آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » انطلاق فعاليات مؤتمر الحداثة والتجديد في التراث العربي بكلية الآداب بجامعة دمشق

انطلاق فعاليات مؤتمر الحداثة والتجديد في التراث العربي بكلية الآداب بجامعة دمشق

هيلانه الهندي

بمشاركة عربية انطلقت اليوم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية فعاليات مؤتمر الحداثة والتجديد في التراث العربي الذي تقيمه جامعة دمشق، بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للحرفيين.

ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي يستمر حتى العشرين من الشهر الجاري عدة محاور تركز على التراث العربي ومفهوم الحداثة، والحداثة في نظام الثقافة العالمي، ومصطلح الحداثة وإشكالياته قديماً وحديثاً، والتراث، وحفظ التراث وتنظيمه، واللغة، والنحو، والنقد، والأدب، والعلوم التطبيقية التقنيات الإبداعية، والحيل والبصريات.

كما يرافق المؤتمر معرض شامل نوعي لعشرات الحرف التقليدية من مختلف المحافظات السورية.

وأكدت نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية الدكتورة ميساء السيوفي أن المؤتمر يأتي تأكيدا للدور التعليمي والتوعوي الذي تؤديه الجامعة في حفظ التراث الثقافي وتعزيز قيم الانفتاح الفكري والحضاري على الحداثة واحترام التنوع الثقافي وقبول الآخر، مبينة أن المؤتمر يعتبر منصة ثقافية إقليمية تسعى للنظر في تاريخ الأمة العربية وجذورها الممتدة في عمق التاريخ.

رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني لفت إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على تراثنا وتجديده، بما يواكب تطورات العصر، لكون التراث هو الأساس الذي يبني عليه الشعب وحدته وقال: “آن الأوان لتتوحد جهود المؤسسات الثقافية والتعليمية والنقابية والتربوية والإعلامية لحماية تراثنا المادي واللامادي في زمن يراد لنا فيه أن نكون بلا تراث وبلا هوية وبلا ثقافة، فالثقافة هي حصننا الأخير الذي يجب علينا جميعاً التفاني في حمايته والدفاع عنه”.

عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عدنان مسلم اعتبر أن كلية الآداب من خلال إقامتها لهذا المؤتمر تسهم بتعزيز رأس مالها المعرفي والاجتماعي، حيث يضم المؤتمر مشاركات علمية وثقافية وتراثية مادية من جامعات عربية وهيئات فكرية وحرف تقليدية تراثية.

ولفت نائب رئيس الاتحاد العام للحرفيين موسى الموسى إلى أن المعرض المرافق للمؤتمر يقام للمرة الثالثة في جامعة دمشق ويعتبر من أنجح المعارض التي ينظمها الحرفيون، مؤكداً الاستعداد للتعاون مع مختلف الجهات المشاركة.

وفي كلمة المشاركين العرب نوه الدكتور محمد مرتضى من جامعة المعارف اللبنانية بأهمية هذا المؤتمر الذي تحتضنه جامعة دمشق العريقة واعتبره دليل تعاف مما مرت به خلال فترة الحرب، لتستعيد مجدها الكبير في العلوم والإنتاج المعرفي.

تخلل الافتتاح تكريم عدد من الباحثين والمؤرخين والحرفيين المبدعين وشيوخ الكار.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...