نشرت صحيفة التايمز مقالا حول الاقتصاد البريطاني، كتبته أرتي ناتشيابان مراسلة الصحيفة للشؤون الاقتصادية بعنوان “الركود قادم، لكن الاقتصاديين منقسمون حول مدى سوء ذلك”.
يقول التقرير إن الاقتصاد البريطاني سيدخل في حالة ركود هذا العام، وفقا لخبراء اقتصاديين، لكنهم منقسمون حول شدته وطول الفترة الزمنية التي قد يستغرقها.
وسيكون الركود أعمق مما كان متوقعًا، وفقًا للمتنبئين في مجموعة EY Item Club للتنبؤ الاقتصادي، لأن الناس يبدون أكثر حذراً بشأن الاعتماد على مدخراتهم وبسبب معدل الخمول الاقتصادي، الذي يقيس نسبة الأشخاص في سن العمل الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل.
ويعتقد بنك جي بي مورغان الأمريكي أن الاقتصاد البريطاني تجنب بصعوبة الركود، والذي تم تعريفه على أنه ربعين متتاليين من النمو السلبي، في نهاية عام 2022، لكنه سيدخل واحدًا بحلول منتصف هذا العام، مع انكماش متوقع بنسبة 0.4 في المئة في الربع الأول و 0.8 في المئة في الربع الثاني.
وكذلك يعتقد بنك غولدمان ساكس الاستثماري أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 0.5 في المئة هذا العام، وهو أكثر اعتدالًا من التوقعات بانخفاض 0.9 في المئة، مع عودة إلى النمو بنسبة 1 في المئة في العام المقبل. ومع ذلك، فإن هذا سيترك بريطانيا في مرتبة متأخرة عن دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، والتي يتوقع البنك أنها ستتجنب الركود هذا العام.
وسوف تحدد البيانات التي ستصدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية، الشهر المقبل، ما إذا كانت بريطانيا قد دخلت الركود في نهاية العام الماضي 2022.
واختتم التقرير “انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 في المئة في الربع الثالث من عام 2022، لكن الاقتصاد نما بنسبة 0.1 في المئة نوفمبر/ تشرين الثاني، متحديا التوقعات بحدوث انخفاض بنسبة 0.2 في المئة ما يزيد من احتمال أنه قد تم تجنب الركود (في عام 2022)”. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم