جدد تجمع (ارفعوا أيديكم عن سورية) التضامني مطالبته برفع جميع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، مؤكداً أن الحصار الجائر على الشعب السوري ينتهك حقوق الإنسان الأساسية، وجميع القوانين الدولية.
وقال التجمع في بيان سلمه إلى مكتب المفوضية الأوروبية في فيينا اليوم: “إن العقوبات ليست مخالفة للقانون الدولي فحسب، بل هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ونطالب فوراً برفع العقوبات والحرب الاقتصادية عن سورية التي لا تحتاج الآن إلى دموع التماسيح، ولا الهبات، ولكن فقط إنهاء حصار التجويع”.
ودعا التجمع الغرب إلى الابتعاد عن ازدواجية المعايير وتغيير سياساته الخارجية، لأنه لم يعد بإمكان السياسة والدبلوماسية الغربية الاختباء وراء عبارات جوفاء، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستحق جائزة نوبل للسلام لأنه يفرض العقوبات على الشعب السوري، مشيراً إلى أن الذين يدعمون العقوبات يشجعون القتل الجماعي للسكان المدنيين.
وأضاف البيان: إنه في الأيام القليلة الأولى من الزلزال لم تكن هناك محاولات من قبل ما يسمى المجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى البلاد، في حين جاءت المساعدات الوحيدة من الدول العربية والأصدقاء، وحتى بعد ذلك تركز دعم الغرب بشكل حصري على المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية التابعة له.
سيرياهوم نيوز 4_سانا