| ناصر النجار
حسم فريق الجيش قمة مباريات المرحلة السادسة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز لمصلحته عندما فاز على الفتوة بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة لم تمنح كرة القدم عدالتها للمباراة فخسر الأفضل، والمباراة بشهادة الحضور والمراقبين سيطر عليها الفتوة وكان الطرف الأفضل وقدم بشكل عام أداء رجولياً جميلاً غاب عنه التسجيل فكانت الخسارة مستحقة، والجيش عرف من أين تؤكل الكتف فاستثمر كرتين ثابتتين سجل منها هدفيه وحافظ عليهما بشطارته المعهودة فنال أثمن النقاط المضاعفة من خصم لا يستهان به، مع الإشارة إلى أن أهداف المباراة الثلاثة جاءت من أخطاء دفاعية بسبب الشرود وسوء التمركز والكرات المقطوعة بشكل عشوائي، وهذه أول مباراة بين كبار فرق الدوري تنتهي إلى فوز أحد الفريقين بعد أن سيطر التعادل على المباريات السابقة بينهم.
وأخيراً ذاق جمهور أهلي حلب النعيم بفوز فريقهم المستحق على الطليعة خرج به من دوامة التعادل التي سيطرت على الفريق في ثلاث مباريات سابقة استعاد بها ثقة الأمل باستمراره بين كوكبة المنافسين، الفريق حل مشكلة العقم الهجومي لكنه وقع في مطب الأخطاء الدفاعية فتلقى هدفين أحدهما من جزاء، ورغم خسارة الطليعة المتوقعة إلا أنه يحسب للفريق شجاعته بمحاولاته الدائمة ليكون نداً لصاحب الضيافة واستطاع تسجيل اسمه مرتين على سكور المباراة فلم يعد من حلب خالي الوفاض.
نال جمهور البحارة جزاء الصبر فوزاً عزيزاً بعد حالة القحط التي عانى منها الفريق في المباريات الأربع الأولى فلم يفز ولم يسجل، وجاء الفرج أمام فريق عريق وكبير بمستوى وحجم الوحدة ليكون لهذا الفوز دلالات كبيرة من أهمها عودة الروح للفريق لتكون مدخلاً لاستعادة بريق النجومية والزحف نحو مراكز أفضل تعوض ما فاته من نقاط وألم ليبدأ رحلة الدفاع عن لقبه ولو متأخراً، الوحدة لم يكن الخصم السهل لكنه لم يوفق ولم يكن في يومه فكانت خسارته مستحقة ولا ضير في خسارة أمام البطل وعلى أرضه وبين جماهيره.
رابع مباريات الجمعة جرت في حمص وفيها تعادل الكرامة مع حطين بهدف لمثله، والتعادل بكل الأحوال غير مرضٍ لكنه في مفهوم الفريقين أحسن من الخسارة لأنهما بموقعيهما المتأخرين يبحثان عن نقطة هنا ونقطة هناك ليتجنبا دخول مآزق الخطر مبكراً وحتى لا يعيشا ضغط المباريات وسوء الخاتمة، الفريقان حسب المتابعين قدما في الشوط الأول أداء جيداً لكنهما في الشوط الثاني فقدا المخزون فلم يتابعا ما بدأاه من أداء جميل.
وأمس حقق جبلة فوزاً صعباً على مستضيفه المجد على ملعب الجلاء استعاد به الصدارة بغياب الوثبة، في حين زادت هذه الخسارة من أنين المجد، مع الإشارة إلى أن مباراة الجزيرة مع الوثبة تأجلت لإشعار آخر.
جبلة يعتلي الصدارة
دمشق- شادي علوش
نجح جبلة باعتلاء صدارة ترتيب فرق الدوري الممتاز ما قبل التوقف بعد العودة من دمشق بالنقاط الثلاث وبفوز كبير على المجد بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين.
الشوط الأول بدأه جبلة بضغط كبير على مرمى المجد فسدد البحر كرة قوية أبعدها قصار المجد الذي عجز عن رد الكرة الثانية للبحر نفسه محرزاً أول أهداف جبلة.
الضغط الجبلاوي استمر وسط ضياع لدفاعات المجد لينجح أحمد حديد بتسجيل ثاني الأهداف بكرة رأسية.
