| علي سليمان
بعد صدور قرارات المحكمة الإدارية بطرطوس بإعادة الإنتخابات في عدد كبير من الصناديق الانتخابية بعد ثبوت مخالفات كبيرة وتصديق هذه القرارات من قبل المحكمة الإدارية العليا في دمشق نسأل أنفسنا عن أسباب هذه المخالفات وهذا التزوير …..؟
بداية الملاحظ أن كل الدعاوى المقامة حسمت لصالح المدعين اي المتضررين، وبالتالي ماذا لو رفعت دعاوى على كل اللجان وفي كل المناطق وما النتيجة ….؟
يبدو بأن النتيجة ستكون إعادة الانتخابات في الغالبية العظمى من المراكز الانتخابية بالمحافظة ….
اما الأسباب التي أدت إلى وجود هذه المخالفات والتجاوزات فهي التالية برأينا :
١_ بعض المسؤولين بالمحافظة يريدون صنع بطولات وهمية من خلال رفع نسبة الاقتراع وتغنيهم بأنها أعلى نسبة بكل المحافظات ولو استخدموا كل الأساليب من غش وخداع وتزوير …….الخ
٢_ أستبعاد أشخاص معينين لايرغب فيهم بعض المسؤولين أو المتنفذين في المحافظة لأنهم ليسوا أداة بيدهم ولاينفذون سياستهم …
٣_ تأمين نجاح أشخاص معينين لهم صلات وعلاقات مع هؤلاء المسؤولين والمتنفذين وهم ادوات لهم وينفذون سياساتهم ….
النتيجة هي الإساءة للمحافظة والتي أصبحت رقم واحد بإعادة الانتحابات في الصناديق وتقديم معلومات خاطئة وغير دقيقة للقيادة العليا لصنع بطولات شخصية ولو سببت ضرراً على المجتمع وعلى البلد …..
عندما كان السيد الرئيس قائداً لأحد الألوية القتالية في الجيش العربي السورية وأثناء تنفيذ مشروع عسكري قام أحد الضباط بالغش في المشروع ليصنع بطولة وأنه ربح المعركة مع العدو ….
ونتيجة غش هذا الضابط الذي كان الكثيرون يحلمون بموقعه كان القرار بإنهاء مهمته واعفائه من مركزه ….
الغش والخداع والتزوير والكذب لا يستمر للأبد ولا يصنع مستقبل شخص أياً كان ….
حمى الله السيد الرئيس وابعد عنه البطانة السيئة …
(سيرياهوم نيوز1-صفحة الكاتب)