بعد خروجها من المستشفى الأسبوع الماضي، أعلنت نادين نسيب نجيم أنها تنوي الرحيل ولكن لا تعلم إلى أين، وهو القرار الذي اتّخذته منذ أن كانت في المستشفى إثر تعرّضها لإصابات جراء انفجار مرفأ بيروت.
وكانت نجيم قد أجرت أكثر من عملية جراحية خطرة، استمرّت إحداها لمدة ست ساعات متواصلة للتخلص من بقايا الزجاج في وجهها وقدميها.
يبدو أن نادين نجيم تبحث عن الهدوء والبعد التام عن كل ما يحدث في بيروت؛ فما مرّت به ليس سهلاً، وهو ما جعلها توافق على عرض وجودها في إحدى الجزر داخل قصر واسع لمدة 30 يوماً يبعد عن اليابسة ولا تصله أي إشارة للهاتف النقال ولا تيار كهربائي، ولكن القصر كلّه مجهز للحياة يحوي غرفة نوم واسعة ومكتبة فيها مئات الكتب وطعام وشراب يكفي المدة المطلوبة. على من يوافق على هذا العرض، يحصل أيضاً على 50 ألف دولار لتكون نادين نسيب نجيم أول من علّقت طالبة الذهاب لهذا المكان دون تفكير، وهذا ما نشرته على إحدى الصفحات على إنستغرام.
أعمال مؤجلة
على صعيد آخر، يبدو أن نادين ستفكر ثانياً في قرارها؛ خاصة أنها مرتبطة بأكثر من مشروع درامي مع شركة صادق الصباح التي تحاول إقناعها التفكير جيداً قبل اتخاذ أي قرار تجاه الهجرة وترك مشوارها الفني دون تفكير.
وكان من المقرر أن تقدّم نادين تجربة درامية قصيرة عبر شاشة شاهد خلال موسم الخريف المقبل، ولكن الظروف حالت دون إتمام المشروع حتى الفترة الراهنة.
سيريا هوم نيوز /4/ نواعم