بعدها اعتمد جبلة على تهدئة اللعب في الوسط عن طريق الميدو وعلوش والحفيان فيما اعتمد المجد على التسديد البعيد فضاعت تسديدة النعمة وتصدى أشقر جبلة لتسديدة العويد.
وفي غفلة من دفاع المجد استغل أحمد الأحمد إحدى الكرات الطويلة ليواجه الحارس ويضع الكرة في الشباك هدفاً ثالثاً لجبلة.
بعد الهدف تحرك المجد وأحرز هدف تقليص الفارق من ركلة حرة نفذها إياد العويد لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم جبلة ١/٣.
مع بداية الشوط الثاني كاد البحر يزيد غلة جبلة من الأهداف بانفرادة تامة بالمرمى ولكنه لعبها فوق العارضة.
وتحسن أداء المجد كثيراً بعد التبديلات التي أجراها المدرب بين شوطي المباراة فزادت الفاعلية الهجومية عن طريق أكرم درويش ونور الحلبي ونضال محمد فانحرفت تسديدة الدرويش الجانبية عن القائم وتصدى الأشقر لرأسية نضال فيما ضاعت تسديدة الأحمد الجبلاوي.
ورد قصار المجد قوية البحر، ومثله فعل أشقر جبلة بالتعامل مع تسديدة كنان النعمة.
ولأن جبلة استشعر خطورة التحسن المجداوي كان لابد له من تسجيل هدف آخر يريح الأعصاب تماماً وهذا ما حدث بقدم الهداف محمود البحر الذي ساق الكرة وواجه الحارس مسجلاً الهدف الرابع.
بعد الهدف الرابع هدأ إيقاع اللعب من الطرفين وانحصرت الكرة في منتصف الملعب مع محاولات قليلة للتقدم نحو المرميين، ليسجل البديل سلطان السلطان خامس الأهداف بتسديدة من داخل الجزاء، رد عليه المجد بهدف ثان من ركلة جزاء لإياد عويد.
بطاقة المباراة
الملعب: الجلاء بدمشق
الفريقان: المجد × جبلة
النتيجة: فوز جبلة ٢/٥
الأهداف: محمود البحر ٧ و٧٣ وأحمد حديد ١٤ وأحمد الأحمد ٣٦ وسلطان السلطان ٨٩ «جبلة».
إياد العويد ٤٣ و٩٠ من جزاء «المجد».
الإنذارات: أحمد حمو- عبد الله حمود «جبلة».
شمس الدخيل- خالد المصري «المجد».
الطرد: خالد المصري «المجد».
الحكام: عبد الله بصلحلو- محمد قزاز- ياسين بي- أحمد علوش.
مراقب إداري: مفيد زهر الدين.
مقيم حكام: محمد العبد الله.
منسق إعلامي: شادي علوش.
مثل جبلة: عيسى الأشقر- أحمد حديد- أحمد حمو- محمد لولو- نور علوش (شعيب العلي)- عبد الله حمود- حميد ميدو (مقداد أحمد)- عبد القادر عدي- عبد الإله الحفيان (محمود مهنا)- محمود البحر (سلطان السلطان)- أحمد الأحمد (حمزة الكردي).
مثل المجد: عبد الهادي قصار- ثائر الشامي- شمس الدخيل- براء أبو رشيد (أكرم درويش)- خالد المصري- مصطفى قطرميز (بشار قدور)- كنان نعمة- أحمد باكير (نضال محمد)- إياد العويد- علي سعيد (نور الحلبي)- أنس قرام (سلمان إبراهيم).
