي ضد أوكرانيا، بوتين لا يتجرأ أن يمزح ويخادع في هذا الخصوص، بل على العكس فإن الدول الداعمة لأوكرانيا لا تمزح فالرد سيكون حاسما في حال استخدام موسكو النووي ضد كييف”.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، وجّه الرئيس بوتين تهديدا “مستترا” باستخدام الأسلحة النووية، وأعلن تعبئة جنود الاحتياط بعد تقدم ميداني حققه الجيش الأوكراني.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم ودفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
من جهتها أرسلت وزارة الخارجية الروسية مذكرات احتجاج لسفراء ألمانيا والسويد والدنمارك، على خلفية تحقيقاتهم بشأن الانفجارات الغامضة التي تعرضت لها أنابيب غاز نورد ستريم 1 و 2 تحت البحر.
وقالت الوزارة إن موسكو لن تعترف بأي ” نتائج زائفة” للتحقيقات الغربية، مالم يتم إشراك خبرائها فيها. وقد تم استدعاء السفراء الثلاثة بالفعل خلال الايام الماضية.
وكان خطا نورد ستريم 1 و 2 اللذان يمران من روسيا إلى ألمانيا قد تضررا بسبب انفجارات، مازالت مجهولة، وقعت أواخر الشهر الماضي، حيث وصفتها العواصم الأوروبية بحالات تخريب مشتبه بها.
وقد نفت موسكو تورطها في الحادث، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستفيد بصورة أكبر من الهجوم على البنية التحتية للطاقة.
سيرياهوم نيوز3 – رأي اليوم