بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع راميرو دي اوليفيرا لوبيز دا سيلفا نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والوفد المرافق اليوم علاقات التعاون وسبل تعزيزها بما يساعد في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية المعيشية للمواطنين السوريين.
وعرض الوزير المقداد خلال استقباله دا سيلفا والوفد المرافق جهود الحكومة السورية في ظل الحرب الإرهابية والتسهيلات التي تقدمها للمنظمات الدولية، ومن بينها برنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وأشار الوزير المقداد إلى أهمية التركيز على الجوانب المتعلقة بالتعافي المبكر ودعم الصمود والبرامج المتعلقة بهما، معرباً عن تقدير سورية للجهود التي يقوم بها البرنامج في هذا المجال واستعدادها لتعزيز التعاون مع البرنامج بعيدا عن أي أجندات سياسية تحاول بعض الأطراف فرضها.
كما أكد المقداد على أهمية مواجهة الأثر السلبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والتي تؤثر على عمل منظمات الأمم المتحدة أيضاً.
بدوره شكر السيد دا سيلفا الحكومة السورية على تعاونها مع البرنامج وعلى الجهود التي تبذلها في تسهيل عمل البرنامج للارتقاء بدوره في تقديم الخدمات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوري على تجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهها.
كما أكد الضيف على أن البرنامج يبذل قصارى جهده لرفع مستوى التمويل لنشاطاته في سورية، معرباً عن تقديره للعلاقة القائمة بين الحكومة السورية والبرنامج في مواجهة التحديات الموجودة على الأرض حيث تسهم هذه العلاقة في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإغاثي والإنساني وجهود التعافي المبكر.
حضر اللقاء محمدية النعسان ويامن ماضي من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات وحسين عبد العزيز من مكتب الوزير.
سيرياهوم نيوز ١-سانا