تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تعويل أوكرانيا على وساطة سلطنة عمان.
وجاء في المقال: تخطط أوكرانيا لفتح سفارة في سلطنة عُمان هذا العام. أعلن ذلك ممثلها الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مكسيم صبح.
ومؤخرا، أفادت Amwaj media، نقلاً عن مصادر في إيران، بأن عُمان استضافت محادثات سرية بين أوكرانيا وإيران على أراضيها في نوفمبر الماضي.
جرت المدثات بين مسؤولين مدنيين وعسكريين. وبحسب المتحدثين في أمواج الإعلامية، حاولت أوكرانيا خلال الاجتماع تقديم استنتاجاتها حول أصل الطائرات القتالية المسيرة التي تشارك في منطقة العملية الخاصة. وكما أكد المطلعون، فإن الحوار في عُمان انتهى إلى “تأكيد المواقف” ولم يصل إلى اتفاق، لكن هذه السابقة مهمة بحد ذاتها.
وبحسب كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه ياشلافسكي، “في العقود الأخيرة، يُنظر إلى عُمان كمنصة راسخة للتفاوض بين الدول التي تمر بعلاقات معقدة”.
وأضاف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “الحديث يدور عن دول منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط في سياق واسع. فبعد أن خرجت الدولة، من خلال جهود السلطان قابوس بن سعيد الإصلاحي، من العزلة الطوعية للسياسة الخارجية، جزئيًا، في السبعينيات، اشتهرت عمان بسمعتها كوسيط وليس فقط بسياستها السلمية في مثل هذه المنطقة القابلة للاشتعال”.
وبحسب ياشلافكسي، على الرغم من حقيقة أن العلاقات بين السلطنة وإيران لم تكن دائمًا بسيطة، إلا أن عُمان تتمتع الآن بأعلى مستوى من العلاقات مع إيران بين اللاعبين العرب. و”في عموم الأحوال، مسقط، من وجهة نظر طهران، أفضل منصة إقليمية للمباحثات التي يراد لها أن تبقى طي الكتمان”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم