أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أنّ وزراء دفاع الحلف اتفقوا على زيادة إنتاج الذخيرة، وتعزيز الاستثمار الدفاعي على المدى الطويل.
ستولتنبرغ قال خلال مؤتمرٍ صحافي، في ختام اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل: “اتفق الوزراء على تكثيف التعاون مع المجمع الصناعي العسكري؛ لزيادة إنتاج الذخيرة”.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أنّ زيادة إنتاج الذخيرة من شأنها أن تحدث تغييراً فعلياً، مشدداً على أهمية “ضمان مواصلة إمداد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية”.
ولفت ستولتنبرغ إلى أنّ أعضاء الحلف يعرفون أنّ حرب الاستنزاف طويلة في أوكرانيا، معقباً: “يجب أن ننتصر فيها”.
وقبل يومين، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إنّ الجيش الأوكراني “يستهلك كمية ذخائر أكبر بكثير من تلك التي تنتجها الدول الأعضاء”.
واليوم، أكّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ بلاده “ستوفر للأوكرانيين وسائل تمكّنهم من التقدّم خلال الهجوم المضاد في الربيع”، وفيما تحدّث عن المدفعية ومنظومات الدفاع المضاد للطائرات والدبابات، لم يذكر المسؤول الأميركي المقاتلات في شحنات الأسلحة المقبلة.
فيما قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إنّ “الكل يدرك أن مسألتَي الدفاع الجوي، وإعادة تزويد أوكرانيا بالذخيرة أكثر أهمية في الوقت الحالي من مناقشة إرسال مقاتلات”.
وأعلن بيستوريوس أنّ الصناعة الألمانية ستعيد إطلاق خط إنتاج ذخيرة لدبابات الدفاع المضادة للطائرات من طراز “غيبارد”.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قبل أيام، أنّ دول الاتحاد الأوروبي ستعد خطة صناعية لزيادة مخزوناتها من الذخيرة بحلول موعد قمة التكتل المقبلة في آذار/مارس.
وكشف ستولتنبرغ، اليوم، عن “إنشاء مجموعة اتصال في مقرّ حلف الناتو لحماية البنى التحتية الحيوية تحت الماء”.
وفي سياقٍ منفصل، أعلن ستولتنبرغ أنّ الدول الأعضاء في “الناتو” اتفقت على تكثيف الدعم للقدرات الدفاعية لكل من جورجيا ومولدوفا.
كذلك، ناقش الوزراء التزامهم تجاه الشركاء “المُعرّضين للخطر”، بما فيهم البوسنة والهرسك وجورجيا ومولدوفا، واتفقوا على تكثيف الدعم المُخصص لتعزيز قدراتهم الدفاعية.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين