رداً على التساؤلات المتعلقة باسباب صدور قرار استيراد ٢٠٠٠ طن بصل توضح وزارة الزراعة مايلي:
انتجت سورية هذا العام ٤٢ الف طن من البصل وهو اقل من الاحتياج بقليل مما ادى الى استغلال التجار لانخفاض الكميات المعروضة في السوق ورفع الاسعار
….
لقد تراجعت المساحات المزروعة لعام ٢٠٢٢ نتيجة الخسائر التي تعرض له المنتجون في عام ٢٠٢١ وانخفاض الاسعار لوجود فائض كبير من البصل ولم يتمكن التجار من تصدير الفائض
ونبين هنا بان الوزارة تخطط لادارة الموارد المائية والارضية وتخطط لزراعة المحاصيل الاستراتيجية والرئيسية فقط … اما باقي الخضار والمحاصيل يترك للفلاحين الحرية بزراعة ما يرغبون بشكل حر دون تقييد بخطة محددة ومنها محصول البصل
لذا نقول ان الزراعة لا تعتمد على ارض وفلاح يزرع بل تعتمد على سلسلة كاملة من الانتاج والتسويق حيث تبدأ بتوفر مستلزمات الانتاج بالكميات والمواعيد والمواصفات والاسعار المناسبة … وبعد الزراعة وتجاوز المحصول للمخاطر الزراعية والبيئية والآفات وبعد الحصول على الانتاج … لابد من توفير النقل والتخزين والتصنيع والتصدير ومصادر الطاقة من مازوت وكهرباء لضبط وتأمين احتياجات السوق على مدار العام وحال وجود عجز بالانتاج يتم تغطيته بالاستيراد….
وهذا هو الطبيعي
لدينا كميات كبيرة مصنعة من البصل الجاف انتاج معمل البصل في منطقة السلمية لكن العادات الغذائية هي المحدد لاستخدامه محليا
اما القدرة على التخطيط الزراعي والتنفيذ فإن الحكومة اقرت استراتيجية الزراعة السورية ٢٠٢٠-٢٠٣٠ تحديات وفرص وفق نتائج ملتقى القطاع الزراعي …. ولديها الرؤية الاستراتيجية الواضحة لتوفير احتياجات السكان والتصنيع والتصدير
نحن جزء من العالم وهكذا توضع الخطط وتنفذ فيها
لنعمل معا لنبني الوطن الذي حضننا واطعمنا وسقانا
(سيرياهوم نيوز4-شبكة السلطة الرابعة)