موسكو:عفيف خولي
سقط القناع و بانت الديموقراطية و حقوق الانسان التي يتغنى بها الغرب المنافق باقبح حللها .. نعم يا سادة ، الديموقراطية و حقوق الانسان يتذكرها الغرب عندما يحتاج و اينما يحتاج .
بالاساس هو من قام بتأسيس تلك المنظمات و بات يتغنى بشعاراتها فقط كي يستغل الانظمة و الشعوب و يحتل و يقصف و يقتل باسم الديموقراطية و حقوق الانسان كما فعل في يوغسلافيا و العراق و ليبيا وافغانستان و فيتنام و القائمة تطول .
عندما كان القتال مستعرا في ليبيا و سوريا ، كانت الاسلحة و الاموال تتدفق من كل حدب و صوب و بكل الوسائل و بدون تأخير الى المعارضة المسلحة و المنظمات الارهابية و داعش الخ ، لتلبية المصلحة الامريكية في تغيير الانظمة غير الموالية لهم .
أما عند الحاجة الماسة و الملحة و العاجلة جداً لتوصيل مساعدات الى الشعب المتضرر من آثار الزلزال المدمر ، فكانت البيروقراطية بالمرصاد و نست هذه الانظمة المخادعة حقوق الانسان و استحال توصيل المساعدات الملحة و العاجلة سواءاً للدولة السورية او للمناطق الخارجة عن سيطرة الدولة و التي كان الدمار فيها اكبر بكثير .
استفاقوا في اليوم الخامس بعد استحالة انقاذ ناجيين في ركام الزلزال و ارسلوا شحنة متواضعة جداً فقط لاسكات الرأي العام العالمي . كان بامكان الولايات المتحدة الاميركية مساعدة المناطق المتضررة من خلال قواعدها العسكرية في سورية و التي اقامتها تحت شعار محاربة الارهاب و الدفاع عن الديموقراطية و حقوق الانسان لكن الواضح ان كل همها سرقة النفط و القمح السوري و منع الدولة السورية من الحصول على ثرواتها لافقار الدولة و افقار الشعب السوري .
آمل من الشعب السوري بكل اطيافه ان يصحى و يعي ان الغرب يعمل فقط لمصلحته و يستخدم فئة معينة من الناس لتنفيذ مصالحه و من ثم يتخلص منها .
(سيرياهوم نيوز ١)