أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا خلال لقائه رئيس صندوق التنمية الزراعية (إيفاد) ألفارو لاريو على ضرورة أن يبذل الصندوق جهوداً كبيرة، وتأمين التمويل اللازم للمشاريع التنموية في سورية.
وقدم الوزير قطنا خلال اللقاء عرضاً للآثار المدمرة للإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، ولا سيما القطاع الزراعي إضافة إلى تأثيرات جائحة كورونا والتغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية العالمية، وآخرها الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وخلف عدداً كبيراً من الضحايا.
كما عرض قطنا خلال لقائه لاريو أمس الأول قبل انعقاد اجتماعات الدورة 46 لمجلس محافظي (إيفاد) في روما عدداً من المشاريع التي تتسق مع احتياجات القطر الحالية لدراستها وبحث إمكانية إنجازها، كما طلب إرسال فريق فني من خبراء الصندوق لإعادة تقييم الاحتياجات والأولويات واحتياجات التنمية الريفية وتحديث المشاريع اللازمة لتجاوز آثار الحرب والكوارث، وتحديد التمويل اللازم لإعادة طرحها على المجلس التنفيذي للصندوق وزيادة المخصصات المحددة لسورية فيه، ووضع استراتيجيات جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة.
من جهته عبر رئيس الصندوق عن التضامن والمواساة مع سورية لما أصابها جراء كارثة الزلزال، مؤكداً بذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدة إضافة إلى دراسة المشاريع المقدمة وتأمين التمويل اللازم لها.
حضر اللقاء السفير أيمن رعد المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، والدكتور نصر الدين العبيد مدير عام (إكساد)، والدكتور رامي العلي معاون وزير الزراعة، والمستشار إبراهيم الناصر المندوب الدائم المناوب، وعدد من مسؤولي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
وكانت أعمال الدورة الـ 46 لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) انطلقت بمشاركة سورية أمس في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وتختتم اليوم.
سيرياهوم نيوز3 – سانا