آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » إزفيستيا: مواضيع المساومة بين روسيا وتركيا وسوريا

إزفيستيا: مواضيع المساومة بين روسيا وتركيا وسوريا

كتب منسق البرامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوتشاروف، في “إزفيستيا”، حول أهمية المفاوضات المقبلة بين موسكو وأنقرة ودمشق.

وجاء في المقال: يحاول الزعيم التركي رجب طيب أردوغان حل مشكلة الأكراد السوريين من خلال الجمع بين أساليب القوة وإمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا. وفي ديسمبر الماضي، اقترح عقد اجتماع بين رؤساء روسيا وتركيا والجمهورية العربية السورية، يشكل، بحسب أردوغان، استمرارية للمباحثات بين وزراء الدفاع والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الثلاث.

ردت روسيا بشكل إيجابي على اقتراح أردوغان، ووفقًا لبيان صادر عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، فهي على اتصال مع دمشق بشأن هذه المسألة.

المفاوضات على خط موسكو- أنقرة- دمشق، مهمة، لكن من الضروري التفاعل مع الأكراد السوريين أيضًا. فمن المهم إقناعهم بضرورة عدم استفزاز الجانب التركي كيلا يقوم بإجراءات انتقامية. يمكن أن يساعد ذلك في وقف العملية العسكرية المرتقبة، ما يعني إنقاذ الأرواح، والحيلولة دون أزمة إنسانية أخرى، وإرساء خلفية إيجابية للمفاوضات بين موسكو وأنقرة ودمشق.

كما لاحظوا في مجتمع الخبراء الروس مرارًا، تحتاج الحكومة السورية إلى العمل على إعادة النظر في الروابط الاقتصادية، نحو اللامركزية في الحكم، ودمج النخب المحلية (الكردية) في هرم السلطة على الصعيد الوطني. وربما يمكن من خلال ذلك حل المشكلة الكردية. وإذا لم تؤخذ مصالح الأكراد في الاعتبار، فيمكن توقع زيادة نشاطهم، ما قد يعقد المفاوضات مع أنقرة.

ومع ذلك، فإن عملية برية تركية جديدة محتملة ضد الأكراد يمكن أن تلغي أي جهود تفاوضية. ولكن لا ينبغي أن تفوتنا هنا المحادثات التي أجريت في ديسمبر الماضي، في موسكو، بين وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا. وقد كان ذلك الاجتماع هو الأول في السنوات الـ 11 الماضية بين وزيري الدفاع السوري والتركي. (روسيا اليوم)

 

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

فورين بوليسي: سنوات من التحقيقات بلا إجابات.. ما علاقة ترامب بروسيا؟

مع قرب الانتخابات الأميركية وتصاعد التوترات في أوكرانيا، أعاد تقرير لفورين بوليسي النظر في علاقة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بروسيا. فبعد سنوات من البحوث التي ...