الأهلي يتجاوز الطليعة بصعوبة
حلب – فارس نجيب آغا
بثلاثة أهداف لهدفين خرج أهلي حلب بانتصار صعب على ضيفه الطليعة بعد مباراة متقلبة انتقلت السيطرة خلالها من فريق إلى آخر ولم تحسم نتيجتها حتى صافرة النهاية نظراً للشهية الهجومية التي تسلح بها أصحاب الأرض والضيوف، المواجهة كانت مفتوحة ولم يكن هناك شيء لجس النبض على الإطلاق، إذ سرعان ما باغت الأهلي ضيفه بهدف سريع جاء بعد ثوان من صافرة البداية، الطليعة لم يكن سهلاً بل هاجم وهدد مرمى الشاكر وكاد يسجل لو ابتسمت له الكرة في مناسبتين، الأهلي تمكن مع مطلع الجولة الثانية من زيادة الغلة بهدف ثان لكن دخول البديل خالد دينار أعاد الثقة للطليعة بهدف من رأسية جميلة، الأمر لم يدم طويلاً ليعود الأهلي ويوسع الفارق مستفيداً من ركلة جزاء وعندها أيقن الجميع أن اللقاء قد انتهى وباح بكل شيء، الطليعة رفض الاستسلام وبقي يقاتل مؤمناً بأنه قادر على العودة فقلص الفارق من ركلة جزاء وعندها تغيرت الملامح من خلال هجمات متلاحقة كاد الطليعة عبرها يدرك التعادل في الوقت بدل الضائع لكن قائم الأهلي الأيسر وقف في وجه كرة الزينو الصاروخية التي مرت من أمام الشاكر من دون أن يراها.
قصة الأهداف
الدقيقة الأولى: كرة داخل منطقة الجزاء تصل إلى فواز بوادقجي الذي يمررها للنيجيري أوكيكي فيتابعها برأسه في مرمى الطليعة.
الدقيقة 52: أوكيكي يستغل عدم التغطية من مدافعي الطليعة فيمرر كرة لمصطفى الشيخ يوسف الذي يستقبلها من على حافة منطقة الجزاء ويسددها مباشرةً في قلب مرمى الطليعة.
الدقيقة 59: ركلة ركنية ينفذها عبد الهادي الدالي يتابعها برأسه خالد دينار مقلصاً الفارق للطليعة.
الدقيقة 69: يتعرض لاعب الأهلي فواز بوادقجي لعرقلة داخل منطقة الجزاء من عامر العبد الله ينفذها أوكيكي ويسجل الهدف الثالث.
الدقيقة 79: يتعرض خالد دينار لعرقلة داخل منطقة الجزاء من المدافع حسن الضامن يترجمها محمد زينو لهدف ثان للطليعة.
المؤتمر الصحفي
مدرب فريق الطليعة بشار سرور: صدمنا بالهدف المبكر الذي سجل علينا وهو ما أخر دخول الفريق في المباراة رغم تحضيرنا الجيد، وكنا نسجل ويسجل علناً بسبب الأخطاء وسنحاول تدارك الأخطاء.
لاعب فريق الطليعة صلاح خميس: تلقينا صدمة في البداية بعد تلقينا هدفاً مبكراً ما جعلنا غائبين ما يقارب 25 دقيقة، وأتيحت لنا فرص ولم نستغلها نتيجة نقص الخبرة بعناصر الشباب وركلة الجزاء التي تلقيناها مشكوك في صحتها وهي من قلب موازين المباراة، لا أريد تقييم الحكام ولكن أشك فيها، لسنا معتادين على الهزيمة في حلب منذ 4 سنوات ولكن هذا ما حدث.
مدرب فريق أهلي حلب ماهر بحري: أهم شيء كان حصولنا على 3 نقاط، نحن الطرف الأفضل في المواجهة علماً أن اللقاء شهد سخونة من الطليعة الذي لم يكن بالخصم السهل، تأثر الفريق بغياب بعض العناصر وتلقينا أهدافاً من أخطاء والأهم هو الفوز والاستمرار بالمنافسة، وكان لدينا خلل دفاعي وتمكن الطليعة الاستفادة من ذلك، لكن الفريق أدى واجبه بكل الأحوال ومن شارك اليوم لم يأخذ فرصته من قبل، الطليعة لديه خط هجوم جيد وأطرافه كذلك الأمر، وغياب عبد الرزاق الحسين هو أمر انضباطي.
أحمد شمالي: فوز كان ضرورياً بعد التعادلات، فزنا نتيجةً وأداء وطبقنا تعليمات المدرب، كانت هناك حالة استهتار وكاد الطليعة يعود للمواجهة بسبب التراخي الذي أصاب الفريق.
بطاقة المباراة
الفريقان: الأهلي × الطليعة
الملعب: الحمدانية
النتيجة: 3/2 وسجل لأهلي حلب: أوكيكي 1 + 68، مصطفى الشيخ يوسف 52، وللطليعة: خالد دينار د 58 + محمد زينو د 79.
