| عبد المنعم مسعود
بيّن مدير هندسة المرور والنقل في ريف دمشق بسام رضوان عن بدء تشغيل نظام الجي بي إس في ريف دمشق على مجموعة خطوط التل ومجموعة خطوط القلمون الفوقاني والذي يضم النبك ويبرود والخطوط المرتبطة بهما.
وقال رضوان في تصريح لـ«الوطن» إن عدد السرافيس التي ستقوم بالعمل على هاتين المجموعتين يبلغ 570 سرفيساً، كما أن العمل جار خلال الأيام القادمة لتفعيل خطوط حرستا وضاحية الأسد ودوما حيث سيتم تفعيل الـ«جي بي إس» على 76 سرفيساً لحرستا و80 سرفيساً لضاحية الأسد و97 لدوما بما يضمن تفعيل كل منظومة النقل في هذه المنطقة.
وأوضح رضوان أن خط الكسوة سيتم تفعيله أيضاً بعد أن تم تركيب أجهزة الـ«جي بي إس» عن طريق محافظة دمشق ولم يبق سوى سبع سرافيس لم تركب الأجهزة مبيناً أن عملية التفعيل تكون في كل مجموعة خطوط مترابطة بعد أن تم استكمال جميع معلوماتها وقواعدها البيانية وبعد أن تم دفعها للرسوم الجهاز وبالتالي تركيبه مبيناً أن عملية المتابعة الميدانية تستلزم وجود اللجنة الفرعية للنقل في كل منطقة بما فيها مدير الخط وذلك من أجل عملية تنظيم السير على حين تبقى المتابعة الإلكترونية الأساس للتأكد من عمل الآلية والتزامها بالمسار وبالتالي لصرف مستحقاتها من المحروقات.
ويؤكد رضوان إنجاز قاعدة المعلومات للسرافيس بنسبة 100 بالمئة وعملية تركيب أجهزة الـ«جي بي إس» بنسبة 100 بالمئة ولم يبق سوى السرافيس المتسربة وبالتالي فإن العمل أنجز بنسبة 70 بالمئة وبدأت أمس عملية التفعيل المتدرج للخطوط متوقعاً الانتهاء منها بنهاية الأسبوع إذا استمر العمل على هذه الوتيرة من دون حصول عوائق.
ووفقاً لرضوان فإن أعداد وسائل النقل العاملة في ريف دمشق وفقاً لما تم تركيبه من أجهزة «جي بي إس» 5500 سرفيس 1500 سرفيس ركبت أجهزتها في ريف دمشق و4000 ركبت أجهزتها في دمشق.
ويرى رضوان أن الحديث عن عدد 11700 وسيلة نقل في ريف دمشق هو رقم لدى مديرية النقل قبل الأزمة وما يمكن الاعتماد عليه حالياً هو عدد الآليات الذي ركب أجهزة جي بي إس على حين لا يزال بعض أصحاب الآليات من السرافيس لم يركب هذه الأجهزة ويتم العمل على إنهاء ملف هذه السرافيس بعد أن يقوموا بإنجاز المطلوب منهم من أجل تشغيلهم على الخطوط المتسربين عنها.
وأوضح مدير هندسة النقل والمرور أن المديرية تجاوزت الصعوبات الأولى بعد تفعيلها قبل شهرين من الآن فأنجزت قاعدة معلومات وركبت الأجهزة والآن بدأ بتفعيل الخطوط وبعد الانتهاء من ذلك سيتم تفعيل باقي جوانب عمل المديرية مشيراً إلى أنه يتم رسم مسارات النقل في ريف دمشق كافة حيث تم تسليم 50 مساراً من أجل أن تكون حركة وسائل النقل العامة ضمن هذه المسارات.
ويعتقد رضوان أن تطبيق الـ«جي بي إس» سيخفض الكميات المهدورة من مادة المازوت لأكثر من النصف والتي تذهب لمصلحة قطاع النقل في المحافظة فالعديد من السرافيس التي لن تلتزم بالمسارات لن تحصل على المادة وكذلك السرافيس المتوقفة عن العمل ما يساعد لجنة المحروقات في المحافظة على توجيه هذا الفائض إلى مطارح أخرى.
ووفقاً لرضوان فإنه سيتم فصل فرع هندسة مرور ريف دمشق عن فرع هندسة مرور العاصمة وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بريف دمشق لجميع المركبات التي لوحتها صادرة عن ريف دمشق، كاشفاً أن إحداث الشركة العامة للنقل الداخلي بريف دمشق تم التوافق عليه بين محافظي العاصمة والريف وبانتظار إنجاز المعاملات اللازمة وتوقيع المحافظين عليها لرفعها لوزارة الإدارة المحلية من أجل رفعها لرئاسة الحكومة لإنشاء الشركة.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن