دعا السياسي الديمقراطي الأميركي، جيفري يانغ، المرشح لمنصب حاكم ولاية كنتاكي، إلى إقالة الرئيس الأميركي جو بايدن من منصبه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في عدة دول منها سورية، في حين جدد عضو مجلس الشيوخ المصري محمود بكري وقوفه مع الشعب السوري في مواجهة الحصار الظالم، والإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة عليه.
ونقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» يانغ، قوله في تغريدة نشرها عبر حسابه في «تويتر»: أعتقد أنه يجب محاكمة جو بايدن على الفور بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا واليمن وسورية والعراق وما إلى ذلك، وأيضاً محاكمته ضد استمرار شن حرب غير قانونية بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.
ورأى يانغ، أن جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ عام 1945 من دون استثناء أصبحوا مجرمي حرب.
وفي سياق متصل انتقد الاقتصادي الأميركي، ريتشارد وولف، الساسة والخبراء الغربيين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لقيامهم بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا بشكل متعمد، وذلك عن طريق تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة والدعم المالي.
وفي السياق ونقلت وكالة «سانا» عن بكري رئيس مجلس إدارة صحيفة الأسبوع قوله في كلمة له في سياق الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية: «أكثر من 12 عاماً وشعب سورية الشقيق يقاوم حرباً عالمية ومؤامرات دولية استهدفت وطنه عسكرياً واقتصادياً وسياسياً بهدف نهب ثرواته النفطية، وتدمير البنى التحتية وتخريب مدارسه وجامعاته إضافة إلى معاناته من جرائم الإرهاب الممنهج المدعوم من الخارج».
وشدد بكري على الرفض الكامل لجميع المبررات المساقة للإبقاء على هذا الحصار على سورية، محذراً من أن تداعيات هذه المؤامرات الخطيرة لن تتوقف عند حدود سورية بل ستصيب الأمة العربية كاملها.
وأكد بكري أن الذين يصمتون عما يتعرض له الشعب السوري شركاء في الجريمة التي تستهدف سورية والأمة العربية، داعياً إلى صياغة موقف عربي موحد لاسترجاع موارد وثروات سورية التي ينهبها الاحتلال الأميركي وعملاؤه في المنطقة.
وتفرض الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية إجراءات قسرية أحادية الجانب ضد الشعب السوري تستهدفه في لقمة عيشه ومستلزماته اليومية الأساسية من وقود وكهرباء ودواء ومواد غذائية أساسية وأثرت بشكل سلبي جداً على كافة القطاعات الصناعية والتجارية والتعليمية والصحية في البلاد.
سيرياهوم نيوز 1_ الوطن