آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » بعد «التهديد» الأوروبي… بوريل يعلن إحراز «تقدّم» بين صربيا وكوسوفو

بعد «التهديد» الأوروبي… بوريل يعلن إحراز «تقدّم» بين صربيا وكوسوفو

 

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، أن «تقدماً» على طريق تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، في أعقاب «الإنذار النهائي» الذي تلقته بلغراد الشهر الماضي من «الاتحاد الأوروبي» لجهة تطبيع العلاقات مع بريشتينا أو مواجهة إجراءات من شأنها أن تُلحق «ضرراً كبيراً» بصربيا.

 

 

وقال بوريل، إثر في بروكسل اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، إن «تقدماً تم إحرازه اليوم، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به للتأكد من تطبيق ما تمت الموافقة عليه».

ad

 

وأوضح أن الجانبين وافقا على مبدأ تطبيق «خطة السلام» التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، لكن «لا يزال ضرورياً إجراء مفاوضات جديدة حول تفاصيل هذا التطبيق». وأضاف أنه «من المهم التوافق. (لكن) الأهم تطبيق ما تم التوافق في شأنه وهذا ما ينبغي إنجازه».

 

وأشار بوريل إلى أن اجتماعاً جديداً «رفيع المستوى» سيعقد خلال شهر آذار المقبل، و«سيتوجه موفد الاتحاد الأوروبي في هذا الوقت إلى بلغراد وبريشتينا»، لافتاً الى أن الجانبين «تعهّدا عدم السماح باتخاذ خطوات أحادية الجانب يمكن أن تقوّض العملية».

 

وكتب الرئيس الصربي عبر تطبيق «إنستغرام»: «كان اللقاء صعباً كما كان متوقعاً. ليس هناك استسلام»، مرفقاً تعليقه بصورة للاجتماع مع رئيس وزراء كوسوفو وبوريل.

ad

 

 

والشهر الماضي، أعلن فوتشيتش عن «الإنذار الأخير» الذي تسلمه من ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، يرمي إلى تطبيع العلاقات مع كوسوفو عبر التهديد.

 

وأضاف أنهم قالوا له: «يجب أن تقبل هذه الخطة، وإلا ستواجه إيقاف عملية الاندماج الأوروبي، وسحب الاستثمارات والتدابير الاقتصادية والسياسية الشاملة ووقفها، ما سيلحق ضرراً كبيراً بجمهورية صربيا».

 

وفي أواخر تموز الماضي، تصاعد التوتر على الحدود بين صربيا وكوسوفو، بعد أن طالبت سلطات ألبان كوسوفو الصرب الذين يعيشون في الجزء الشمالي من كوسوفو وميتوهيا بإعادة تسجيل لوحات السيارات الصربية والوثائق.

ad

 

 

وقد فاقم هذا التوتر اعتقال سلطات كوسوفو لشرطي صربي سابق، في 10 كانون الأول، وما تبعه من إغلاق أبناء العرقية الصربية في كوسوفو، لطرق رئيسية في المناطق الشمالية احتجاجاً، في تحرّك شلّ حركة المرور إلى معبرين حدوديين مع صربيا.

 

وفي عام 2008، أعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها عن صربيا، بدعم من الغرب في أعقاب حرب بين عامَي 1998 و1999 التي تدخّل فيها حلف شمال الأطلسي.

 

ووفق الدستور الصربي، فإن أراضي الدولة غير المعترف بها هي مقاطعة تتمتع بالحكم الذاتي في كوسوفو وميتوهيا داخل البلاد.

 

سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا

    رفض الابادة الصهيونية رغم الضغوط ومحاولات القمع: الجبهة الطلابية مستمرّة في جامعات أميركا   مدفوعة بمشاهد الموت والدمار الآتية من غزة والمنتشرة على ...