البطاقات الصفراء
من أهلي حلب: حسين جويد د 86، حسن دهان د 87 + أوكيكي د 5+90، ومن الطليعة: صلاح خميس + عارم العبد الله د 67.
طاقم التحكيم: طاهر بكار، علي أحمد، حيد قاسم، عداي الغايب.
المراقبون: أحمد جمعة إدارياً، وخالد دلو تحكيمياً، والمنسق الإعلامي علي رضا.
تشكيلة الفريقين
أهلي حلب: شاهر الشاكر، جوزيف أدجي، علي الرينة، أحمد شمالي، أحمد أشقر، مصطفى تتان (زكريا عزيزة) فواز بوادقجي (حسن دهان) حسين جويد (محمد الأحمد) زكريا حنان، أوكيكي، مصطفى الشيخ يوسف (عبد الله نجار).
الطليعة: محمود خلف، صلاح خميس، محمد الخلف، زاهر خليل، محمد حديد، عميد بصيلة (عبد الكريم زيدان) أسمر المحمد (عامر العبد الله) محمد الحسن، عبد الهادي الدالي، نور خميس (خالد دينار) محمد زينو.
قمة الجولة للزعيم
دمشق- أيمن عماد الدين
حسم الجيش قمة الجولة السادسة التي جمعته أمام مضيفه الفتوة على أرض ملعب الجلاء بهدفين لهدف بعد مباراة قوية وندية غنية بالفرص ترجم منها ثلاث، ففي الدقيقة السابعة حاول الجيش التسجيل من ثلاث محاولات مباشرة على المرمى ومن خلال هجمة واحدة حيث سدد الأومري في المرة الأولى تصدى لها الحارس طه موسى والخصي يسدد في الثانية ويردها الموسى وفي المرة الثالثة ورغم تجاوز كرة الأومري للحارس طه إلا أن المدافع سعد أحمد أبعدها برأسه وهو ساقط على الأرض قبل أن يسجل الجيش الهدف الأول عن طريق محمد شريفة في الدقيقة العاشرة من تسديدة أرضية خارج الجزاء على يمين طه موسى ليفرض بعدها الفتوة أفضليته على باقي دقائق الشوط الأول ومعظم دقائق الشوط الثاني ليأتي هدف التعادل للآزوري عبر مهاجمه علاء الدين الدالي في الدقيقة الواحدة والعشرين عبر كرة طويلة استقبلها داخل جزاء الجيش وسددها بدقة في مرماه ومن كرة ثابتة عاد التفوق في النتيجة للزعيم من كرة رفعها المايسترو الأومري إلى داخل منطقة جزاء الفتوة ومن رأس أحمد الصالح إلى المدافع المتقدم الآخر يوسف محمد الذي سجلها في الدقيقة التاسعة والعشرين
محاولات الفتوة للتعديل بدأت مع الدقائق الأولى للشوط الثاني حيث أضاع باسل مصطفى والدالي برأسيهما وفرصة طالت فيها الكرة على الشوفان والمرمى خالٍ، ومتابعة الدالي لعرضية كرم عمران فوق العارضة والمرمى خالٍ أيضاً، وتبقى أخطر فرص التعديل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول عبر الدالي على مبدأ أمور لا تصدق.
المؤتمر الصحفي
مدرب الجيش حسين عفش: دافعنا في الثلث الأخير من الملعب ولعبنا على المرتدات لمعرفتنا بإمكانية فريق الفتوة وأن معظم أهداف فريقه تأتي من كرات ثابتة وهو نتيجة التدريب عليها بشكل مستمر.
مؤمن ناجي لاعب فريق الجيش: عانيت من إصابة تعرضت لها نهاية الموسم الماضي أدت إلى انخفاض أدائي في بداية الموسم وبدأت باستعادة المستوى المعهود تدريجياً مع استعادة كامل اللياقة.
مدرب الفتوة ضرار رداوي: كنا الفريق الأفضل وافتقدنا اللمسة الأخيرة، عابنا إنهاء الهجمات وخصمنا استغل الكرات الثابتة.
بطاقة المباراة
الفريقان: الفتوة × الجيش
الملعب: الجلاء
النتيجة: 1/2 سجل للفتوة علاء الدالي (21) وللجيش محمد شريف ويوسف محمد (10 و29).
