تعيش محافظة طرطوس أزمة بنزين كبيرة منذ عدة أيام وحتى الآن حيث تصل طوابير السيارات لمئات الأمتار على المحطة التي يتم تزويدها بالمادة وينتظر المواطن بين ساعتين وثلاث ساعات على المحطة العائدة لمديرية محروقات طرطوس وأكثر من ساعتين على محطات أخرى بسبب قلة المحطات التي يتم تزويدها بالكمية كل يوم.
رئيس اللجنة النقابية لمحطات الوقود علاء جميل محمد أكد لـ«الوطن» أن طوابير السيارات التي تشهدها المحطات غير مسبوقة وتعكس أزمة حقيقية في البنزين مشيراً إلى أن السبب يعود لزيادة الطلب على هذه المادة لوجود سيارات بأعداد كبيرة في طرطوس من كل المحافظات من أجل موسم الاصطياف ولعدم زيادة طلبات طرطوس، مضيفاً: لا بل تم تخفيضها اليوم من 22 إلى 19 طلباً فقط في الوقت الذي يفترض فيه أن تتم زيادة نحو عشرة طلبات من الآن وريثما تفتح المدارس ويعود المصطافون لمحافظاتهم.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمحروقات في مجلس المحافظة بيان عثمان أن وجود ضعف عدد الآليات في محافظة طرطوس خلال الصيف يتطلب زيادة طلبات البنزين لها وليس تخفيضها مشيراً إلى أنه يتم توزيع الطلبات التي ترد يومياً للمحافظة بشكل عادل ووفق أسس محددة.
وتمنى عثمان أن تتمكن وزارة النفط والثروة المعدنية والجهات التابعة لها ذات العلاقة من حل الأزمة التي ظهرت بأقرب وقت.
سيريا هوم نيوز /4/ هيثم يحيى محمد- «الوطن