آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » الفاينانشيال تايمز: الربيع نقطة تحول في أوكرانيا

الفاينانشيال تايمز: الربيع نقطة تحول في أوكرانيا

نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالا لهيئة تحرير الصحيفة عن إرسال الدبابات الغربية إلى أوكرانيا، لوقف التقدم الروسي.

وقالت الصحيفة إن التحول في موقف برلين بشأن إرسال دبابات ليوبارد2 الألمانية، يعد إنجازا كبيرا بالنسبة لكييف. وسوف يمثل الربيع المقبل نقطة تحول محتملة في الصراع في أوكرانيا.

وأضافت أن كييف تحتاج دبابات قتال متطورة غربية الصنع، والتي يمكن أن تكون حيوية في صد هجوم جديد تستعد له موسكو، ورغم أن دبابات ليوبارد2 هي الأنسب للمهمة، إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتز، كان مترددا في تقديمها ما لم ترسل الولايات المتحدة دبابات إلى كييف أيضا. لكن قراره الأخير بإرسال دباباته، بالتنسيق على ما يبدو مع الولايات المتحدة، يمثل دفعة مهمة للجهود الحربية التي تبذلها كييف.

وتؤكد الصحيفة على أن شركاء أوكرانيا في الغرب يراجعون دائما وبحذر “الخطوط الحمراء” لروسيا منذ اليوم الأول، عندما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ “عواقب لم يسبق لها مثيل في التاريخ” ضد أي دولة أعاقت غزوه.

وألمانيا هي واحدة من أكبر ثلاثة لتصدير أسلحة إلى أوكرانيا في الحرب، والدبابات تمثل خطوة أخرى للأمام، لأنها تمثل تقدما كبيرا في القوة التدميرية والقدرات الهجومية لأوكرانيا، وعلى عكس الصواريخ، فإن مداها العملياتي غير محدود من الناحية النظرية.

كل هذه الأسباب تجعل ، حسب الصحيفة، حذر المستشار الألماني مفهوما، وهو يفضل وجود دبابات أبرامز الأمريكية في أوكرانيا أيضا، فمع التهديدات الأخيرة من موسكو، يبحث شولتز عن غطاء واق من قوة نووية. كما أن الرأي العام الألماني منقسم، على الرغم من تزايد الدعوات لتزويد أوكرانيا بالدبابات.

وتوضح الصحيفة أن استمرار مماطلة ألمانيا كان سيؤدي ربما إلى المخاطرة بحرمان أوكرانيا من أداة عسكرية حاسمة في الربيع، فالدبابات ضرورية للعمليات المتنقلة التي تشمل المشاة والمدفعية، والمعروفة باسم مناورة الأسلحة المشتركة، وتمتلك النماذج الغربية دروعا وأسلحة وأنظمة تحكم أفضل من الدبابات الروسية.

كما أن دبابات تي-72 السوفيتية التي حصلت عليها أوكرانيا من حلفائها في أوروبا الوسطى تعاني مشكلات في الذخيرة وقطع الغيار، وستضطر كييف إلى التحول إلى أسلحة الناتو، لذلك فإن الدبابات الألمانية هي الأنسب وتستخدمها 13 دولة أوروبية، وتتوافر الدبابات نفسها وقطع الغيار على نطاق واسع.

كما حذر المسؤولون الأمريكيون من أن دبابات أبرامز الأمريكية ثقيلة جدا ويصعب تشغيلها وصيانتها والمحافظة عليها. ومع ذلك، أعلنت إدارة بايدن، بعد ضغوط من الحزبين من الكونغرس، أنها مستعدة لإرسال مركبات أبرامز إذا كان هذا هو المطلوب للحصول على الضوء الأخضر من برلين. (بي بي سي)

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هآرتس: مذكرات الجنائية الدولية: حضيض أخلاقي غير مسبوق لإسرائيل

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت مقالاً بعنوان: “تجويع، قتل، اضطهاد: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تمثل حضيضاً أخلاقياً غير مسبوق لإسرائيل”. تقول الصحيفة إن أوامر ...