تركزت مداخلات ومطالب الشباب المشاركين في الجلسات الحوارية بمشروع (فكر لسورية) الذي أطلقه الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم في جامعة البعث حول القضايا والأمور الحياتية المتعلقة باحتياجاتهم الاقتصادية، وتوفير فرص عمل للخريجين مع تحقيق تكافؤ الفرص واستثمار قدراتهم وإبداعاتهم منعاً لهجرة العقول الشابة.
وطالب المجتمعون بضرورة تحويل أفكارهم ومشاريعهم الدراسية إلى حقائق على أرض الواقع، لكونها مشاريع تحاكي الواقع وتصب في مصلحة المجتمع، إضافة إلى تنفيذ كل القوانين وتفعيل دور الجهات الرقابية في ضبط كل التجاوزات والمخالفات الحاصلة في معظم المؤسسات والدوائر الحكومية وغير الحكومية، مشيرين إلى ضرورة أن يكون للشباب دور فاعل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث في تصريح لمراسلة سانا أهمية هذا المشروع الوطني المتكامل الذي يعنى بالشباب وأفكارهم وقضاياهم لتصبح تطبيقا على أرض الواقع باعتبارها لبنات أساسية لبناء سورية.
وقال حمادي: إن الاتحاد الوطني لطلبة سورية يعمل على تفعيل الجلسات الحوارية الشبابية بشكل دائم ومتواصل إيمانا منه بأهمية جيل الشباب والأفكار التي يطرحونها، وبأنه على الجميع المشاركة في هذا المشروع المهم لنفكر بشكل جدي وحقيقي لسورية للنهوض بالواقع وتحسينه.
بدوره أشار كابي ابراهيم منسق المشروع ورئيس مكتب الثقافة في فرع اتحاد الطلبة في الجامعة إلى أن الجلسات تستمر لمدة يومين وتشمل مرحلتين، الأولى تتناول دور الشباب في التنمية المحلية، وفرص توليد الدخل غير التقليدية ورؤية الشباب لتطوير منظومة التعليم العالي، وتفعيل الدور الثقافي كوسيلة للتغير وبناء الفرد والمجتمع والحوار، وأثره على مسار التنوع وتعزيز المواطنة والمشاركة الشبابية، والثانية حول انتقاء المشاركين الأكثر فاعلية والراغبين بالمشاركة في المخيم المركزي في دمشق لتطوير أفكارهم تمهيداً لتحويلها إلى واقع ملموس.
سيرياهوم نيوز 1-سانا