توصل تحقيق أجرته صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى أن رئيس هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، ريتشارد شارب، وأكثر من 20 متبرعاً محافظاً، وسلسلة من رجال الأعمال، وسائق الفورمولا 1 لويس هاميلتون، هم من بين أولئك الذين أعلنوا أن لديهم ممتلكات في المملكة المتحدة مصنفة كممتلكات خارج نطاق السلطات القضائية، أي أنها لا تندرج ضمن التصريحات المالية لمالكيها في بلدهم الأم.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الإعلان عن امتلاك هذه الأصول وتسجيلها في السجل الجديد لحكومة المملكة المتحدة للكيانات الخارجية، يتمّ من أجل زيادة الشفافية ومساعدة السلطات الضريبية من خلال إظهار المالكين النهائيين للممتلكات البريطانية المحتفظ بها في الخارج.
كما يسلط التحقيق الضوء على كيفية قيام رجال الأعمال الأثرياء وأفراد العائلات المالكة الخليجية ودول مثل الصين بدفع مليارات الجنيهات لشراء العقارات، ومعظمها في لندن، وغالباً عبر مناطق قضائية مثل جزر فيرجن البريطانية (BVI) وجزر القنال.
ومطلع هذا الشهر، ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” إنّ مكانة بريطانيا، كواحدة من أغنى الدول وأكثرها تحضراً في العالم، أصبحت معرّضة للخطر،لأول مرة منذ الثورة الصناعية”.
ورأت الصحيفة أنه “من المحتمل أن نرى قريباً جيلاً جديداً من الشباب البريطاني الطموح يسعى وراء ثرواته في الخارج”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين