بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره البريطاني جيمس كليفيرلي، السبت، التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأشار البيان، إلى أن الصفدي كليفيرلي، بحثا عددا من التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والمبادرة الأردنية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر انخراط عربي-سوري مباشر، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة.
ووضع الصفدي، كليفيرلي في صورة الجهود التي يقودها الأردن لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الوصول إلى توافقات أساسها وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تفجر التوتر وتدفع باتجاه موجات جديدة من العنف وتقوض حل الدولتين.
وأبلغ الوزير الأردني، نظيره البريطاني أن المملكة “مستمرة في هذه الجهود بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء”، محذرا من خطورة الأوضاع واحتمالات التدهور “نحو الأسوأ”.
وأكد الصفدي “ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين”.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى قدامى، بالإضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين.
وأكد الوزير البريطاني دعم بلاده للجهود التي تقوم بها المملكة، وتثمينه للدور القيادي الذي يقوم به عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لوقف التدهور وتحقيق السلام العادل والشامل، وفق البيان ذاته.
وشدد الصفدي على أهمية الدور البريطاني في جهود استعادة التهدئة عبر معالجة أسباب التوتر جميعها، ودور بريطانيا في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الوزيران على أن يلتقيا في أقرب وقت ممكن لعقد محادثات موسعة حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية.
والخميس، عَمَّ الأراضي الفلسطينية إضراب شامل غداة اعدام الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بالرصاص الحي خلال اقتحامه مدينة نابلس.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم