آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » هدم 51 مبنى غير صالح للسكن … رئيس مجلس محافظة حلب لـ«الوطن»: لجنة لدراسة مساكن بديلة للمتضررين شبه دائمة حتى إعادة إعمار المناطق المتضررة

هدم 51 مبنى غير صالح للسكن … رئيس مجلس محافظة حلب لـ«الوطن»: لجنة لدراسة مساكن بديلة للمتضررين شبه دائمة حتى إعادة إعمار المناطق المتضررة

محمد منار حميجو

 

كشف رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي أن هناك لجنة لدراسة تأمين مساكن بديلة للمتضررين من الزلزال إلى أن تتم إعادة الإعمار للمناطق المتضررة، موضحاً أن هناك عدة مناطق تتم دراستها واحتياجاتها وكيفية تأهيلها لتأمين المتضررين في هذه المباني التي تتم دراستها.

 

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار حجازي إلى أن اللجنة هي التي سوف تقيم الوضع ومن يستحق المسكن البديل وخصوصاً أن هناك عائلات موجودة في مراكز الإيواء ومنازلها مازالت موجودة إلا أن وجودها هو من باب الاحتياط واتخاذ إجراءات السلامة حتى يتم التأكد من سلامة منازلها وبالتالي يتم حصر الدائرة حتى يتم تأمين المتضررين بشكل حقيقي من الزلزال، مشيراً إلى أن السكن في تلك المناطق سيكون شبه دائم حتى يتم إيجاد خطة لإعادة الإعمار في تلك المناطق.

 

وفي تصريح لـ«الوطن» بين حجازي أنه تم هدم حتى الآن 51 مبنى آيل للسقوط وغير صالح للسكن، لافتاً إلى أن لجان السلامة العامة التي بلغ عددها 85 لجنة تجول على كل المناطق في حلب لتقييم المباني وأي مبنى يحتاج إلى الهدم فإنه يتم مباشرة العمل على هدمه من دون أن يذكر أعداد الأبنية التي هي بحاجة إلى الهدم باعتبار أن الموضوع يتم تقديره على أرض الواقع.

 

حجازي لفت إلى أنه يوجد في حلب 265 مركز إيواء يقطن فيها نحو 105 آلاف عائلة، مشيراً إلى أنه يتم تأمين الخدمات لهذه المراكز بشكل مباشر، ضارباً مثلاً أن أي مركز يعاني من نقص المياه يتم مباشرة توجيه الفريق المختص لتأمين المياه إلى ذلك المركز.

 

وأشار إلى أنه تم تأمين المراكز أيضاً بالكهرباء عبر الأمبيرات الخاصة التي تم تقديمها للمحافظة مجاناً حتى لا يكون هناك أي مشكلة في موضوع تقنين الكهرباء، وبالتالي يتم العمل قدر المستطاع لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم.

 

وفيما يتعلق بعملية إزالة أنقاض الأبنية التي تهدمت بفعل الزلزال أكد حجازي أنه تمت المباشرة بعمليات إزالة الأنقاض، لافتاً إلى أن الفريق العراقي يوجد معه نحو 100 آلية تساعد في عملية ترحيل الأنقاض بشكل جيد، إضافة إلى الآليات الحكومية التي تقوم بعملية ترحيل الأنقاض من دون أن يحدد فترة معينة لانتهاء عملية ترحيل الأنقاض وخصوصاً أن هناك أبنية يجري العمل على هدمها وبالتالي هذا يحتاج إلى وقت باعتبار أن لجان السلامة هي التي سوف تقرر من هو البناء الذي يحتاج إلى هدم من عدم ذلك.

 

وبين حجازي أنه في حال كان هناك نقص في قطاع معين بعدد الآليات فإنه يتم نقل بعض الآليات إلى القطاع الذي يعاني من نقص الآليات حتى لا يكون هناك أي مشكلة في عملية إزالة وترحيل الأنقاض، مشيراً إلى أنه يوجد نقص في الآليات لكن الوضع تحت السيطرة بعدما وردتنا آليات من أماكن أخرى وخصوصاً من العراق.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متابعة مستمرة لعمليات التصريف المطري على شبكة الطرق المركزية من قبل فروع مؤسسة المواصلات الطرقية

    تزامناً مع الهطولات المطرية المتفرقة التي شهدتها وتشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، تابعت فروع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية الإجراءات اللازمة لأمور التصريف المطري ...