آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » الديموقراطية الزائفة..!

الديموقراطية الزائفة..!

 

 

موسكو:عفيف خولي

 

سقط القناع و بانت الديموقراطية و حقوق الانسان التي يتغنى بها الغرب المنافق باقبح حللها .. نعم يا سادة ، الديموقراطية و حقوق الانسان يتذكرها الغرب عندما يحتاج و اينما يحتاج .

بالاساس هو من قام بتأسيس تلك المنظمات و بات يتغنى بشعاراتها فقط كي يستغل الانظمة و الشعوب و يحتل و يقصف و يقتل باسم الديموقراطية و حقوق الانسان كما فعل في يوغسلافيا و العراق و ليبيا وافغانستان و فيتنام و القائمة تطول .

عندما كان القتال مستعرا في ليبيا و سوريا ، كانت الاسلحة و الاموال تتدفق من كل حدب و صوب و بكل الوسائل و بدون تأخير الى المعارضة المسلحة و المنظمات الارهابية و داعش الخ ، لتلبية المصلحة الامريكية في تغيير الانظمة غير الموالية لهم .

أما عند الحاجة الماسة و الملحة و العاجلة جداً لتوصيل مساعدات الى الشعب المتضرر من آثار الزلزال المدمر ، فكانت البيروقراطية بالمرصاد و نست هذه الانظمة المخادعة حقوق الانسان و استحال توصيل المساعدات الملحة و العاجلة سواءاً للدولة السورية او للمناطق الخارجة عن سيطرة الدولة و التي كان الدمار فيها اكبر بكثير .

استفاقوا في اليوم الخامس بعد استحالة انقاذ ناجيين في ركام الزلزال و ارسلوا شحنة متواضعة جداً فقط لاسكات الرأي العام العالمي . كان بامكان الولايات المتحدة الاميركية مساعدة المناطق المتضررة من خلال قواعدها العسكرية في سورية و التي اقامتها تحت شعار محاربة الارهاب و الدفاع عن الديموقراطية و حقوق الانسان لكن الواضح ان كل همها سرقة النفط و القمح السوري و منع الدولة السورية من الحصول على ثرواتها لافقار الدولة و افقار الشعب السوري .

آمل من الشعب السوري بكل اطيافه ان يصحى و يعي ان الغرب يعمل فقط لمصلحته و يستخدم فئة معينة من الناس لتنفيذ مصالحه و من ثم يتخلص منها .

(سيرياهوم نيوز ١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل يعلن ترامب الحرب على الصين؟

نور ملحم في وقت يستعد فيه الجيش الأمريكي لحرب محتملة ضد الصين، ويجري تدريبات متعددة لمواجهة ما سُمي بـ«حرب القوى العظمى»، بدأت بكين في بناء ...