قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده مستعدة لـ”نزاع طويل الأمد” في أوكرانيا.
وأضاف ماكرون، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن “روسيا أصبحت قوة عدم استقرار وفوضى، ويجب أن تفشل مشاريعها في أوكرانيا”.
وتابع قائلاً إن “ساعة الحوار لم تأت بعد مع روسيا، منذ أن قررت الأخيرة تكثيف الحرب”.
كما حث الرئيس الفرنسي على تكثيف الدعم الغربي لأوكرانيا.
ودعا الدول الأوروبية على زيادة الاستثمار في الدفاع الذي يعتبره مفتاح الحفاظ على السلام في القارة.
كما أعرب ماكرون عن خطته لتنظيم مؤتمر بالعاصمة الفرنسية باريس بشأن الدفاع الجوي لأوروبا بحلول نهاية عام 2023.
وأكد أن “بلاده مستعدة لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا، وبالتالي يجب على أوروبا إنشاء إطار عمل يمنع الأزمات، في القارة”.
واختتم ماكرون حديثه قائلاً إن أوروبا يجب أن تظل قوية على المدى القصير، وأن تبدأ في تهيئة الظروف للسلام اعتبارا من الآن.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
من جهتها اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، الولايات المتحدة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بالتخيط لاستغلال أوكرانيا بهدف استفزاز روسيا، منذ فترة طويلة.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها اليوم قناة”آر تي عربية”الروسية إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خططا بشكل ممنهج، إمكانية استغلال أوكرانيا، لاستفزاز روسيا، واختلاق المبررات لفرض العقوبات ضدها، وذلك منذ العام 2021، قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرنيا.
وأضافت زاخاروفا، عبر “تلجرام”، أن الاتحاد الأوروبي أدرج اسمها ضمن قائمة الأشخاص الذين شملتهم العقوبات الغربية، بطلب من الولايات المتحدة، أواخر عام 2021، مشيرة إلى أنه تمت صياغة هذه العقوبات.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المخطط الغربي يهدف لاختلاق المبررات لنشر قوات حلف شمال الأطلسى/ناتو/ على الأراضي الأوكرانية، وتضييق الخناق على روسيا.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم