آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » قائد مجموعة فاغنر يتوقع السيطرة على باخموت مركز المعارك الدائرة حاليا في شرق أوكرانيا في آذار أو نيسان بسبب “البيروقراطية العسكرية”

قائد مجموعة فاغنر يتوقع السيطرة على باخموت مركز المعارك الدائرة حاليا في شرق أوكرانيا في آذار أو نيسان بسبب “البيروقراطية العسكرية”

توقع قائد مجموعة فاغنر المسلّحة الروسية يفغيني بريغوجين الخميس السيطرة على باخموت، مركز المعارك الدائرة حاليا في شرق أوكرانيا، في “آذار/مارس أو نيسان/أبريل”، عازيا البطء في تقدم القوات الروسية إلى “البيروقراطية العسكرية”.

وجاءت تصريحاته في حين تسعى موسكو لتحقيق نصر قبل أيام من الذكرى الأولى لبدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، وتكثف روسيا عملياتها في الأسابيع الأخيرة في شرق أوكرانيا.

وقال يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو نشر على الانترنت “أتوقع أن (ذلك سيتم) في آذار/مارس أو نيسان/أبريل. من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات” الاوكرانية.

وفي فيديو آخر نشر على موقع قال بريغوجين منددا “أعتقد أننا كنا سيطرنا على باخموت لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم” كاشفا علنا خلافاته مع المسؤولن العسكريين الروس.

من جانبه قام وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الخميس بأول زيارة لوزير اسرائيلي إلى أوكرانيا منذ بداية النزاع قبل عام.

وقال كوهين خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا “تتضامن إسرائيل بثبات مع الأوكرانيين وتبقى متمسكة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

واضاف بعد زيارة مدينة بوتشا قرب كييف حيث ارتكبت روسيا فظاعات أن “إسرائيل تعارض بشدة قتل المدنيين الأبرياء”.

قال الوزير الإسرائيلي عن بوتشا “لا تزال الصور المأسوية راسخة في قلبي”. وكانت صور جثث المدنيين الملقاة في شوارع هذه الضاحية من كييف أثارت في نيسان/أبريل 2022 صدمة كبرى في العالم.

ثم أعاد رسميا فتح السفارة الإسرائيلية في كييف، في خطوة دبلوماسية قوية في حين حرصت إسرائيل حتى الآن على البقاء على الحياد في النزاع بسبب دور موسكو في الشرق الأوسط.

– “سنوات عديدة” –

وقال بريغوجين إن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو في حقهم “يستنزف” مجموعته. وأضاف “سيأتي وقت يتراجع فيه عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها”.

ومجموعة فاغنر الخاصة للمرتزقة في الخطوط الاولى في الهجوم الروسي على باخموت منذ الصيف متكبدة خسائر فادحة وجندت الكثير من عناصرها في السجون الروسية للقتال في أوكرانيا.

وكان بريغوجين أعلن في 9 شباط/فبراير وقف عمليات التجنيد هذه، بينما تصاعدت حدة القتال في محيط باخموت منذ عدة أسابيع حتى لو ظل التقدم الروسي محدودا.

في الأثناء، تواصل روسيا حملة القصف على البنى التحتية في اوكرانيا حيث أطلقت مرة أخرى صواريخ وطائرات من دون طيار على أوكرانيا ليل الأربعاء الخميس.

لقي شخص على الأقل، امرأة تبلغ 79 عاما، مصرعه في منطقة دنيبروبتروفسك (وسط شرق).

يأتي احتدام المعارك في الشرق مع دخول النزاع قريبا عامه الثاني ويشتبه في أن روسيا تستعد لهجوم كبير جديد.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه فرانس برس “يجب أن نستعد للأمد الطويل، قد يستمر النزاع لسنوات عديدة جدا جدا”.

وقال “نحن هنا لضمان انتصار أوكرانيا في هذه الحرب ولتزويدهم بالأسلحة والذخيرة والدعم الذي يحتاجون اليه”.

– طرد دبلوماسيين –

يتوقع ان يسلم الغرب أوكرانيا في الأسابيع المقبلة دبابات حديثة ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى وهي أسلحة قد تزيد من مشاكل الجيش الروسي.

منذ أشهر يساعد الأميركيون والأوروبيون كييف على الدفاع عن نفسها في الفضاء الإلكتروني حيث زادت الهجمات الروسية التي تستهدف أوكرانيا بنسبة 250% في عام 2022 وفقا لتقرير غوغل.

مقتنع بأن جيشه سينتصر على الأرض، سيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا مهما في 21 شباط/فبراير.

كما أعلنت روسيا الخميس طرد أربعة دبلوماسيين نمساويين ردا على طرد أربعة روس في شباط/فبراير وهو ما وصفته موسكو بأنه خطوة “غير ودية وغير مبررة” من جانب فيينا.

من جهته، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الخميس، خلال لقاء نادر مع وسائل إعلام أجنبية في مينسك، أن بلاده لن تشارك في القتال في أوكرانيا بجانب القوات الروسية إلّا إذا تعرضت لهجوم مباشر.

وأضاف “أنا مستعد للقتال مع الروس من أراضي بيلاروس فقط في حالة واحدة: لو وصل جندي من هناك (أوكرانيا) بسلاح إلى أراضينا لقتل شعبنا”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل اقتربت الحرب النووية؟.. روسيا تُطلق لأوّل مرّة صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات على أوكرانيا والكرملين يرفض التعليق

في خضم الحرب الروسية الأوكرانية والتوترات بعد القرار الأميركي الأخير، أعلنت أوكرانيا جديداً قد يقلب الموازين. فقد أكدت كييف أن موسكو أطلقت، الخميس، صاروخا باليستيا ...