الحكام:
الساحة فراس الطويل والحكم المساعد الأول مازن زيزفون والحكم المساعد الثاني عبد الله كنعان والرابع سامي حساني
راقبها إدارياً محي الدين دولة وقيم حكامها شادي عصفور ومحمود قرقورا منسقاً إعلامياً.
الإنذارات: عبد اللطيف نعسان وخطاب مشلب ومحمد شريفة من قبل فريق الجيش وحسين شعيب وماهر دعبول من قبل فريق الفتوة
تشكيلة الفريقين
الجيش: عبد اللطيف نعسان، خطاب مشلب، أحمد الصالح، يوسف محمد، رامي الترك، محمد شريفة، مازن العيس، محمد صهيوني(مؤمن ناجي)، أسامة الأومري(شادي الحموي)، أحمد الخصي(أحمد رجب)، محمد الواكد (رضوان قلعجي).
الفتوة: طه موسى، ضياء محمد، سعد أحمد، حسين شعيب، كرم عمران، صبحي شوفان، مالك جنعير، (أحمد الحسين)، باسل مصطفى، ماهر دعبول، عدي جفال(عبد الرحمن الحسين)، علاء الدين الدالي.
حطين يعادل الكرامة
حمص- إبراهيم البردان
تمكن حطين من العودة بنقطة التعادل الإيجابي بهدف لمثله من ملعب مضيفه الكرامة وذلك لحساب مباريات الجولة السادسة من الدوري الممتاز لكرة القدم.
أصحاب الأرض شكلوا خطورة مبكرة على مرمى الضيوف لكن دون فاعلية حقيقية ليستغل بعد ذلك مهاجم حطين علي غصن كرة بينية من الجنيد مسجلاً الهدف الأول للحيتان عند الدقيقة 27 ولم يمهل النسر الأزرق ضيفه سوى خمس دقائق فقط للرد بهدف التعادل والذي حمل توقيع عمرو جنيات عند الدقيقة 32 بعد كرة متقنة من الحموي.
في الشوط الثاني تناوب الفريقان على إهدار الفرص الخطيرة لكن دون تهديف ليتقاسم كلاهما نقاط المباراة ليرفع حطين من رصيده إلى 7نقاط سابعاً والكرامة إلى 5 نقاط عاشراً.
ما وراء الكواليس
شهدت مباراة الكرامة أمام ضيفه حطين والتي جرت على ملعب الباسل بحمص مؤازرة جماهيرية غير متوقعة للنسر الأزرق لعدد من الأسباب أهمها أن الفريق لايقدم النتائج الإيجابية حتى اللحظة في الدوري
بخسارته لمباراتين على ملعبه والسبب الأهم كان برأي مراقبين أن التصرفات الاخيرة التي قام بها أعضاء من إدارة النادي بتوقيف عدد من جماهير الألتراس قبل أيام وذلك على خلفية انتقادهم أداء الفريق أمام الجيش شكلت غضباً جماهيرياً واسعاً على مجلس إدارة النادي والتي بدورها قررت أن تفتح مدرجات الملعب خلال لقاء حطين بالمجان أمام الجماهير والتي بدورها ساندت الفريق بأعداد مقبولة لكن مع مقاطعة جماهير الألتراس لمباريات النادي حتى إشعار آخر.
المؤتمر الصحفي
قال الكابتن أحمد عزام مدرب فريق الكرامة خلال المؤتمر الصحفي إن فريقه فعل كل شيء خلال المباراة باستثناء ترجمة الفرص الحقيقية للتسجيل..
وأوضح العزام أن الكرامة يمتلك 9 لاعبين من أبناء النادي داخل الملعب وهذا العامل إيجابي وكفيل للصبر على هذا الفريق من أجل تقديم مباريات كبيرة في قادم المواعيد.
لافتاً إلى أن المحترف البرازيلي سافيو سانتوس قد تم فسخ عقده من قبل إدارة النادي لعدم القناعة التامة بمستواه الفني خلال المباريات الماضية.
بينما عبر عبد الناصر المكيس مدرب فريق حطين لـ«الوطن» عن رضاه التام على نتيجة المباراة والتي انتهت بنتيجة عادله للفريقين على حسب وصفه.
مشيراً إلى أن دورينا هو دوري النقاط والمطلوب أن تحصد نقاط خارج ملعبك من أجل أن تستمر في الصعود التدريجي على مستوى سلم الترتيب.
بطاقة المباراة
الكرامة × حطين
الملعب: الباسل / حمص
النتيجة: 1 ×1
الأهداف: لحطين: علي غصن د27، وللكرامة عمرو جنيات د32.
الحكام:
للساحة مسعود طفيلية وساعده عبد السلام حلاوة، محمود علي محمود، هيكل الحسين.
المراقبون:
راقبها إداريا فيصل هزاع وتحكيميا سليمان أبو علو ومنسقا إعلاميا مخلص الحسين.
الإنذارات: على حطين حمود الحمود وعلي غصن وعلي سليمان على الكرامة إبراهبم الزين وعمرو جنيات..
تشكيلة الفريقين
مثل الكرامة: مصعب بلحوس- إبراهيم الزين-عبد الله جنيات- عبد الملك عنيزان- تامر الحاج محمد- عمرو جنيات- هيثم اللوز- محمود الأسود- عبد الله زقريط (مهند فاضل)- علي خليل (همام أبو سمرة)- عماد الحموي..
مثل حطين: محمد المصري- حمود الحمود (حسن أبو كف)- أحمد كلاسي- خالد كوجلي- أحمد ديب- خالد الحجة- نور غريب- أيمن عقيل- مصطفى جنيد- علي سليمان(مثنى عرقاوي)- علي غصن (علي زينة).
الأسعد يسعد جماهير تشرين
اللاذقية- الوطن
أسعد محمد أسعد جماهير تشرين بتسجيله أول أهداف فريقه لهذا الموسم بمرمى الوحدة في المباراة التي جرت بين الفريقين بالجولة السادسة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز ليحقق بطل الدوري لثلاثة مواسم متتالية فوزه الأول بعد أربع مباريات خاضها البحارة.
قصة الهدف
جاء الهدف بالدقيقة 11 عندما لعب المخضرم نديم صباغ رمية تماس إلى الشاب محمد أسعد الذي تفوق على نفسه وحاور أحد المدافعين ودخل منطقة جزاء الوحدة وسدد قذيفة لا ترد بالمقص الأيمن لمرمى طلال الحسين حارس الوحدة لتشتعل المدرجات التشرينية فرحاً بأول أهداف الفريق لهذا الموسم.
آراء المدربين
مساعد مدرب تشرين عبد الله مندو أكد أن فريقه وجه عدة رسائل بهذا الفوز، منها أن الفريق يمتلك عقلية الانتصار وأنه بطل الدوري والفوز رسالة تحفيزية للاعبين ومصالحة للجمهور، وأكد أن تشرين سيعود أقوى مما كان وأن لقب الدوري هو الهدف الأول للبحارة حتى لو كان فريقنا متذيلاً للترتيب فإنه سينتفض ليعود للقمة التي اعتلاها، تشرين يمتلك اللاعبين والإمكانات الفنية والبدنية، المشكلة التي عانى منها الفريق هي ضغوط تم التخلص منها اليوم وقدم مباراة كبيرة وسنحت لنا فرص كثيرة لم نوفق باستثمارها.
محمد مالطا وجه الشكر لجماهير تشرين وبارك لعشاقه الفوز الذي جاء بعد عدة مطبات وقع بها الفريق وأكد أن الضغوط كانت كبيرة على اللاعبين واليوم عاد الفريق لمستواه وصالح الجماهير واللقب سيبقى تشرينياً، وطالب مالطا الجماهير بدعم الإدارة التي تحرص على تقديم الدعم وتذليل المصاعب.
عمار الشمالي مدرب الوحدة أكد أنه غير راض عن أداء الفريق وأن فريقه يستحق الخسارة أداء ونتيجة وأنه لم يقدم المستوى المطلوب، افتقدنا للروح القتالية التي يتميز بها الفريق، لم نكن بيومنا نعتذر من جماهير الوحدة وسنعمل للتعويض بالمباريات القادمة، كلنا نتحمل مسؤولية الخسارة، كل اللاعبين لم يقدموا مستواهم المتوقع باستثناء حارس المرمى الذي كان نجم الفريق، المحترف شارك نحو 20 دقيقة قدم أداء جيداً وشكل إضافة للفريق ولديه الأفضل ليقدمه ومشكلته أنه يعاني ببطء بموضوع التحولات واليوم تحرر منها، عانينا من برنامج الدوري حيث واجهنا أقوى فرق الدوري ومع هذا سنعمل على تصحيح المسار والاستفادة من أخطاء الفريق وختم الشمالي بالمباركة لتشرين فوزه.
الحارس طلال الحسين أكد أن الفريق لم يكن بيومه وهذا وارد حصوله بأي فريق وقدم اعتذاره لجماهير الوحدة وأكد أن الفريق سيعالج الأخطاء ويعود بقوة في المباراة القادمة.
بطاقة المباراة
الفريقان: تشرين × الوحدة
الملعب: الباسل
النتيجة: 1/ صفر
الأهداف: محمد أسعد بالدقيقة 11
البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء مرة واحدة بوجه لاعب الوحدة علي رمال بالدقيقة 31.
الحكام: أيمن العسافين عبد السلام كليب حكم مساعد أول ومحمود إسماعيل حكم مساعد ثان والحكم الرابع علي إسماعيل، وأضاف الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل إضافي بالشوط الأول، وأربع دقائق بالشوط الثاني.
المراقبون: راقب المباراة زياد شيخ عمر إدارياً وأحمد شيخ الشباب مقيماً للحكام وخالد جطل منسقاً إعلامياً.
تشكيلة الفريقين
لعب لتشرين أحمد مدنية ونديم صباغ (مؤيدالخولي)وعمر ريحاوي وحسن أبو زينب وعبد الرزاق المحمد وأحمد دالي وخالد مبيض(زكريا العمري) وعلي بشماني ومحمد أسعد (عزام خزام) وعلي زكريا (يار شاهين) ومحمد مالطا.
ومثل الوحدة طلال الحسين وعلي رمال ( محمد شريف) ومحمد رستم ومحمد عثمان وإبراهيم سواس وطارق هنداوي (أرنت سوجيرا ) ولؤي شريف (مالك علي) ورامي عامر ومحمد معتوق وإيفان سليمان (فراس كريم) وعلي رمضان.
كواليس
لعب تشرين المباراة تحت ضغوط كبيرة وأهمها كان ضغط الجمهور الذي عبّر عن عدم رضاه على الفريق بطريقته، حيث بدت مدرجات ملعب الباسل على غير عهدها بانخفاض عدد مشجعي البحارة.
جاء هدف محمد أسعد بعد صيام فريق تشرين عن التهديف لأربع مباريات متتالية ليكون الفرج بقدم الأسعد الذي أسعد جماهير تشرين بهدف سيبقى للذكرى.
كان هناك ترقب وحذر تشريني وتكهنات بفك النحس وسوء الطالع الذي رافق الفريق منذ بداية الموسم وحتى تسجيل الهدف.
أكدت جماهير تشرين أن روعة وجمالية الهدف أنستهم كل ما مضى.
طالبت جماهير تشرين لاعبي فريقها بالقدوم إليها بعد نهاية اللقاء لمصالحته وإنهاء حالة الجفاء التي كانت بينهما بالمباريات السابقة.
أكد الشاب محمد أسعد صحة رؤية مدرب الفريق هشام كردغلي بإشراك اللاعبين الشباب وإعطائهم الفرصة لإثبات أنفسهم وبالفعل لعب الأسعد أساسياً وشكل إضافة للفريق.
رافق الوحدة مجموعة من مشجعيه وشجعت الفريق بحماس طيلة شوطي اللقاء.
تبادلت جماهير الفريقين التحية وكان التشجيع أخلاقياً من الطرفين وعكس الحالة الإيجابية بين الناديين.
أشرك عمار الشمالي مدرب الوحدة مجموعة من اللاعبين الشباب وأكد ثقته بما يمتلكونه من موهبة لا بد من صقلها بإشراكهم وإكسابهم الخبرة.
فوز تشرين على الوحدة هو أول انتصار للبحارة هذا الموسم بعد ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة ورفع تشرين رصيده إلى ست نقاط فيما تجمد رصيد الوحدة عند 7 نقاط من فوزين وتعادل وثلاث خسارات.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن