أكد المؤتمر العربي العام الذي يضم المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية من عمليات بطولية ليس إلا رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المؤتمر في بيان: إن “التطورات النوعية المتسارعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه العصابات الصهيونية باقتحام مخيم جنين واقتراف مجزرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء، في ظل صمت دولي مريب تؤكد أننا أمام عدو فاشي عنصري لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة”.
وأشار البيان إلى أن عملية القدس البطولية كما عملية سلوان اللتين أربكتا العدو المجرم برهنتا أن كل إجراءاته واحتياطاته الأمنية لن تقف عائقاً أمام إصرار الشعب الفلسطيني على تصعيد المقاومة بمختلف أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، حتى يتم طرد آخر جندي صهيوني عن كل ذرة من تراب فلسطين.
ودعا البيان الجماهير العربية وقواها السياسية الحية إلى التحرك الشعبي في كل العواصم العربية، تعبيراً عن التفافه حول قضية فلسطين القضية المركزية للأمة العربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
من جانبها لفتت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن إلى أن العمليات البطولية للمقاومين الفلسطينيين تؤكد بأن كيان العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وهي رسالة بأن لا أمن ولا سلام للصهاينة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما هي حق مشروع ورد سريع لمجزرة العدو في جنين.
ودعا اللقاء في بيان له أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى التضامن الواسع مع المقاومين في فلسطين بكل الوسائل المتاحة.
من جهته اعتبر مجلس الشورى اليمني عمليات المقاومين الفلسطينيين رداً طبيعياً على ممارسات الاحتلال الصهيوني في الأراضي المقدسة واقتحامه لمخيم جنين وارتكابه مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن “هذه اللغة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها كيان الاحتلال، وأن هذه العمليات الفدائية والبطولية هي التي ستقض مضاجع الاحتلال والصهاينة”.
كما دعا المجلس أحرار الأمة والعالم إلى الوقوف صفاً واحداً خلف الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، لردع كيان الاحتلال عن أي حماقة قد يقدم عليها.
سيرياهوم نيوز3 – سانا