السيدات والسادة..
اسمحوا لي بداية أن أشكر جمهورية كوبا حكومة وشعباً وأهنئ معالي السيدة وزيرة التربية على تنظيم هذا المؤتمر الهام،
لقد شكلت جائحة كورونا تهديداً عالمياً للتعليم وسبقها في سورية تحد أكبر تمثل في الحرب الإرهابية الخطيرة التي أطاحت بأكثر من ثمانية آلاف مدرسة، ما تطلب من حكومة الجمهورية العربية السورية التوجه إلى استخدام التطور التكنولوجي المتطور في إيصال التعليم إلى ملايين الأطفال والشباب الذين حرموا منه…
لذلك تم تأسيس خمس منصات تربوية الكترونية حكومية عامة مجانية تقدم جميع مناهج التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعليم العام ما قبل الجامعي وصولاً للتعليم المهني، كما تم افتتاح ستة عشرة مدرسة افتراضية خاصة، تقدم التعليم الافتراضي المتطور لجميع من يرغب من الطلاب داخل وخارج سورية، وتم تأمين المحتوى الرقمي المناسب للتعليم عن بعد ويجري العمل الآن على استخدام الذكاء الصنعي لتوجيه التعليم وفق ذكاءات وميول الطفل بما يسمح ببناء منظومة الطلاب المعرفية وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم المهنية.
لقد آن الأوان اليوم لنفكر جميعاً في مستقبل أفضل لأبناء كوكبنا مبني على أسس التفاهم والمحبة والسلام والمواطنة التي تحترم الوجود الإنساني بكافة أشكاله دون أي تمييز لنقدم من خلال التعليم صورة أفضل لوجودنا البشري على كوكب الأرض..”.
(سيرياهوم نيوز1-المكتب الصحفي في وزارة التربية)