بادر المسؤولون عن قوافل المساعدات الإغاثية من العراق الشقيق، التي تصل بشكل متواتر إلى المدينة الرياضية بحي الحمدانية في حلب، إلى مساعدة المتضررين بالزلزال الذي ضرب حلب في ٦ الشهر الجاري، عبر توزيع الإعانات الغذائية بشكل مباشر على كل محتاج داخل المدينة وفي محيطها.
وقالت مصادر عراقية في المدينة الرياضية لـ “الوطن أون لاين” إن الأوامر صدرت من مسؤولي الإغاثة العراقيين فيها بتوزيع المساعدات الغذائية، التي تصل كل يوم تقريباً عبر أرتال من الشاحنات، بشكل مباشر ودون الرجوع إلى قوائم معدة مسبقاً بأسماء العائلات المحتاجة الى مساعدة.
وبينت المصادر أن لدى الجهات العراقية قوائم بأسماء العائلات النازحة والمقيمة داخل خيم في المدينة الرياضية، والتي يجري تقديم المعونات الغذائية وغيرها إليها يومياً، إلا أن قناعتهم بأن معظم سكان المدينة، والمصنفة على أنها منكوبة، محتاجون للدعم جراء الزلزال، ولذلك تقدم المعونات لكل طالبيها.
ورصدت “الوطن أون لاين” مساء اليوم الجمعة وصول قافلة مساعدات عراقية أهلية مؤلفة من عشرات الشاحنات، وتزامن ذلك مع احتشاد أعداد كبيرة من طالبي المساعدات، وخاصة من النساء، عند أحد المداخل الجنوبية للمدينة الرياضية حيث دخول الشاحنات إلى أحد المستودعات، طلباً للمساعدات، من دون التدقيق بأحقية هؤلاء لها أو تقديم أي ثبوتية عن تضرر منازلهم بفعل الزلزال.
ويزنّر المدينة الرياضية، وبخاصة عند مداخلها السبعة ولاسيما الجنوبية والغربية منها، أعداد كبيرة من الخيم والسيارات التي تؤوي نازحين دأبوا على طلب المساعدات من الأشقاء العراقيين وحتى من الميسورين من أبناء حلب، الذين يقصدون المنطقة لنجدة المنكوببن من الزلزال.
سيرياهوم نيوز 4_الوطن