آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » في إياب الدور الفاصل للدوري الأوروبي ودوري المؤتمر … وحده الفيولا مرتاح قبل الإياب وأندرلخت في امتحان صربي … نقطة الصفر تحكم قمة أولدترافورد بين اليونايتد والبرشا

في إياب الدور الفاصل للدوري الأوروبي ودوري المؤتمر … وحده الفيولا مرتاح قبل الإياب وأندرلخت في امتحان صربي … نقطة الصفر تحكم قمة أولدترافورد بين اليونايتد والبرشا

 

| خالد عرنوس

 

يوم أوروبي آخر يتنافس فيه 32 فريقاً على بلوغ دور الستة عشرة في مسابقتي اليوروباليغ ودوري المؤتمر في دور إضافي أطلق عليه (البلاي أوف) يلتحق الفائزون منه إلى الدور القادم لينضموا إلى 16 فريقاً آخر هم أبطال المجموعات في المسابقتين، وهناك سيقام دور الستة عشر الرسمي في المسابقتين، ونص النظام الحالي لهذا الدور على أن تخوض ثمانية أندية حلت بالمركز الثاني لمجموعات الدوري الأوروبي مع ثمانية فرق حلت بالمركز الثالث لمسابقة الشامبيونزليغ، وهو الحال ذاته في دوري المؤتمر، حيث يلعب ثوالث اليوروباليغ مع ثواني المؤتمر.

 

وأقيمت يوم الخميس الماضي مرحلة الذهاب على أن تختتم الليلة، والطريف أن بطلي المسابقتين في الموسم الماضي انتقلا إلى البطولة الأعلى، إينتراخت فرانكفورت الألماني بطل اليوروباليغ خاض ذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال أمام نابولي أما روما بطل دوري المؤتمر فيلعب اليوم في الدور الحالي للدوري الأوروبي.

 

وفي أبرز مباريات الدوري الأوروبي مازالت قمة مانشستر يونايتد وبرشلونة تحظى بالشغف ولاسيما بعد التعادل الذي ساد لقاء الذهاب ويبدو إشبيلية في موقف المتأهل نظرياً عقب فوزه الكبير على ضيفه أيندهوفن، وينتظر روما مهمة لا تخلو من صعوبة عندما يستقبل سالزبورغ النمساوي الفائز ذهاباً بهدف، وفي المسابقة الأقل شأناً والتي أقيمت للمرة الأولى في الموسم الماضي يبدو فيورنتينا الإيطالي وحده ضامناً للتأهل بعدما أنهى مباراة الذهاب في أرض سبورتينغ براغا البرتغالي بالأربعة، بينما انتهت المباريات السبع الأخرى إما بالتعادل أو بفوز ضئيل لم يتجاوز الهدف اليتيم.

 

قمة أولد ترافورد

 

عندما أوقعت القرعة الفريقين الكبيرين مانشستر يونايتد الإنكليزي وبرشلونة الإسباني في هذا الدور انتظر الجميع مواجهتي قمة بينهما، على اعتبار ما كان من سالف الأزمان بينهما من لقاءات قمة وحتى وقت قريب، ارتقت إلى منزلة النهائيات مرتين في أرقى مسابقات الأندية في العالم (الشامبيونزليغ) وذلك عندما توج الكاتالوني عامي 2009 و2011 على حساب الشياطين الحمر، وإلى الآن يمكن القول: إن هذا التوقع في محله، فقدم الفريقان مباراة جميلة ومثيرة في نيوكامب وزاد في حلاوتها ورفعتها أنها انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما وهي النتيجة التي أبقت الباب مفتوحاً على مصراعيه لمعرفة المتأهل، ولا يختلف الأمر كثيراً في أولدترافورد عنه في برشلونة فكلاهما قادر على حسم الأمر وإن بدا أن صاحب الأرض أقرب بنسبة طفيفة لعدة احتمالات.

 

الأول أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره والثاني وهو الأهم أن الفريق الذي يحاول المدرب الهولندي إيريك تين هاغ إعادته إلى منصات التتويج بزخم يسير في الطريق الصحيح، وها هو ينافس بقوة على صدارة البريميرليغ بعدما أخفق في الموسم الماضي ببلوغ دوري الأبطال باحتلاله المركز السادس، ولعل التجربة الفاشلة لبرشلونة (تشافي هيرنانديز) الأوروبية تأتي بمرتبة ثالثة فالفريق الكاتالوني الذي يسير بخطا حثيثة نحو استعادة لقب الليغا بنسخة تذكر الجميع بفريق غوارديولا 2009 فشل قارياً بالسقوط للموسم الثاني في امتحان دور المجموعات للشامبيونز، وبينهما سقط بغرابة أمام فرانكفورت في اليوروباليغ بالموسم الماضي، ويبدو أن خبرة المدرب الطموح أوروبياً مازالت بحاجة إلى الكثير من التطوير والتخطيط وربما المجازفة للوصول إلى ما فعله سلفه غوارديولا عامي 2009 و2011، وعليه فإن عامل الخبرة يصب في خانة الهولندي الذي لم يفقد الكثير من قوته في مباراة الذهاب على الرغم من بعض الغيابات التي اعتبرها البعض مؤثرة.

 

زعامة أوروبية

 

وعلى العكس تماماً من برشلونة استطاع مواطنه إشبيلية تسجيل نتيجة أكثر من إيجابية في الذهاب وضعته نظرياً في الدور القادم وأعادت إلى الأذهان السجل الرائع لكبير الأندلس زعيم المسابقة (6 ألقاب)، فإشبيلية المتراجع كثيراً على الصعيد المحلي هزم إيندهوفن رابع الدوري الهولندي بثلاثية نظيفة ويجب على الفريق الذي يقوده المدرب رود فان نيستلروي الفوز بفارق أربعة أهداف وهو ما يبدو صعباً جداً رغم اهتزاز لاعبي المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي في بعض المباريات وخروجهم المبكر من دوري الأبطال.

 

من جهته يواجه يوفنتوس مأزقاً حقيقياً عندما ينزل ضيفاً على نانت الفرنسي، وخاصة أن فريق السيدة العجوز الذي يملك تاريخاً قارياً ناصعاً يمر بحالة انعدام وزن فرضتها النتائج الأخيرة في الكالشيو ولاسيما بعد العقوبة التي تعرض لها وأبعدته عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية نسبياً، أما نانت بطل كأس فرنسا فيقدم موسماً عادياً ويحتل المركز الثالث عشر بالليغ آن حالياً وبفارق 8 نقاط عن مراكز الهبوط، ورغم ذلك فقد أجبر زعيم الكالشيو على التعادل في لقاء الذهاب.

 

كبار على المحك

 

يواجه أياكس الهولندي العريق وأحد أبطال القارة التاريخيين مأزقاً عندما ينزل ضيفاً على يونيون برلين أحد الفرق الصغيرة الطامحة للعب أدوار كبيرة في عالم كرة القدم الألمانية ويحتل حالياً المركز الثالث في البوندسليغا، وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي، ما يعد نتيجة مثالية ليونيون المدعو لخوض لقاء قمة آخر الأحد القادم على أرض بايرن ميونيخ، ويحتل أياكس الهابط إلى المسابقة من دوري الأبطال المركز الثاني بالدوري الهولندي.

 

وتعد مواجهة باير ليفركوزن الألماني مع موناكو الفرنسي من المباريات الواعدة نظراً لمكانة الفريقين في بلديهما وقياساً على لقاء الذهاب الذي شهد خمسة أهداف كاملة وانتهى بفوز موناكو 3/2 بعد مجريات متقلبة ومثيرة، وعانى ليفركوزن هذا الموسم سوء النتائج وربما تشكل مسابقة اليوروباليغ متنفساً للمدرب إكزافي ألونسو ولاعبيه، بينما يعيش موناكو أوضاعاً جيدة بعد سلسلة نتائج إيجابية استعاد من خلالها موقعه بين كبار الليغ آن وها هو يحتل المركز الثالث.

 

على الهامش

 

– الأندية المتأهلة سلفاً من اليوروباليغ هي: الآرسنال الإنكليزي، فنربخشة التركي، ريال بيتيس وريال سوسيداد الإسبانيان، سانت غيلواز البلجيكي، فينيورد روتردام الهولندي، فرينشفاروش المجري وفرايبورغ الألماني.

 

– لعب برشلونة 70 مباراة أمام أندية إنكلترا ففاز بـ33 منها مقابل 16 هزيمة و21 تعادلاً، بينما واجه اليونايتد الفرق الإسبانية في 64 مباراة ففاز بـ17 مقابل 22 هزيمة و25 تعادلاً، وسبق للفريقين أن تواجها 14 مرة ففاز البرشا 6 مرات منها 2/صفر في نهائي دوري الأبطال 2009 و3/1 في نهائي 2011 وفاز اليونايتد 3 مرات إحداها كانت في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1991 بنتيجة 2/1 وتعادلا 5 مرات.

 

– قابل إشبيلية أندية هولندا 4 مرات ففاز مرتين وخسر اثنتين بينما لعب إيندهوفن 33 مباراة ضد أندية إسبانيا ففاز 5 مرات فقط مقابل 16 هزيمة و12 تعادلاً.

 

– قابل روما أندية نمساوية 7 مرات ففاز بثلاث منها وتعادل مثلها مقابل هزيمة واحدة هي التي تلقاها في مباراة الذهاب، بينما لعب سالزبورغ 21 مباراة ضد أندية إيطالية ففاز بست منها مقابل 11 هزيمة و4 تعادلات.

 

– سبق لليوفي أن واجه نانت مرتين بدوري الأبطال عام 1996 ففاز ذهاباً 2/صفر وخسر إياباً 2/3، وواجه اليوفي الفرنسيين 29 مرة ففاز 17 مرة وتعادل 4 مرات وخسر 8 مرات، بينما نانت قابل الطليان 11 مرة ففاز بـ3 منها مقابل 4 تعادلات ومثلها هزائم.

 

– يملك أياكس خبرة طويلة أمام الفرق الألمانية من خلال 36 مواجهة سابقة مع عمالقة البوندسليغا ففاز بعشرين منها مقابل 8 تعادلات ومثلها هزائم، أما يونيون فقد سبق له أن قابل فينيورد الهولندي مرتين عام 2021 بالدوري الأوروبي فخسرهما 1/3 و1/2.

 

– يتقدم موناكو على ليفركوزن في المواجهات المباشرة من خلال 7 مواجهات سابقة بما فيها مباراة الذهاب ففاز بأربع منها وتعادل مرتين وخسر واحدة كانت في ألمانيا بثلاثة أهداف عام 2016، وسبق لفريق الإمارة أن سجل 10 انتصارات على الفرق الألمانية مقابل 3 تعادلات و5 هزائم بينما فاز ليفركوزن على الأندية الفرنسية 8 مرات مقابل 8 هزائم و4 تعادلات.

 

– تعادل سبورتنغ لشبونة البرتغالي مع ميتيلاند الدانماركي بهدف لمثله في مباراة الذهاب وسبق للأول أن فاز في مواجهتين سابقتين عام 2001 في المسابقة ذاتها، وتميل الكفة بشدة نحو سبورتنغ الذي سبق له الفوز على الفرق الدانماركية 7 مرات مقابل 3 تعادلات وهزيمة واحدة.

 

عراقة منسية

 

في دوري المؤتمر المسابقة الجديدة والثالثة من حيث الأهمية تغيب الأسماء الكبيرة على وجه العموم ومع ذلك مازالت بعض الأسماء العريقة كأندرلخت البلجيكي صاحب الباع القديم في البطولات الأوروبية والغائب عن ساحة البطولات الكبيرة منذ منتصف الثمانينيات وحتى المشاركة بدوري الأبطال منذ 6 مواسم، وفي الموسم الماضي أخفق بالتأهل إلى دور المجموعات لهذه المسابقة الجديدة، وهاهو يخوض مواجهة لا تخلو من صعوبة أمام لودوغوريتس البلغاري الذي تقدم ذهاباً بهدف.

 

ومن الأسماء الحاضرة هناك فيورنتينا الإيطالي الذي سبق له التتويج بكأس الكؤوس الأوروبية (الملغاة) وبلغ سابقاً النهائيات الأوروبية للمسابقات الثلاث، لكنه لم يعرف الأدوار المتقدمة منذ خسارته كأس الاتحاد عام 1990، وسجل الفريق المعروف بالفيولا النتيجة الأعلى في مباريات الذهاب النسخة الحالية عندما فاز على سبورتنغ براغا برباعية نظيفة، ما يعني سهولة مهمته في الإياب وخاصة أنه يلعبها في فلورنسا.

 

أما مواطنه لازيو فيخوض مباراة صعبة على أرض كلوج الروماني بعدما تقدم ذهاباً بهدف، ويحتل لازيو المركز الخامس في الدوري الإيطالي وسبق له أن قابل كلوج بالدوري الأوروبي ضمن دور المجموعات لموسم 2019/2020 فخسر في رومانيا 1/2 وفاز في روما بهدف، ويفترض أن يكون باتيرزان بلغراد الصربي في مهمة سهلة عندما يستقبل شيريف تيراسبول المولدافي بعدما أنهى مباراة الذهاب بالفوز بهدف.

 

مواعيد

 

فيما يلي توقيت مباريات الإياب لمسابقتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي وبين قوسين نتيجة مباراة الذهاب.

 

الدوري الأوروبي

 

– الخميس: إيندهوفن × إشبيلية (صفر/3)، نانت × يوفنتوس (1/1)، موناكو × ليفركوزن (3/2)، ميتيلاند × سبورتنغ لشبونة (1/1) (8.45)، مان يونايتد × برشلونة (2/2)، يونيون برلين × أياكس (صفر/صفر)، روما × سالزبورغ (صفر/1)، رين × شاختار (1/2) (11.00).

 

دوري المؤتمر

 

– الخميس: أندرلخت × لودوغوريتس (صفر/1)، كلوج × لازيو (صفر/1)، باراتيزان × تيراسبول (1/صفر)، دينيبرو × أيك لارنكا (صفر/1) (8.45)، فيورينتينا × سبورتنغ براغا (4/صفر)، جينت × كاراباخ أغدام (صفر/1)، بازل × ترابزون (صفر/1)، ليش بوزنان × بودو غيلمت (صفر/صفر) (11.00).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبيتان وفضيتان لسورية في البطولة العربية للكيك بوكسينغ في مصر

حقق منتخب سورية للكيك بوكسينغ ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من الفضة في البطولة العربية التي اختتمت منافساتها اليوم في مصر. وفي تفاصيل الميداليات فقد حقق فادي الوكيل ...