الجيش الروسي يؤكد ان مناوراته البحرية مع الصين هي “ردّ فعل” على الموقف “العدواني” لواشنطن في آسيا و”الهدف” منها “زيادة قدرة الجيشين”.. وموسكو تحذر اليونان من إمدادات صواريخ إس 300 لأوكرانيا

موسكو/ إيلينا تيسلوفا /

مأعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف الخميس أنّ المناورات البحرية المخطّط لها هذا الأسبوع بين البحرية الروسية والصينية في بحر الصين الشرقي هي “رد فعل” على الموقف “العدواني” للولايات المتحدة في آسيا.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله إنّ “هذا التعاون رد فعل طبيعي على التراكم العدواني للإمكانات العسكرية الأميركية في المنطقة”.

وأضاف أن “الهدف” من هذه التدريبات المشتركة هو “زيادة… قدرة (الجيشين) على مقاومة التحديات والتهديدات الجديدة”.

حذرت موسكو الخميس، اليونان من إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي روسية الصنع من طراز S-300، كما وحثت أثينا على التخلي عن مثل هذه الخطط “الاستفزازية”.
وقالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة موسكو، إن “نقل أنظمة S-300 إلى كييف سيكون انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الحكومية الدولية الروسية اليونانية بشأن التعاون العسكري الفني، وتوريد المنتجات العسكرية”.
وأكدت المتحدثة أن “انتهاك الالتزامات التعاقدية بين موسكو وأثينا، التي تحظر إعادة تصدير المنتجات العسكرية الروسية إلى دول ثالثة دون موافقة روسيا، ستكون له عواقب لا محالة”.
واختتمت زاخاروفا حديثها قائلة: “قبل فوات الأوان – وبمثابة نصيحة – نوصي اليونان بالتخلي عن تلك الخطط الخطيرة”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

الأناضول – ا ف ب