آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » السباحة الشتوية قوة بدنية وشباب متجدد

السباحة الشتوية قوة بدنية وشباب متجدد

| زينة وجيه هاشم

 

هم محترفو سباحة طيلة أيام السنة، تميزوا عن غيرهم باللياقة البدنية، القاسم المشترك بينهم حبّ البحر الذي بدّل إحساسهم بالبرد إلى النشاط والقوة. تعددت أسماء فرقهم، فالمجموعة الأم أصدقاء البحر مجموعة الpower ، مجموعة مرحباً يا صباح، مجموعة غداً نلتقي، جميعهم رفاق المغامرة كبار من الضباط والأطباء والمهندسين، شباب هواة والقليل من السيدات، يمارسون طقوسهم تحت المطر فجراً قبل شروق الشمس من شهر تشرين حتى شهر آذار وبشكل يومي. .

 

* اللواء الطيار محسن جنيدة العمر ٦٨ عاماً الذي اعتاد على الفضاء ينحني لموجة كبيرة ستمر بسلام، يقول: العمر في رحلته تجربة لا تنتهي، أمارس هذا الطقس يومياً، من الرابعة والنصف صباحاً، نبدأ بتمارين رياضية ومن ثم السباحة، تعلمنا من البحر الهدوء والصبر والتعامل مع الأفعال ورود الأفعال بالانحناء للموجة حتى تمر بسلام.. طاقة الملح إيجابية والبحر طبيبٌ نفسيّ، وممارسة السباحة تحفّز هرمون السعادة.

 

* المهندس فريد نزق العمر ٦٠ عاماً: السباحة الشتوية نشاط بدني تنعكس على حياتنا اليومية نشاطاً بالإضافة إلى القوة البدنية، نسبح مسافة ٢ كم يومياً بالبرد وتحت المطر، والحمد لله نحن نتمتع بصحة جيدة ونعيش سعادة خلال وبعد الرياضة، هوايتي السباحة و ركوب الدراجة، ولكن يبقى البحر هو الأجمل عطاء بلا حدود.

 

* المهندس عبد السلام يوسف أستاذ جامعي العمر ٦٠عاماً: أمارس هذه الهواية منذ عشر سنوات وأكثر وبشكل متواصل، بعد ممارستي لهذه الرياضة تبدل إحساسي بالبرد، النزول بالماء في الطقس البارد ممتع، فالمياه تكون أقل برودة و تتناسب عكساً مع حرارة الجو، السباحة الشتوية تحدٍ للإرادة.

 

* السباح علي خضر ٣٨عاماً: السباحة الشتوية صحة للقلب والبشرة، فالماء البارد يزيل الترهلات وينقص الوزن، النزول بالماء البارد يحرك الدورة الدموية بسرعة فتعطي دفئاً للعضل والجسم وتساعد في حرق الدهون وبالتالي نشعر بالدفء.

 

* ختامها مع السيدة منار صالح مدرسة تربية رياضية متقاعدة العمر 57 أم لخمسة أولاد، تقول: البحر حياة، لا يغدر بنا أبداً، نحن من نغدر بأنفسنا، عشرة أعوام وأنا أرسم مع أمواج البحر موسيقى حياة عذبة أرفض معها أن أشيخ. أمارس رياضة السباحة في كل الأيام حتى في البرد القارس حتى إذا علت الأمواج، أسبح في أعماقه، أعيش غضب البحر الذي قذفتني أمواجه مرة على الشاطئ، لكنني لم أخف وأعود إليه كل فجر بشوق، فالبحر حياة لمن يفهم لغته.

 

(سيرياهوم نيوز ٣-الوحدة)

 

 

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علاجات الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثالث عشر لرابطة أمراض ‏المفاصل

بمشاركة عدد من الاختصاصيين أقامت الرابطة السورية لأمراض المفاصل ‏بالتعاون مع نقابة أطباء سورية مؤتمرها الثالث عشر ويستمر يومين وذلك ‏في فندق البوابات السبع بدمشق.‏ ويتضمن ...