اختتمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي مساء اليوم فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2022 بدورته الأولى بالتركيز على الجانب البشري في صناعة الإعلام، وعلى تمكين دور الشباب كونهم مستقبل هذا القطاع.
وتضمنت فعاليات اليوم الأخير جلسات نقاشية تناولت موضوع التنوع والشمولية في العصر الرقمي وخاصة بالنسبة لدور المرأة في الاعلام، إضافة إلى التحول الرقمي لوسائل الإعلام وآثاره على الموارد البشرية، ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم العاملين والمستهلكين في قطاع الإعلام.
وفي تصريح لـ سانا أكد محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” على أهمية الكونغرس العالمي للإعلام لما يقدمه من فرصة لتبادل المعرفة والخبرات من مختلف دول العالم، وما يضمه من مؤسسات مختلفة ووكالات أنباء ومؤسسات وشركات معدات إعلامية وجامعات اختصاصية.
وبين الريسي أن الأهداف التي وضعت ضمن فعاليات الكونغرس أنجزت، بل تم الحصول على أكثر مما هو متوقع، لافتاً إلى أنه تم تناول جوانب الاستثمار والابتكار في الإعلام، إضافة إلى ورشات متخصصة للشباب وتعريفهم بكيفية الاستفادة من التطورات الحاصلة في قطاع الإعلام.
بدوره أكد محمد سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي للحكومة الإماراتية في كلمة خلال افتتاح أعمال اليوم الثالث على ضرورة تعزيز الهوية الوطنية، والانتباه إلى مدى تأثير العولمة الثقافية على ثوابت ومبادئ القيم الوطنية مع المتغيرات المتسارعة في قطاع صناعة الإعلام وآثارها المتعددة على الأفراد والمجتمعات.
وفي ختام الفعاليات تم استعراض لمستقبل القطاع من خلال معاينة دور المؤسسات الإعلامية والسبل التي تتبعها للتأقلم مع التغيرات وإعلان بدء التخطيط والتحضير لنسخة العام المقبل.
يشار إلى أن الكونغرس افتتح في الـ 14 من تشرين الثاني تحت شعار “صياغة مستقبل قطاع الإعلام” بمشاركة أكثر من 1200 من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين من مختلف القارات، ونحو 170 مؤسسة وشركة إعلامية بارزة على مستوى العالم تمثل 29 دولة حول العالم.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا