الرئيسية » تحت المجهر » الحرب العالمية الثالثة في عام 2023.. أين يمكن أن تبدأ؟

الحرب العالمية الثالثة في عام 2023.. أين يمكن أن تبدأ؟

موقع “1945” الأميركي يقول إنّ العالم يقترب من حرب القوى العظمى أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة.

 

5 أماكن يمكن أن تبدأ فيها الحرب العالمية الثالثة في عام 2023

الحرب في أوكرانيا كان لها تأثير مضاعف على المسرح العالمي

ذكر موقع “1945” الأميركي، اليوم السبت، أنّ العالم يقترب من حرب القوى العظمى أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة.

 

وأورد الموقع أنّ الحرب في أوكرانيا التي بدأت مطلع العام الحالي، كان لها تأثير مضاعف على المسرح العالمي، مما زاد بشكلٍ كبير من مخاطر النزاعات التي اشتعلت بهدوء لعقود.

 

وفي ضوء النزاعات والأزمات السياسية، التي برزت عالمياً خلال العام الحالي، تحدث الموقع عن خمس مناطق تشكّل أكبر خطر لاندلاع ما يمكن تسميته بـ”الحرب العالمية الثالثة”.

 

أوكرانيا

أكد الموقع أنّ “القلق من احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا تراجع منذ الصيف، بعدما وصلت الحرب إلى طريق مدمر”.

 

وأضاف أنه مع ذلك، لا يزال التصعيد مصدر قلق، “إذ إنّ عدم قدرة روسيا على إحراز تقدمٍ سريع” نحو كييف، “قد يهدد استقرار الوضع الداخلي الروسي، ما قد يدفع موسكو إلى التفكير في تصعيدٍ خطير يقلب الموازنات”.

 

كما أن التشكيك بقدرة أوكرانيا على مواصلة الحرب على المدى الطويل، قد يجبر كييف على اتخاذ خطوات محفوفة بالمخاطر من تلقاء نفسها لكسر الجمود، بحسب الموقع.

 

كذلك، أشار إلى أنّ توسيع نطاق الحرب لتشمل حلف شمال الأطلسي “الناتو” لا يزال أمراً غير محتمل، ولكنه ممكن.

 

تايوان

 

قال الموقع الأميركي إنّ القلق بشأن الحرب الفورية بين تايوان والصين تضاءل قليلاً في الأشهر الماضية. ومع ذلك، رأى الموقع أنه لا يوجد شك في أنّ التوترات عبر مضيق تايوان لا تزال كبيرة، حيث يشير استعداد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لاتخاذ مواقف خطابية محفوفة بالمخاطر، بشأن الدفاع عن تايوان إلى أنّ واشنطن لديها قلق حقيقي من احتمالات “هجوم صيني”.

 

وأضاف أنه “في الوقت نفسه، فإن هذه التصريحات والأفعال غير الحكيمة مثل زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايبيه، تنطوي على خطر إثارة التصعيد الصيني”.

 

ولفت الموقع إلى أنه “لحسن الحظ، هناك سبب وجيه للاعتقاد بأنه سيكون لدينا بعض التحذير من الحرب”، موضحاً أنه “كما كان الحال على طول الحدود الأوكرانية، سيكون الاستعداد الصيني للصراع مرئياً بشكل واضح لجميع المعنيين”.

 

وعلى الرغم من ذلك، فإنّ أي صراع يمكن تخيله تقريباً سينتهي به الأمر بتدخل الولايات المتحدة واليابان على الأرجح، وبالتالي سيشكل حرب قوى عظمى، وفقاً للموقع.

 

اقرأ أيضاً: عكس التوقعات 2022: كيف تعاملت الصين مع “الفخ الأميركي” في تايوان؟

اليونان- تركيا

قال الموقع إنه على مدار العام الماضي، ازدادت التوترات بين اليونان وتركيا بشكلٍ كبير، “مدفوعةً في جزء كبير منها بالتحول الحازم في السياسة الخارجية لتركيا، وبسبب الضعف الداخلي لنظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان”.

 

وأشار إلى أنّ الخلافات بين أثينا وأنقرة حول التنقيب عن الطاقة في بحر إيجة، أدّت إلى التوتر الحالي، على الرغم من أنّ الخلاف الإقليمي الذي تقوم عليه هذه الحجة قائمٌ منذ عقود.

 

وعلى الرغم استبعاد فكرة أن يهاجم أحد حلفاء “الناتو”، علناً، حليفاً آخر في “الناتو”، فإنّ الصراعات السابقة دفعت البلدين إلى حافة الحرب، وأحياناً إلى ما هو أبعد من ذلك بقليل، على الرغم من التزامات تحالفهما، بحسب الموقع.

 

اقرأ أيضاً: نار تحت الرماد.. هل يشتعل الخلاف التركي اليوناني؟

الصين- الهند

تحدث الموقع أيضاً عن النزاع الحدودي بين الصين والهند، مشيراً إلى أنه “على الرغم من أنّ الرهانات الحقيقية للسيطرة على أجزاءٍ صغيرة من الأراضي في تضاريس جبلية صعبة، لا تزال بعيدة المنال، إلا أنّ الصين لم تتراجع كما الهند عن الصراع”.

 

وأضاف: “بينما بقي القتال حتى الآن محدوداً للغاية، فإنّ الرغبة في الدفاع عن الهيبة الوطنية يمكن أن تصبح سامة بسرعة، حتَى بالنسبة للقادة الأكثر حكمة وعقلانية”.

 

ولفت الموقع إلى أنّ الحكومتين الهندية والصينية لم تنجحا بعد في إيجاد أي طريقة لحل النزاع، محذراً أنه “في مرحلة ما، قد يميل إما الهنود أو الصينيون إلى حل المشكلة من خلال التصعيد، وهي خطوة يمكن أن تعمل على النحو المنشود، أو قد تفتح الباب لصراع أكبر وأكثر تدميراً”.

 

شبه الجزيرة الكورية

ذكر الموقع أنه على مدى الأشهر العديدة الماضية، “تصاعدت التوترات بين سيؤول وبيونغ يانغ بشكلٍ مطرد”، مع تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، التي أدّت إلى ردود خطابية عدوانية من الجنوب.

 

ورأى أنّ “الديناميكية بين الدولتين مدفوعة بنفاد الصبر”، موضحاً أنّ “نفاد الصبر في الشمال سببه أنّ العالم لا يزال يتعامل معهم بخفة على الرغم من الأسلحة النووية المبهرة، ونفاد الصبر في الجنوب سببه أنّ أمة ذات أهمية في شرق آسيا لا تزال مثقلة بأخوّتها”.

 

ولفت إلى أنّ “هذه التوترات ليست جديدة، لكنها كانت مقيّدة تاريخياً بالحرب الباردة والنظام الدولي الليبرالي بعد الحرب الباردة”، مضيفاً أنّه “إذا اندلعت الحرب بين الدولتين، فقد تصبح سريعاً أكثر تدميراً من الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتسبب الأسلحة التقليدية والنووية في خسائر مروعة على كلا الجانبين”.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...